Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of prelacrimal recess approach assisted middle meatal antrostomy in primary antrochoanal polyp management /
المؤلف
El-Bahy, Abdelrahman Mahmoud Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالرحمه محمىد محمد الباهي
مشرف / أبى بكر الشافعي عبدالرؤف
مشرف / علاء محمد عبدالسميع
مشرف / أبى بكر الشافعي عبدالرؤف
الموضوع
Otorhinolaryngology.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
86 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الحنجرة
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الانف والاذن
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 86

from 86

Abstract

تعتبر السليلة الغازية المنعرية الأنفية من الآفات السليلة الحميدة التي تنشأ من غار الجيب الأنفي للفك العلوي و تمتد لفتحة الأنف الخلفية و تتكون عادة من جزئين أحدهم كيسي و الآخر سليلي صلب و تتواجد بشكل أكثر شيوعا في الأطفال و الشباب البالغ و تكون دائما من جانب واحد إلا أن مسببات هذا المرض غير واضحة . و يعتبر إنسداد و إفرازات الأنف هي الأعراض الأكثر شيوعا . و أهم تقنيات التشخيص هي منظار الأنف و الآشعة المقطعية علي الأنف و الجيوب الأنفية .
العلاج في هذه الحالات هو جراحي في الأساس . حيث كان الاستئصال البسيط للسليلة و نهج استخدام تجويف الناب الوجني هي الطرق المفضلة سابقا للعلاج الجراحي للسليلة الغازية المنعرية بالأنف و لكن في السنوات الأخيرة أصبحت جراحات المناظير الوظيفية للجيوب الأنفية هي التقنية الجراحية المفضلة لعلاج هذة الحالات .
كانت طريقة الناب الوجني هي الطريقة المفضلة سابقًا لإستئصال السليلة الغازية المنعرية جراحيا لأنها توفر رؤية واضحة و تتيح الوصول إلي غار الجيب الأنفي للفك العلوي و ذلك لإستئصال السليلة من منشأها . لكن هذا الإجراء قد يكون له مضاعفات كثيرة ، بما في ذلك تخدر وتورم الخد وإصابة العصب تحت الحجاجي ، بالإضافة إلي إحتمالية إتلاف الأسنان النامية ومراكز نمو الفك العلوي عند الأطفال
و لقد أصبحت جراحة مناظير الجيوب الأنفية مع فتح صماخ الأنف الأوسط هي الطريقة المستخدمة الاكثر شيوعا في علاج هذه الحالات إلا أن هذه الطريقة وحدها قد تكون غير كافية و ذلك لعدم إمكانية الوصول إلي ساق السليلة في حائط الجيب الأنفي للفك العلوي بالإضافة إلي ضيق التركيب الداخلي للأنف و بالتالي أصبح عودة حدوث السليلة عالي .
إن إستئصال الجزء الذي بداخل الجيب الأنفي للفك العلوي مهم للغاية لتقليل التكرار بعد الجراحة. في بعض الأحيان يكون الجزء داخل غارالفك العلوي ملتصق بشدة بالجدار الأمامي أو السفلية للجيب الأنفي ، مما يجعل الاستئصال صعبًا للغاية ويزيد من نسبة حدوث التكرار
هنا اكتسبت تقنية استخدام التجويف قبل الدمعي دورا عظيما في منع تكرار حدوث السليلة حيث أنه يمنح رؤية جراحية واسعة و واضحة تسمح بالوصول الي ساق السليلة في حائط غار الجيب الأنفي للفك العلوي .
الهدف من الرسالة :
الهدف من الرسالة هو دراسة استخدام التجويف قبل الدمعي المساعد لفتح الصماخ الأنفي الأوسط مقارنة بفتح الصماخ الأنفي الأوسط وحده في علاج السليلة الغازية المنعرية بالأنف .
المرضي و طريقة البحث :
تم إجراء دراسة مقارنة مستقبلية علي 60 مريض ممن يترددون علي العيادات الخارجية لمستشفيات بنها الجامعية و الذين يعانون من السسليلة الغازية المنعرية .
