Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر ثقافة المترجم الطيب غنايم في ترجمة قصص ”عودة עודה ” من العبرية إلى العربية
المؤلف
هبــة, فتحـي علـي علـي بـدر
هيئة الاعداد
باحث / هبــة فتحـي علـي علـي بـدر
مشرف / محمد فوزي ضيف
مشرف / نهلة صلاح منصور راحيل
مناقش / جــمال أحمد الرفاعـــــــــي
عدد الصفحات
(188)p.
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - اللغة العبرية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 201

from 201

المستخلص

ملخـص الرسـالة
إن الترجمة بوصفها سلوكًا لغويًا ونشاطًا حضاريًّا يهدف إلى التواصل، تضطلع علي مر العصوربدورمهم فى التبادل الثقافي بين الشعوب، فترجمة العنصر الثقافي يصاحبه تعقيدات وتحديات كبيرة تواجه المترجم أثناء عملية الترجمة وتؤثر عليه بشكل كبير. وتقف أمامه حجرة عثرة يصعب التعامل معها، وكان الحل الأمثل لمثل هذه المعضلات في الترجمة الثقافية أن يتبع المترجم نظريات الترجمة.
تهدف الدراسة إلى تسليط الضوء على الترجمة الثقافية واستراتيجيتها التوطين والتغريب ودورها فى التبادل المعرفى وبناء جسور التواصل بين اللغات والثقافات بين الشعوب. كما توضح أهمية الترجمة فى عصرنا هذا ودورها فى خدمة المصالح السياسية وتغيير الأفكار وتوضيح الحقائق عن طريق ترجمة نصوص هادفة.
وتقوم هذه الدراسة على دراسة ترجمة المجموعة القصصية (عودة/ עודה)، على يد المترجم الفلسطيني الطيب غنايم من العبرية إلى العربية وبيان أثر ثقافته أثناء الترجمة. ومن بين أسباب اختياري/ الباحثة تلك النصوص -(عودة/עודה)- للعمل عليها هو:
أولًا: الفكرة القائم عليها القصص وهي فكرة التعريف بالأماكن والقرى المنهوبة منذ النكبة الفلسطينية وتاريخها قبل التهويد وما نتج عنها من أثار تهويد.
ثانيًا: المؤسسة المُنتجة لهذا العمل وتوجهاتها وأيدولوجيتها فهي منظمة (ذاكرات) اليسارية التي تحاول التعريف بمصطلح النكبة داخل المجتمع الاسرائيلى على يد ناشطين وناشطات يهود شرقيين وغربيين وعرب.
وقد اعتمدت هذه الدراسة علي مقولات المنظر الفرنسي لورانس فينوتي الخاصة باستراتيجتي التوطين والتغريب باعتبارهم من أهم الآليات المتبعة في نقل البعد الثقافي للنصوص الأدبية المترجمة، وذلك على ضوء الدراسات الثقافية التي كان لها أثر كبير في تطور البحث الترجمي.
وتكونت الدراسة من مقدمة وثلاثة فصول، وخاتمة ثم النتائج التي توصلت إليها الدراسة تلاها المصادر والمراجع.
وقد تناولت الباحثة في القسم النظري الحديث عن الثقافة وماهيتها والترجمة وماهيتها والمنظمة المُنتجة لنصوص العمل محل الدراسة وأيديولوجية المؤلفين والمترجم، إضافة إلى استراتيجيتي التوطين والتغريب، وتطور علم الترجمة ونظرياته وصولًا إلى نظرية الترجمة الثقافية واستراتيجياتي التوطين والتغريب.
وتناولت فى القسم التطبيقي تطبيق آليات استراتيجيتى التوطين والتغريب من (إضافة - حذف - تكافؤ – تكييف – التوطين اللهجي- ترجمة تفسيرية وغيرها...) وتطرقت فيه إلى دراسة وتحليل مختلف الإجراءات والتقنيات والآليات الترجمية التي اعتمد عليها المترجم في تعامله مع الإحالات الثقافية سواء البيئية أو الدينية والاجتماعية والسياسية المتضمنة في القصص لمحاولة الوقوف على مدى توفيق المترجم في تخطي وتجاوز العقبات الثقافية والأسلوبية التي واجهته من خلال وضع شروح وتعليقات على الأمثلة المختارة من القصص، وتقديم آراء بعض من منظري الترجمة وممارسيها حتى يتضح للقارئ حقيقة كل آلية ترجمية لجأ لها المترجم، ومن ثم تحديد الاستراتيجية العامة لترجمة النصوص.
وفي نهاية البحث جاءت الخاتمة وأهم النتائج التي توصلت إليها، وأعقبت لخاتمة بقائمة المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها في إعداد الدراسة.

مستـخلص الرسالة