Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحياة الأسرية كما تعكسها الدراما التليفزيونية الاجنبية وعلاقتها باتجاهات الشباب المصري نحوها
المؤلف
ياسمين حمدي عبد الظاهر،
هيئة الاعداد
باحث / ياسمين حمدي عبد الظاهر،
مشرف / منى سعيد الحديدى
مناقش / عادل فهمى البيومى
مناقش / رضا عبدالواجد أمين
الموضوع
الأسرة
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
217 ورقة. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
6/7/2022
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية الإعلام - الإذاعة والتليفزيون
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 292

from 292

Abstract

استهدفت الدراسة رصد وتحليل سمات الحياة الأسرية المقدمة بالجنسيات المختلفة من المسلسلات الأجنبية، والمقارنة بينها، ودراسة تعرض الشباب المصري لهذه المسلسلات، ومدى تأـثيرها في اتجاهاتهم نحو سمات الحياة الأسرية. استندت الدراسة على نموذج ”الغرس للنوع الدرامي في تشكيل الاتجاهات” الذي يربط بين نظريتي الغرس الثقافي، والنقل السردي، وقد استخدمت الدراسة منهج المسح بشقية التحليلي، والميداني؛ حيث طبقت الدراسة التحليلية على عينة من المسلسلات الاجتماعية الأجنبية: التركية، والأمريكية، والهندية، والكورية قوامها (12) مسلسل بواقع 205:53 ساعة، وطبقت الدراسة الميدانية إلكترونيًا على عينة قوامها (416) مبحوث من الشباب المصري الذي يشاهد المسلسلات الاجتماعية الأجنبية، والذين تتراوح أعمارهم بين (18 و 40) عامًا ممن يقيمون في محافظتي القاهرة، والفيوم. وقد توصلت الدراسة التحليلية لسمات الحياة الأسرية بالمسلسلات الأجنبية إلى عدة نتائج من أهمها: أن معظم الزيجات في هذه المسلسلات تقوم على الحب قبل الزواج، كما تقوم الحياة الزوجية على استقلالية الزوجة، وعدم تدخل الزوج في قراراتها أو تقيد حريتها، وقد جاء الانفصال أو الطلاق هو الحل الأكثر شيوعًا لمواجهة الخلافات الزوجية. وبالنسبة للاتجاهات نحو الإنجاب، وتربية الأبناء فقد ظهر غالبية الأزواج يكتفون بإنجاب طفل أو طفلين على الأكثر، ويستخدمون أساليب التربية القائمة على الديمقراطية، واستقلالية الأبناء، كما تشابه أساليب تربية الولد والبنت، وعدم التمييز بينهما في غالبية الأسر بالمسلسلات، وظهور التبني أو استئجار الأرحام كوسائل تلجأ إليها بعض الأسر لمواجهة مشكلة عدم الإنجاب. وبالنسبة للاتجاهات نحو نمط المعيشة والعلاقات الأسرية، فقد برز نمط المشاركة، والتعاون بين الزوجين في معظم المسؤوليات الخاصة بالأسرة والأبناء، بينما يتولى الخدم مسئولية القيام بأغلب الأعمال المنزلية، وقد قل التواصل بين أفراد الأسرة، وبين الآخرين من الأقارب، والجيران، بينما شغلت حياة الأصدقاء، وتكوين العلاقات العاطفية الاهتمامات الأولى للشباب.