المعايير الإشتمالية :
1. المرضي الذين تفوق أعمارهم 17 عام و لا تتعدي 60 عام
2. السليلة الغازية المنعرية الأولية
3. أن يكون التجويف قبل الدمعي مطور جيدا مع كون الجيب الأنفي بالفك العلوي هوائيا في الآشعة المقطعية
المعايير الإستبعادية :
1. المرضي الذين تتعدي أعمارهم 60 عام و من هم دون 17 عام .
2. المرضي الذين يعانون من تجلط بالدم و أمراض جهازية لا يمكن السيطرة عليها .
3. أورام و سلائل الجيوب الأنفية.
4. الإلتهابات الفطرية بالجيوب الأنفية .
5. السليلة الغازية المنعرية المتكررة .
كل مريض في هذة الدراسة سوف يخضع إلي
1. أخذ تاريخ مرضي كامل .
2. فحص شامل للأذن و الأنف و الحنجرة بالمنظار.
3. آشعة مقطعية علي الأنف و الجيوب الأنفية منظر تاجي و محوري.
4. .فحوصات مخبرية روتينية تشمل مستوي السكر بالدم و صورة دم كاملة و ملف التخثر الشخصي و وظائف الكلي و الكبد.
تم تقسيم المرضي عشوائيا إلي مجموعتين
المجموعة الأولي 30 مريض سوف يخضعون لفتح الصماخ الأنفي الأوسط .
المجموعة الثانية 30 مريض سوف يخضعون لاستخدام التجويف قبل الدمعي المساعد لفتح الصماخ الأنفي الأوسط .
المتابعة بعد العملية :
ينزع الحشو الداخلي للأنف بعد يوم من العملية و تلقي المرضي مضاد حيوي عن طريق الفم لمدة أسبوع و غسول قلوي للأنف لمدة شهرعلي الأقل بعد العملية . و تم عمل فحص شامل المرضي فحص للأذن و الأنف و الحنجرة بعد أسبوع من العملية و كل أسبوع لمدة شهر بعد العملية . و يشمل هذا الفحص بالمنظار و الآشعة المقطعية . و ذلك لمقارنة كل طريقة و مضاعفاتها و تم تدوين النتائج و المضاعفات و جدولتها و مقارنتها إحصائيا .
وتم أخذ موافقة مكتوبة من المرضي للخضوع للبحث العلمي .
النتائج :
تم تقييم كل مريض بشكل ذاتي وموضوعي. في التقييم الذاتي : سئل المريض عن أي ألم في الوجه والدُماع وانسداد في الأنف. بينما في التقييم الموضوعي : تم التقييم بالمنظار للقشور و الإلتصاقات وحالة سديلة غضاريف الأنف السفلية و القناة الدمعية وتكرارالسليلة .
لم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعتي الدراسة من حيث العمر والجنس وجانب الإصابة بالسليلة (كانت القيم الاحتمالية 0.4 و 0.6 و 0.8 على التوالي).
كان متوسط وقت العملية أقل دلالة إحصائية بين المجموعة أ (25.2 دقيقة) عن المجموعة ب (37.7 دقيقة) (p <0.001)
فيما يتعلق بمكان المنشأ ، لم يكن هناك فرق معتد به إحصائيًا بين مجموعتي الدراسة حيث كان الأكثر شيوعًا هو الجدار الوسطي 40٪ في المجموعة أ و 33.3٪ في المجموعة ب متبوعًا بالجدار الخلفي 30٪ من الحالات في كلا المجموعتين بعد ذلك الجدران الجانبية والأمامية .
فيما يتعلق بالعوائق أثناء العملية ، لم يكن هناك فرق معتد به إحصائيًا بين مجموعتي الدراسة فيما يتعلق بحدوث نزيف أثناء العملية حيث يحدث 13.3٪ في المجموعة أ و 26.7٪ في المجموعة ب. و كانت درجة النزيف ضئيلة ومقتصرة على تجويف الأنف بلا تأثير على نتيجة الجراحة .
