الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلى الكشف عن أفضل أنماطومصادر المساندة الاجتماعية، والتى يمكن أن تؤدى إلى الصلابة النفسية والأمن النفسى ؛لدى عينة الدراسة من أمهات الأطفال ذوى اضطراب التوحد، والكشف عن الدور النفسى الذى تقوم به كل من الصلابة النفسية، والأمن النفسى فى مساعدة أمهات الأطفال ذوى اضطراب التوحد لتكن أكثر تحملا للأعباء والمشكلات التى تفرضها الإعاقة، التعرف على العلاقة التبادلية بين كل من المساندة الاجتماعية، والصلابة النفسية، والأمن النفسى؛ لدى أمهات الأطفال ذوى اضطراب التوحد،والتنبؤ بالصلابة النفسية والأمن النفسى من خلال المساندة الاجتماعية لدى أمهات الأطفال ذوى اضطراب التوحد، تكونت عينة الدراسة من (40) أمًا من أمهات الأطفال ذوى اضطراب التوحد بمتوسط عمر زمنى قدره (33.25) عاما، وبإنحراف معيارى قدره (+4.18)، من المترددات على مركزى: سيتى الإسكندرية، ونشوى للتدخل المبكر،وقد أتبع فى الدراسة الحالية المنهج الوصفى الارتباطى، واستخدمت المقاييسالأتية :المساندة الاجتماعية (إعداد الباحثة)، مقياس الصلابة النفسية (إعداد الباحثة)،مقياس الأمن النفسى (إعداد /زينب محمود شقير، 2005)،وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج؛أبرزها : وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا بين جميع أبعاد المساندة الاجتماعية، والصلابة النفسية لدى عينة من أمهات الأطفال ذوى اضطراب التوحد،وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا بين جميع أبعاد المساندة الاجتماعية وبين الأمن النفسى؛ لدى عينة من أمهات الأطفال ذوى اضطراب التوحد، وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا بين جميع أبعاد الصلابة النفسية والأمن النفسى لدى عينة من أمهات الأطفال ذوى اضطراب التوحد، كما أمكن التنبؤ بالصلابة، والأمن النفسىيين من خلال أبعاد المساندة الاجتماعية. |