الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 298 |  |  |
| | | from | 298 | | |
المستخلص
تھدف ھذه الدراسة الى استخدام التكنولوجیا الحدیثة للخامات والمواد في مجال التصویر الجداري و استثمار تلك
الوسائط التشكیلیة المتنوعة في عملیة التنفیذ المرتبطة بالتقنیات المستخدمة فى التصویر الجدارى لیعكس الفن دوره
الجمالي والثقافي والإنتمائي على المجتمع ولنصل بذلك إلى مفھوم أعمق للتصویر الجداري المعاصر یساھم في أثراء
استخدام التكنولوجیا الحدیثة فیما یتناسب ویتواكب مع القرن الواحد والعشرین ولما كان تطویر التصویر الجداري
ضرورة حتمیة لنقل فلسفة العصر ومواكبة ذلك التقدم العلمي الھائل في تكنولوجیا الخامات واالمواد المخلقة الرابطة،
فكان لابد من ذلك التطور ان یؤدي إلي تغیر رؤیة الفنان التشكیلیة وأنظمتھ التعبیریة، فقد شھد ھذا القرن والقرون الذي
سبقتھ انطلاقات وإبداعات في مجال استخدام التكنولوجیا الحدیثة بكافة أنواعھا ودمجھا في مجال التصویر الجدارى فقد
استحوذت تكنولوجیا الخامات على اھتمام وفكر الفنان المعاصر وربطھا بالمؤثرات الفنیة المتنوعة مضیفین بذلك بعد
جدید للعمل الفني بحیث یعكس طابع القرن الواحد والعشرین .
یفتح الإستخدام المقنن للتكنولوجیا الحدیثة في موضوع البحث طرقا جدیدة للتفكیر والتجریب و لیزید من
الإبداعات والتنویعات في مجال التصویر الجداري وباستعمال تكنولوجیا العلم یمكن توسیع محتوى فنون التصویر
الجداري لتدخل الى آفاق جدیدة تمكنھا من المواكبة لجمیع فروع العلوم الأخرى التى ارتبطت بالتكنولوجیا الحدیثة من
اجل المعاصرة یبین من استخدام المواد المخلقة الرابطة باستخدام التكنولوجیا الحدیثة تحاول الباحثة تحریر الصورة
الفنیة من تلك القیود القدیمة متوجھة بھا نحو توظیف تلك التكنولوجیا فى ابتكار الجدید فى تقنیات التصویر الجدارى
المختلفة
ان الھدف ھو إنتاج جداریات معاصرة مع الحفاظ على الذاتیة الثقافیة فیجب الوعي بأن فلسفة الفن في مجتمعنا
تعتمد على الخلفیة الفكریة للبیئة التي تساعد الفنان في تحدید مسار إبداعھ الفني وفي حمایة شخصیتھ الفنیة من التقلید
.فالبیئة تحوي بداخلھا الھویة الفنیة والثقافیة والإبداعیة ویمكن للتصویر الجداري أن یمثل تلك الرابطة سعیاً وراء عمل
فني تمتد جذوره في أعماق المجتمع تناولت الباحثة المواد المخلقة الرابطة وعلاقتھا بالتقنیات الحدیثة فى التصویر
الجدارى بالدراسة والتحلیل للوقوف على مدى الاستفادة منھا فى اعمال التصویر الجدارى المعاصرة فقد جاء لبحث فى خمسة فصول.