, و من بين الحالات التي تتبع نهج التجويف قبل الدمعي فقط ، حدث عدم استقرار غضاريف الأنف السفلية أثناء العملية بنسبة 3.3٪ وحدث تدلي سديلة غضاريف الأنف السفلية و القناة الدمعية بعد العملية الجراحية في 3.3٪ من الحالات. بينما حدث الدُماع في 6.7٪ من الحالات.
تم متابعة ألم الوجه ما بعد الجراحة بدقة. كانت درجة الألم أعلي بدرجة ذات دلالة إحصائية أعلى بين المجموعة ب قبل إزالة الحشو و 3 أيام بعد إزالة العبوة ، في اول أسبوع و اسبوعين و اربع أسابيع ( p = 0.006 ، p = 0.005 ، p = 0.001 ، p <0.001 ، و p = 0.02 على التوالي) بينما بعد 6 أسابيع من المتابعة لم يكن هناك فرق معتد به إحصائيًا بين مجموعتي الدراسة فيما يتعلق بدرجة الألم .
كان هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين مجموعتي الدراسة فيما يتعلق بقشور ما بعد الجراحة في شهر واحد من المتابعة حيث أن القشرة الخفيفة كانت أعلى في المجموعة (أ) بينما كانت القشرة المعتدلة أعلى في المجموعة (ب) (p = 0.03) بينما في ال 3 أشهر من المتابعة لم يكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين مجموعتي الدراسة وفي 6 أشهر من المتابعة لم تحدث قشور في كلا المجموعتين
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعتي الدراسة فيما يتعلق بحدوث إلتصاقات (p = 0.1) داخل تجويف الأنف أو حدوث انسداد بالأنف (p = 0. 3)
تم إجراء متابعة دقيقة لتكرار حدوث السليلة عن طريق الفحص بالمنظار والأشعة المقطعية. المرضى الذين خضعوا لعملية إستئصال السليلة عن طريق فتح الصماخ الأنفي الأوسط فقط كان لديهم معدل تكرار 16.7 ٪ بينما المرضى الذين خضعوا لـعملية إستئصال السليلة عن طريق فتح الصماخ الأنفي الأوسط بمساعدة التجويف قبل الدمعي لم يحدث تكرار. كان معدل التكرار أعلى بين المجموعة أ بفارق ذو دلالة إحصائية (p = 0.03)
تربط هذه الدراسة معدل التكرار بموقع منشأ السليلة الغازية المنعرية . و قد كان هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين معدل تكرار الحدوث فيما يتعلق بمنشأ السليلة حيث كان أعلى معدل تكرار في السلائل التي تنشأ من الجدار الأمامي (p = 0.03)
الخلاصة :
يعتبر فتح الصماخ الأنفي الأوسط هوالطريقة الأشهر لإستئصال السلائل الغازية المنعرية ولكن مع وجود احتمالية كبيرة لتكرارها
في حين أن نهج التجويف قبل الدمعي هو تقنية جديدة لإستئصال هذة السلائل لمنع تكرارها بأقل مضاعفات
التجويف قبل الدمعي عبر الأنف هو أسلوب جراحي جديد لعلاج السليلة الغازية المتعرية. يوفر هذا النهج رؤية جراحية واسعة وواضحة ويسمح بالوصول السهل إلى غار الفك العلوي لاستئصال الورم الحميدي من ساقها ، وبالتالي يقلل من تكرارها دون إجراءات جراحية مفتوحة تقليدية
التوصيات :
فيما يخص الحالات المصابة بالسليلة الغازية المنعرية ننصح بالإستئصال الجراحي للسليلة باستخدام التجويف قبل الدمعي المساعد لفتح الصماخ الأنفي الأوسط لمنع تكرار حدوث السليلة.