الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبر الإدارة هي المسئولة عن نجاح أي نشاط وهي التي تؤدي الي تقدم او تخلف اي نشاط، والتي يمكن عن طريقها تحقيق أهداف أي منظمة من المنظمات أو أي مجتمع من المجتمعات.(48 : 2) العدالة التنظيمية في حقل الإدارة هي من الموضوعات الفاعلة والمهمة، يمكن النظر إليها على أنها متغير مهم ومؤثر في عمليات الإدارة العامة ووظائفها، ويمكن النظر إليها كأحد المتغيرات التنظيمية ذات التأثير المحتمل علي كفاءة الأداء الوظيفي للعاملين في المنظمات، فضلاً عن أداء المنظمات.(24 :16) كما أن شعور العاملين بالعدالة سوف يدفعهم إلى بذل المزيد من الجهد توقعاً للحصول على نتائج أكثر إيجابية، وعلى العكس من ذلك فإن إحساس العاملين بعدم العدالة يزيد من إستيائهم ويعطي دالة علي انخفاض مستوي العدالة في المنظمة، وعلي ذلك فإن زيادة السلوك الإيجابي للعاملين في المنظمة يعتمد على إحساسهم بهذه العدالة.(28: 177) ويمثل التهكم التنظيمي مشكلة متنامية تواجهها المنظمات بسبب إثارته واقترانه بالعديد من المواقف والسلوكيات السلبية التي تضعف قدرة المنظمات علي تحقيق أهدافها وتقوي من نجاحها بشدة، خاصة وأن المنظمات تساهم في بناء هذا الادراك في أذهان العاملين، ويتفاوت تأثيره من منظمة إلي أخري بحسب مستوي تواجده، وفي ظل اعتراف العديد من المنظمات بأن التهكم أصبح مشكلة أساسية يبذلون محاولات عديدة للحد منها، فيصبح من الأهمية دراسته لتشخيص وجوده كظاهرة منتشرة بالمنظمات تحتاج إلي قياس مستواها ومسبباتها وسبل علاجها.(15 :1) حيث اتضح للباحث من خلال المقابله الشخصية الغير مقننة التي أجراها مع بض العاملين بالأتحاد المصري للكرة الطائرة أنهم يشعرون بعدم العداله في توزيع المهام والمكافأت والحوافز، والتحيز في اتخاذ الأجراءات من قبل الرؤساء وعدم مشاركتهم في صنع القرار. ومن خلال إطلاع الباحث علي المراجع والدرسات العلميه السابقة مثل دراسة ”أحمد سعيد ” (2020م) (3)، ودراسة ”سميرة محمد ” (2020م) (24)، ودراسة ”بيكار محمد ” (2019م) (12)، ودراسة ”سعاد إسماعيل ” (2018م) (21)، ودراسة ”محمد أحمد ” (2017م. |