الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتناول البحث أهم المصطلحات الحسيدية التي وردت بالرواية ومن المعروف أن المصطلح الحسيدي للخصوصية ويختلف عن المصطلحات الدينية إذ أنه يتقاطع مع المصطلحات الصوفية القباليه من ناحية , ويتقاطع من ناحية أخري مع تفاسير لرواد الحركة والحسيدي , من هذه المصطلحات الحسيدية التي تضمنها البحث مصطلح إرتقاء الروح ( על’ת נשמה ). هذا المصطلح يبدو في ظاهره اللغوي صعود الروح لكنه يأخذ في المصطلح الحسيدي بعداً باطنياً صوفياً وبعداً روحياً , ويخضع لأهمية ودرجة ومنزلة من يمارس هذا النوع من الطقس الروحي. لقد ورد هذا المصطلح بصيغ مختلفة في الرواية علي لسان الراوية , أدل في إثباتها لقدرة البعل شيم طوف مؤسس الحسيدية الجديدة علي التوحد مع الخالق بحسب زعمه من خلال ممارسة بعض الطقوس التي توهم من حوله وهو في حالة انتشاء روحي في حالة إنعزال عن العالم وفي حالة الالتصاق بالخالق - اكدت برنديس أن خلاص اليهود لا يأتي من المعجزات الحسية وإنما من خلال التقرب من الله بالصلوات والدعاء، وكان هذا أيضًا بقيادة البعل شيم طوف الذي كان يقود هذه الدعوات، والتي كان من نتيجتها: - عبرت برنديس عن الدور الذي يقوم به الحسيديم في اليهودية بحسب وجهة نظر الـ بعل شيم طوف وهو ””إصلاح العالم””. وتعد فكرة ””إصلاح العالم”” من الأفكار الرئيسة في الحسيدية وبحسب لغة التشبيهات القبالية، يمثل العالم والإنسانية ””الشخينا השכינה””، وهي سفيرا الملكوت ספירת המלכות، وعلى الجانب |