الفهرس 
الرقابة الاسرية و المسؤولية الاجتماعيةلألسرةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 217 |  |  |
| | | from | 217 | | |
المستخلص
ملخص الدراسة باللغة العربية
عنوان الدراسة:" دور الأخصائي الاجتماعي في تعزيز الرقابة الأسرية لوقاية الأبناء
من مخاطر الجرائم المعلوماتية"
أولاً: مشكلة الدراسة:
تعتبر الأسرة هي المسؤولة عن رعاية الأبناء وتنشئتهم تنشئة صحيحة ومتوازنة من
خلال قيامها بالعديد من الوظائف التي تمييزها عن غيرها من المؤسسات الاجتماعية الاخرى
,فالأسرة تعتبر البيئة الاولى التي يجد فيها الابناء المناخ المناسب لهم خلال مراحل حياته
المختلفة فعلى الوالدين ان يكونوا مزودين بالأساليب والاتجاهات التي تساهم على تحقيق تنشئة
متوازنة سوية لأبنائهم.
وذلك باعتبارها المؤسسة الاجتماعية الأولى المسؤولة عن التنشئة الاجتماعية والضبط
الاجتماعي للأبناء فالأسرة تستقبل الطفل منذ ميلاده وتعلمه وتكسبه القيم والعادات والتقاليد
وبالتالي تشكل خط الدفاع الأول لوقاية أبنائها من المخاطر التي قد يتعرضون لها نتيجة
التغيرات و التحولات التكنولوجية التي يعيشها العالم اليوم ,وحيث أن هذه التغيرات لها تأثير
مباشر على كل المؤسسات الاجتماعية ومنها الأسرة مما يتطلب من تلك المؤسسات أن تكون
بينها تعاون وتساند لمواجهة مخاطر هذه التغيرات.
فنتيجة المستجدات التكنولوجية ونشر المعلومات بشكل سريع مع سرعة الحصول على
المعلومات بكل يسر وعلى الرغم من ايجابيات هذه المستجدات الا انها قد تستخدم بطريقة
خاطئة تؤدى الى التعرض لمجموعة من المخاطر والآراء والافكار التي لا تناسب ثقافة وتقاليد
المجتمع , فعلى الوالدين مراقبة ومتابعة أبنائهم وتقديم النصح والارشاد بالإضافة الى معرفتهم
بأساليب الرقابة الأسرية السوية بأن تكون رقابة حكيمة راشدة .
وباعتبار أن الأسرة في الوقت الحالي ليست بمعزل عن المجتمع بل بانها بحاجة الى
المهنيين المتخصصين لتوعيتهم بكيفية المحافظة على أبنائهم ووقايتهم من مخاطر الجرائم
المعلوماتية فقد رأت الباحثة أن الأخصائي الاجتماعي بالمجال المدرسي يساهم بأدوار متعددة
في ذلك من خلال عقد ندوات واجتماعات للآباء بالإضافة الى دور مجالس الأمناء في مناقشة
سلوكيات الأبناء مع الآباء . فالخدمة الاجتماعية عبر تدخلها المهني تعمل على مواجهة كافة
التحديات والمهددات نتيجة التقدم المعلوماتي وتعمل على تغيير المفاهيم العقيمة الموروثة منها
والمكتسبة من اجل احداث تماسك للأسرة ومواجهة التيارات الوافدة التي تهدف انهيار الأسرة.
ثانيًا: أهداف الدراسة:
الهدف الرئيس: :تحديد دور الاخصائي الاجتماعي في تعزيز الرقابة الاسرية لوقاية
الابناء من مخاطر الجرائم المعلوماتية.
الأهداف الفرعية:
1- تحديد دور الأخصائي الاجتماعي في توجيه الاسرة لحماية الابناء من مخاطر الجرائم
المعلوماتية.
ملخصا الدراسة
3
2- تحديد دور الأخصائي الاجتماعي في تعزيز التواصل بين الاسرة وابنائهم لحمايتهم من
مخاطر الجرائم المعلوماتية .
3- تحديد دور الأخصائي الاجتماعي في ارشاد الاسرة لاستخدام وسائل الرقابة الايجابية لوقاية
الأبناء من مخاطر الجرائم المعلوماتية
4- تحديد دور الأخصائي الاجتماعي في ارشاد الاسرة لاستخدام وسائل الرقابة الايجابية لوقاية
الأبناء من مخاطر الجرائم المعلوماتية .
5- تحديد المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي لتعزيز الرقابة الاسرية لوقاية الابناء من
مخاطر الجرائم المعلوماتية .
ثالثا: مفاهيم الدراسة:
1- التعزيز.
2- الرقابة الأسرية.
3- الجرائم