Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Optical coherence tomography study of macular hole /
المؤلف
Khreba, Heba Adel Abd EL Monem,
هيئة الاعداد
باحث / هبه عادل عبدالمنعم خريبه
مشرف / أحمد رشيد سامح اللقانى
مشرف / شريف السعيد الخولى
مشرف / وليد محمد عبدالعزيز جعفر
مناقش / يسري فكري عبده
الموضوع
Macular degeneration. Optical coherence tomography. Macular Degeneration- complications.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
online resource (90 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب العيون
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - قسم طب وجراحة العيون
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 124

from 124

Abstract

ثقب المأقوله الكامل في شبكية العين العصبية الحسية عند النقرة يؤدي إلى ضعف ملحوظ بالابصار يمكن أن يكون مجهول السبب أو ثانويا لرض بالعين، انفصال الشبكية، قصر النظر الشديد أوإصابة الليزر. ثقب المأقوله مجهول السبب هو النوع الأكثر شيوعا فى ثقب المأقوله. على العكس من ذلك، ثقب المأقوله بسبب الرضوض نادر نسبيا. ثقوب المأقوله تنجم عن انكماش الجسم الزجاجى الملتصق في النقرة مع الشد التماسي مما يتسبب في انفصال محدود بالنقره مع التفكك لاحقا في نقره الشبكيه عند السرة مسببا ثقب. تلك النظريه افترضت من قبل جونسون وجاس على أساس فحص قاع العين مجهريا . و قد تم الابلاغ عن معدل الإغلاق التلقائي في ثقب المأقوله المجهول السبب ليكون 2.7-6.2٪، ومع ذلك، ثقوب المأقوله الناتجه عن الرضوض لها معدل أعلى نسبيا 10.7٪ إلى 44.4٪. إن ثقوب المأقوله الكامله مجهوله السبب هي سبب مهم لفقد الابصار، وهى أكثر شيوعا مرتين في الإناث منها لدى الذكور، حيث يبلغ معدل حدوثها السنوي 8 لكل 100000 فرد. تظهر الدراسات أن العين الأخرى في خطر متزايد لحدوث ثقب المأقوله الكامل، عند وجود ثقب المأقوله الكامل في عين والتصاق الجسم الزجاجى بالمأقوله أو شد الجسم الزجاجى للمأقوله في العين الأخرى. وجدت دراسات الأشعة المقطعية الترابطيه البصريه تغييرات طفيفة في هيكل النقرة الخارجي، في أي من العين مع النقره ذات البقعه الصفراء أو مع العين التى بها شد بين الجسم الزجاجى و المأقوله. الاشعه المقطعيه الترابطيه البصريه تساعد في تحديد مختلف الاضطرابات المرتبطه بالجزء الفاصل بين الجسم الزجاجى والشبكيه مثل الغشاء فوق شبكى مجهول السبب مع أو بدون الثقب المأقولى الكاذب، ثقب المأقوله الجزئى، ثقب المأقوله الكامل ، انفصال الجسم الزجاجى الخلفى و متلازمه شد الجسم الزجاجى للمأقوله. باستخدام تصوير الأشعه المقطعيه الترابطيه، ذكر الباحثون وجود انفصال جزئى للجسم الزجاجي الخلفي مع التصاق مستمر للجسم الزجاجي بالنقرة في عيون المرحلة 1 والمرحله 2 من ثقوب المأقوله، وكذلك في العين الأخرى التي كانت طبيعية بالفحص المجهرى البيولوجى. الهدف من الدراسة: هدف الدراسة لوصف الجزء الفاصل بين الجسم الزجاجى والمأقوله و تركيب النقره فى مرضى ثقب المأقوله مجهول السبب باستخدام الأشعه المقطعيه الترابطيه البصريه الطيفيه. المرضى: تشمل هذه الدراسة المقطعية 30 مريضا من المرضى المعروفين و المشتبه بهم مع ثقب المأقوله مجهول السبب وسيتم اختيار هؤلاء المرضى من العيادات الخارجية لمركز طب وجراحه العيون، جامعة المنصورة خلال عام من بدايه البحث. عوامل الاستبعاد: •ثقب المأقوله نتيجه رضوض. •ثقب المأقوله المرتبط بقصر النظر الشديد. •المرضى الذين يعانون من التهاب القزحيه. •خضوع المرضى لعملية كى الشبكية أو لعملية جراحية لمضاعفات أمراض الشبكية المشيمية. •مياه بيضاء