Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evaluation of left ventricular function after revascularization of coronary chronic total occlusion using speckle tracking echocardiography /
المؤلف
Saad, Antoine Saad Anis.
هيئة الاعداد
باحث / أنطوان سعد أنيس
مشرف / هبة عبد القادر منصور
مشرف / محمود شوقى عبدالمنعم
مشرف / أحمد محمود صبرى
الموضوع
Coronary heart disease. Echocardiography.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
131 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - القلب
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 131

from 131

Abstract

الانسداد الكلي المزمن (CTO) هو حالة شائعة في المرضى الذين يعانون من قصور مزمن بالشرايين التاجية ، ويمثل واحدة من أكثر الأهداف تحديا لإستعادة الترويه عن طريق القسطرة التداخلية للشرايين التاجية. الهدف من إستعادة فتح انسداد الشريان التاجي الكلي هو احتمال تحسين وظيفة البطين الأيسر من خلال استعادة وظيفة عضلة القلب من السبات.
عضلة القلب في المنطقة الخاصة بالشريان التاجى المسدود انسداد كامل مزمن يمكن لها ان تكون سليمة وظيفيا ، أو مختلة وظيفيًا ولكن بها حيوية ، أو يمكن ان تكون مختلة وظيفيًا وليس بها حيوية . و ان عضلة القلب فى المنطقة الخاصة بالشريان التاجى المسدود انسداد كامل والمختلة وظيفيًا ولكن بها حيوية قد تستعيد وظيفتها بعد اعادة فتح الشريان التاجى بالقسطرة التداخلية .
ومع ذلك ، فإن أقرب وقت يمكن فيه اكتشاف شفاء عضلة القلب المختلة وظيفيا و بها حيوية يظل غيرمعروف. الموجات فوق الصوتية على القلب التقليدية يمكنها تحديد الخلل الوظيفي في البطين الأيسر ولكن لا يمكنها تحديد الخلل الوظيفي تحت الإكلينيكي .
الموجات فوق الصوتية على القلب ثنائية الابعاد ذات التتبع النقطى تسمح بإجراء تقييم مستقل لإجهاد عضلة القلب ، وتوفر معلومات شاملة عن انقباض عضلة القلب اليسرى. وبالتالي ، فإن الموجات فوق الصوتية على القلب ثنائية الابعاد ذات التتبع النقطى تتفوق في الكشف عن التدهور الدقيق في حركة عضلة القلب الانقباضية. هذه المزايا من الموجات فوق الصوتية على القلب ثنائية الابعاد ذات التتبع النقطى مفيدة للكشف عن الانتعاش تحت الاكلينيكى لعضلة القلب المختلة و بها حيوية بعد اعادة فتح الشريان التاجى المسدود انسداد كامل مزمن بالقسطرة التداخلية .
الهدف من الدراسة:
كان الهدف من هذه الدراسة هو تقييم دور الموجات فةق الصوتية على القلب ذات التتبع النقطى في تقييم وظيفة البطين الأيسر الانقباضي في مرضى انسداد الشريان التاجي الكلي في اليوم الاول و كذلك بعد ثلاثة أشهر من استعادة فتح الشريان التاجى بالقسطرة التداخلية.
الطريقة والمرضى:
كانت هذه دراسة رصدية مستقبلية شملت 100 مريضًا يعانون من مرض نقص تروية القلب تم تشخيصهم عن طريق تصوير الشرايين التاجية ممن لديهم انسداد كلي مزمن بالريان التاجى الايسر الامامى. تم إجراء الدراسة من ديسمبر 2020 إلى ديسمبر 2021. تم الحصول على موافقة من المرضى بعد التفسير الكامل لغرض وطبيعة الدراسة.
