الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة الحالية إلي الكشف عن العلاقة بين أنماط التنشئة الأسرية كما يدركها الأبناء وإضطراب الهوية الجنسية لدي المراهقين، ، تكونت عينة الدراسة من طلاب الصف الأول والثاني الثانوي ،وعددهم (300) من الأناث والذكور ، تتراوح أعمارهم من (15- 17) عام ولتحقيق أهداف الدراسة تم الأعتماد علي المنهج الوصفي والإكلينكي ،كما استخدمت الباحثة مقياس أنماط التنشئة الأسرية كما يدركها الأبناء (إعداد /الباحثة) ، ومقياس إضطراب الهوية الجنسية (إعداد / الباحثة). وقد أظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة إرتباطيه بين أنماط التنشئة الأسرية (السوية وغير السوية ) كما يدركها الأبناء وإضطراب الهوية الجنسية لدي المراهقين، كما أوضحت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات الذكور والإناث من المراهقين علي مقياس أنماط التنشئة الأسرية كما يدركها الأبناء ، وأشارت أيضا لوجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات الذكور والإناث علي مقياس إضطراب الهوية الجنسية لصالح الإناث , وأظهرت أيضا وجود دلالات إكلينكية مميزة للمراهقين المرتفعين عن أقرانهم المنخفضين في إضطراب الهوية الجنسية وأنماط التنشئة الأسريه كما يدركها الأبناء. الكلمات المفتاحية: أنماط التنشئه الأسرية كما يدركها الأبناء ، إضطراب الهوية الجنسية. |