زائده النضج تعيق تقييم المأقوله. •المرضى الذين يعانون من المياه الزرقاء. تحضير المرضى: تم أخذ التاريخ المرضي لكل المرضي ، والقيام بفحص شامل للعين والذي يتضمن فحص القرنية بالمصباح الشقي، فحص شامل لشبكية العين بإستخدام عدسة الفولك 90 وجهاز الفحص الغير مباشر، قياس قوة النظر بالنظام العشري، قياس ضغط العين بجهاز جولد مان، تقييم وظائف ماقولة الشبكية فى غرفة مظلمة بإستخدام مصدر ضوء وتمييز الألوان. النتائج: فى هذه الدراسه كان متوسط عمر الحالات 67.07 ± 5.58 سنة ويتراوح ما بين 58 و 77 سنة. كان هناك 12 ذكر (40٪) و 18 أنثى (60٪) من بين الحالات المشمولة. تأثرت العين اليمنى في 13 حالة (43.3٪) والعين اليسرى في 17 حالة (56.7٪). كان متوسط قوه الابصار0.904 ± 0.196مع نطاق يتراوح بين 0.6 و 1.176. كان متوسط ضغط العين 16.420.92مم زئبق بمدى يتراوح بين 15.1 و 18. وفيما يتعلق بحالة العدسه ، فقد كانت العدسه طبيعيه في 23 حالة (76.7٪) و ومنزرعه في 7 عيون (23.3٪) ، وكان داء السكرى موجودًا في 17 حالة (56.7٪) ) وارتفاع ضغط الدم في 18 حالة (60٪) بينما أجريت عمليات السابقة في 7 حالات (23.3٪). تم العثور على متلازمه التصاق الجسم الزجاجى بالمأقوله في 10 حالات (33.3٪) ، متلازمه شد الجسم الزجاجى للمأقوله في 6 حالات (20٪) ، غشاء نقرى فوق الشبكيه في 9 حالات (30٪) و غطاء في 6 حالات (20٪). تم الكشف عن انفصال الجسم الزجاجى غير مكتمل في 8 حالات (26.7٪) و انفصال الجسم الزجاجى كامل في 22 حالة (73.3٪). وفيما يتعلق بالعين الزميلة ، تم الكشف عن قاع العين طبيعى في 18 حالة (60٪) و اعتلال شبكيه سكريه غير تكاثرى في 12 حالة (40٪). فيما يتعلق بتقسيم مراحل الثقب النقرى ، تم الكشف عن المرحلة الثانية في 4 حالات (13.3٪) ، والمرحلة الثالثة كانت موجودة في 6 حالات (20٪) والمرحلة 4 في 20 حالة (66.7٪). كان متوسط قطرالثقب 684.03 ± 223.26 مع مدى يتراوح بين 299 و 1122 ميكرومتر. كان أقصى قطر للفتحة 763.03 ± 283.47 مع مدى يتراوح بين 336 و 1412 ميكرومتر. كان الحد الأدنى لقطر الفتحة 451.03 ± 152.08 مع مدى يتراوح بين 207 و 678 ميكرومتر. متوسط ارتفاع الحفرة 290.2 ± 128.62 بمدى يتراوح بين 98 و 476 ميكرومتر مؤشر ثقب الماقوله (قطع> 0.5) ، أظهرت جميع الحالات سوء التشخيص بينما وفقًا لعامل شكل الثقب (القطع> 0.9) ، كانت هناك 6 حالات (20٪) و 24 حالة (80٪) مع تشخيص السيئ. تم الكشف عن تحليل الانحدار أحادي المتغير ،داء السكرى ، ضغط الدم ، ومؤشر ثقب الماقوله كمؤشرات للتنبؤ السيئ وعن طريق تحليل الانحدار متعدد المتغيرات فقط داء السكرى و ضغط العين تم عرضهما كمتنبئين مستقلين للتنبؤ السيئ. هناك علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين مؤشر ثقب الماقوله مع متوسط قوه الابصار ، وقطر حافة الثقب ، وقطر الثقب الأقصى ، وقطر الثقب الأدنى ، وارتفاع الثقب ، وطول الذراع الأيمن ، وطول الذراع الأيسر ، وعامل شكل الثقب ، ومؤشرشد الثقب ، ومؤشر قطر الثقب والجيب السائل الجانبى. الإستنتاج: •التصوير الروتيني بالأشعة المقطعية الترابطية البصرية لثقب الماقوله كان هاما لتوضيح التغييرات فى المرضي الذين ظلوا بدون تشخيص عند فحص قاع العين لديهم بالميكروسكوب الحيوي. •حقيقة أن الأشعة المقطعية الترابطية البصرية هي تقنية بسيطة و سريعة وغير نافذة أكدت إستخدامها بتوسع. •بالاضافة الي دقتها العالية فإن التصوير بالأشعة المقطعية الترابطية البصرية لا تسهم بالتشخيص الدقيق فحسب ، بل تساعد التخطيط الجراحي قبل الجراحة على أساس أن الاشعه المقطعيه الترابطيه البصريه تساعد أيضًا على تحسين التشخيص التشريحي والوظيفي.