تم تعريف الانسداد الكلي المزمن على أنه إعاقة كاملة للشريان التاجي ، والتي تظهر عدم وتدفق الدم داخل الشريان ، مع فترة انسداد اكثر من ثلاثة أشهر. تم إجراء القسطرة التداخلية من قبل أطباء ذوي الخبرة العالية في علاج انسداد الشرايين التاجية الكلي المزمن. اعتبرت العملية ناجحة عندما كان التضيق المتبقي ≤ 30 ٪ من القطرالداخلى للشرايين التاجية ، مع تدفق TIMI من الدرجة الثالثة و بدون مضاعفات أثناء الاقامة بالمستشفى (الوفاة ، احتشاء عضلة القلب الحاد ، أو الجراحة التاجية الطارئة). تم وصف ادوية ضد تجمعات الصفائح الدموية لجميع المرضى لمدة سنة على الأقل بعد تركيب الدعامات.
الحالات المستبعدة من الدراسة
حالات الانسداد الكامل لمدة أقل من ثلاثة أشهر.
حالات الانسداد الكامل للشرايين التاجية الأخرى غير الشريان الايسر الامامى.
حالات الجلطات الحادة للقلب في خلال 30 يوما.
المرضى الذين يعانون من فقدان حيوية عضلة القلب .
المرضى الذين خضعوا لجراحة القلب لزرع الوصلات الشريانية .
منهجية الدراسة
خضع كل المرضى فى هذه الدراسة الى :
إحضار موافقة كتابية .
 تاريخ مرضي دقيق (السن، النوع، الضغط، السكر، أمراض شحميات الدم، الفشل القلبي، القصور الكلوي المزمن، قصور الشريان التاجي المزمن، التاريخ العلاجي).
 الفحص الإكلنيكي العام والموضعي .
 الفحوصات المعملية ( صورة دم كاملة، انزيمات قلب ، يوريا وكرياتينين ، وتم حساب معدل تصفية الكرياتينين , و دلالات الفيروسات الكبدية ).
 رسم قلب كهربائى.
موجات فوق صوتية على القلب عادية قبل عمل القسطرة التداخلية و بعدها بثلاثة اشهر مع التركيز على كفاءة عضلة القلب .
 القسطرة التداخلية مع فتح الانسداد الكامل المزمن .
 موجات فوق صوتية على القلب ذات التتبع النقطى و تقييم وظيفة عضلة القلب قبل القسطرة التداخلية وبعدها بيوم و في المتابعة بعد ثلاثة أشهر .
النتائج:
تم تضمين مائة مريضا في هذه الدراسة ، وتراوحت أعمارهم بين 47 و 79 سنة بمتوسط 58.55 ± 7.98 سنة. كان عدد الذكور 82 والإناث كانوا 18. كانت أكثر عوامل الخطورة لدى المرضى هو ارتفاع نسبة السكر بالدم 55 ٪ ،يليه ارتفاع ضغط الدم 53٪ و التدخين 52 ٪. كل المرضى كانوا يعانون من انسداد كلى مزمن بالشريان التاجى الايسر الامامى النازل . تبين نتائج تخطيط القلب بالموجات فوق الصوتية في هذه الدراسة أن هناك تحسن بدلالات احصائية ذات أهمية فى وظيفة البطين الأيسر مع وجود تحسن فى درجة التوتر الطولى الكلى لعضلة القلب وأيضا تحسن فى كفاءة عضلة القلب بعد ثلاثة أشهر من فتح الانسداد الكلي المزمن للشرايين التاجية. و اكدت الدلالات الاحصائية حدوث هذا التحسن بنتيجة واضحة فقط من خلال الموجات فوق الصوتية ذات التتبع النقطى و ليس من خلال قياس كفاءة عضلة القلب عن طريق الموجات فوق الصوتية العادية
كانت المضاعفات أثناء التدخل اعتلال الكلية بواسطة مادة الصبغة المستخدمة في 3 % ، والسداد القلبي 1 % واعادة القسطرة بصورة عاجلة 1 %
الخلاصة:
التدخل بواسطة عمل قسطرة بالشرايين التاجية لاستاعدة فتح الانسداد الكلي المزمن يمكن أن يحسن بشكل فعال وظيفة البطين الأيسر. تقدم نتائج هذه الدراسة أدلة لدعم الاستخدام السريري للموجات فوق الصوتية ذات التتبع النقطى لمراقبة التغيرات المبكرة لوظيفة البطين الأيسر أثناء متابعة هؤلاء المرضى خلال ثلاثة أشهر في المرضى الذين يخضعون لإعادة فتح الانسداد الكلي المزمن بالشرايين التاجية.