Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإسهام العربي في بناء منهج لتحليل النص الشعري /
المؤلف
العيسوي، السيد العيسوي عبدالعزيز.
هيئة الاعداد
باحث / السيد العيسوي عبدالعزيز العيسوي
مشرف / شهير أحمد الدكروري
مشرف / أحمد محمد الليثي
الموضوع
الشعر العربى.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
475 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
13/3/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الدراسات الأدبية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 478

from 478

المستخلص

يدور هذا البحث حول موضوع ”الإسهام العربي في بناء منهج لتحليل النص الشعري”، وقد حاول أن يبحث إجمالاً عن شخصية الناقد العربي ودوره في بناء منهج لتحليل النص الشعري، كما حدد فترة للبحث تقع ما بين 1970م – 2015م مع شيء من المرونة.
وقد جاء عبر بابين، الأول هو الإسهامات العربية في بناء منهج لتحليل النص الشعري، والثاني بعنوان: بناء المنهج في الدرس الأدبي الحديث والمعاصر رؤية خاصة وإعادة تأصيل.
وفي الباب الأول درس الباحث جملة من المشاريع النقدية المنهجية بهدف تسليط الضوء لا بهدف الحصر، لكل منها دربه المنهجي الخاص. وجاء ذلك عبر أربعة فصول، الفصل الأول: الهوية وبناء المنهج، وقد توزع على مبحثين: الأول درس فيه هوية اللغة الجمالية لدى عباس محمود العقاد، والثاني درس فيه منهج الهوية عند محمود شاكر الذي يقوم على دعامتين: التذوق وهوية الشخصية العربية الإسلامية. أما الفصل الثاني فكان بعنوان: توظيف البعد الجمالي للنحو العربي، وقد درس فيه مشروع الدكتور محمد حماسة عبد اللطيف القائم على دراسة الطاقة الجمالية للنحو العربي وأثرها في إبداع القصيدة. أما الفصل الثالث فقد جاء بعنوان توظيف شبكة المعارف الحديثة وجهازها المفاهيمي في تأسيس المنهج، وقد درس فيه مشروع الناقد المغربي الدكتور محمد مفتاح ”مفاهيم موسعة لنظرية شعرية” كاشفًا عن قدرة الناقد العربي في تكوين شبكة من المعارف الحديثة ذات جهاز من المفاهيم يمكن توظيفها في بناء منهج لتحليل النص الشعري. أما الفصل الرابع فقد جاء بعنوان: التوازن بين التراثي والوافد في بناء منهج عربي ذي صبغة إنسانية، وقد درس فيه منهج أدبية النص عند الدكتور صلاح رزق الذي يركز على البنية الفنية الداخلية للعمل الأدبي وخاصة الشعري منطلقًا من أدبيته وجمالياته عبر تصور يستمد من التراث والمعاصر دعائم منهجه.
وقد حرص الباحث في كل ذلك على إبراز معالم كل منهج وأهم إجراءاته وإيجابياته وسلبياته، كما حرص على اختبار المنهج ومدى صلاحيته للتطبيق والاستثمار والإفادة من خلال نماذج تحليلية لدى الناقد نفسه أو لدى الباحث الذي يختبر المنهج ومدى ما فيه من قيمة علمية تؤسس منهاجية نقدية عربية أصيلة بعيدًا عن الاستعارة.
أما الباب الثاني فكان بعنوان: بناء المنهج في الدرس الأدبي الحديث والمعاصر (رؤية خاصة وإعادة تأصيل) وقد حاول الباحث أن يقدم فيه رؤيته الخاصة ومعالجته المنهجية الخاصة بعد هذا التطواف. وقد جاء عبر ثلاثة فصول: الأول: ما قبل المنهج، ويتناول ما أسماه الجذور التأصيلية للمنهج والتي يرى أن المنهج دونها لا يكون منهجًا، وحددها في أربعة: النقد- الفلسفة- الذوق- الجمال والإبداع الخاص. والفصل الثاني: المنهج (مقترح المنهج الإبداعي) قدم فيه رؤيته المنهجية الخاصة التي رسمت تصورًا لدورة القصيدة بين الحركة الإبداعية والتجربة الجمالية، وكيف ينبثق الإبداع وكيف ندرسه؟ وذلك من خلال منهج عام ومنهج خاص ومخطط قراءة. وقد حدد منطلقات إجراء المنهج من خلال تحليل منهجي مقترح لدورة العمل الشعري بين الشاعر والناقد، مستفيدًا من جهد الناقد شكري عياد والناقد الفرنسي بيتسون الذي درسه شكري عياد، ومستفيدًا –كذلك- من علماء الجمال وتصورهم لجمال العمل الفني، مقدمًا نموذجًا تحليليًّا مطولاً يختبر من خلاله المنهج. والفصل الثالث كان بعنوان: النظرية الأم والمنهج الأم، درس فيه عبقرية العقلية العربية في التأسيس المنهجي، وكان يعني بالنظرية الأم القرآن الكريم، والمنهج الأم السنة النبوية، وفي هذا الفصل أعاد قراءة التراث من خلال كل ما طرحته النظرية الأم والمنهج الأم من مبادئ نظرية منهجية وضعت العقل العربي على المحك وأظهرت عبقريته في التأسيس المنهجي، كما تجلت هذه المنهجية وهذه العبقرية في مناهج التفسير في التحليل الشامل للنص، ومنهج علماء الحديث في تذوق النص النبوي وتفرقته عن النص البشري، ومنهج علماء أصول الفقه في تقديم منهجية شاملة تحاول فقه النص من كل جانب ممكن عبر سياقه الداخلي والخارجي، وغير ذلك من علوم أخري ذات صبغة منهجية نابعة من النظرية الأم والمنهج الأم كالعلوم الإنسانية والكونية، مقدمًا تصورًا للأصول التي تُستمد منها عبقرية العقلية العربية في التأسيس المنهجي عبر تسعة محاور، يمكن إعادة تفعيلها لإحياء التراث، وطاقته المنهجية في المنهج العربي المعاصر، بل والعالمي، لمن شاء، على سبيل إسهام التراث في ذلك، خاتمًا بخريطة لجهود منهجية عربية حديثة في حاجة إلى دراسة، منتهيًا إلى الخاتمة، وقائمة المصادر والمراجع .