Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مقوِّمات الاتِّصال العلمي في جامعة بني سويف لتلبية الاحتياجات البحثيَّة :
المؤلف
تهامي، شيماء رمضان.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء رمضان تهامي
مشرف / عبد الرحمن أحمد فرَّاج
مشرف / رحاب فايز أحمد
مناقش / محمد حسن عبد العظيم
مناقش / السيد السيد النشَّار
الموضوع
وسائل الاتصال. 12132107997
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
258 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم المكتبات والمعلومات
الناشر
تاريخ الإجازة
20/3/2023
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - علوم المعلومات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 264

from 264

المستخلص

يعد الاتِّصال العلمي من الموضوعات الحيوية والجوهرية في مجال دراسات المعلومات، ويشكل أساس النشاط العلمي؛ وهو يعنى التواصل والتفاعل بين المنتمين إلى المجتمعات العلميَّة والمهنية. ويشمل الاتِّصال العلمليات التي تعكس مراحل تدفق المعلومات العلميَّة في المجتمع؛ بما في ذلك إنتاجها، وبثها، والإفادة منها.
وتهدف هذه الدِّراسة إلى استكشاف مدى توافر مقوِّمات الاتِّصال العلمي لتلبية الاحتياجات البحثيَّة لأعضاء هيئة التَّدريس والباحثين بجامعة بني سويف؛ مع محاولة الكشف عن الرؤية الإستراتيجية لواقع الاتِّصال العلمي بجامعة بني سويف. وتعتمد الدِّراسة على المنهج الوصفي التحليلي، وقد اعتمدت في جمع البيانات على الاستبانة، واستخدام قائمة المراجعة للمراكز والوحدات البحثيَّة بجامعة بني سويف؛ لمعرفة دورها في نظام الاتِّصال العلمي بالجامعة، وقائمة لتحليل الملامح الرئيسة لمراكز الاتِّصال العلمي بأبرز الجامعات العالميَّة، كما تم استخدام أسلوب التحليل الرباعي (SWOT)؛ لمحاولة التوصل لرؤية إستراتيجية لتفعيل الاتِّصال العلمي بجامعة بني سويف.
ومن أهم نتائج الدِّراسة: كانت أهم الأسباب التي دفعت أعضاء هيئة التَّدريس والباحثين لإنجاز الأبحاث العلميَّة هي الترقية العلميَّة، وإثراء السيرة الذاتية هي الدافع الرئيسي وراء نشر أبحاثهم العلميَّة، احتلَّ استخدام الواتس آب الأوَّل من بين أكثر الأدوات المستخدمة في الاتِّصال العلمي مع الآخرين، وكانت أهم أسباب استخدامهم للأدوات الإلكترونيَّة في الاتِّصال العلمي هو سرعة تداول المعلومات العلميَّة، وتقليص الوقت، أكدت غالبية عينة الدِّراسة بأن نموذج الوصول الحر للمعلومات يُعَدُّ توجهًا وخطوة إيجابيَّة لتحرير الاتِّصال العلمي من الأزمات التي عرفها في ظل الإتاحة المقيدة؛ حيث يعمل على سهولة الوصول للمعلومات العلميَّة (دون عوائق قانونية أو مادية، وقد بلغ عدد المراكز والوحدات ذات الطابع الخاص بجامعة بني سويف؛ والتي تعتبر جزءًا من الاتِّصال العلمي 17 مركزًا ووحدة، ومن أبرز النتائج أيضًا اهتمام الجامعات العالميَّة بإنشاء مراكز للاتِّصال العلمي الذي أسهم في تحقيق الاتِّصال الفعال، وأنه بالإمكان الإفادة من خبراتها في هذا المجال. كما تم التوصل لعدد من النتائج؛ بناءً على التحليل الرباعي (SWOT)؛ من أهمها: تأكيد الوضع الراهن لواقع الاتِّصال العلمي بجامعة بني سويف على تمتع الجامعة بعدد كبير من نقاط القوة؛ تؤهلها لتحقيق الاتِّصال العلمي الفعَّال، ووجود عدد قليل من نقاط الضعف لا يؤثر على تفعيله، وتوافر عدد كبير من الفرص لها؛ والتي تدفعها لتحقيق الاتِّصال العلمي، ومواجهتها عددًا قليلًا من التهديدات.
ومن أهم توصيات الدِّراسة: تعزيز النشر العلمي من خلال فتح الآفاق أمام الباحثين؛ لتمكينهم من نشر أبحاثهم العلميَّة على مستوى الدوريات العلميَّة المحكمة، أن تعتمد لجان الترقية والاعتماد في الجامعات المصرية أبحاث أعضاء هيئة التَّدريس التي تنشر في دوريات الوصول الحر لأغراض الترقية والتعيين، تشجيع أعضاء هيئة التَّدريس والباحثين في الجامعات على ممارسة الأرشفة الذاتية لبحوثهم؛ سواء من خلال مواقعهم الشخصية، أو مواقع كلياتهم، وأقسامهم الدراسية على الويب؛ وذلك لرفع مرتبة الجامعة في التصنيف العالمي للجامعات، ضرورة تدريس مقررات عن أسس وملامح الاتِّصال العلمي في ظل التطورات الهائلة في تكنولوجيا المعلومات والاتِّصالات في المرحلة الجامعية؛ لما له من أثر على تقدير أهميَّة الاتِّصال العلمي، استحداث مراكز لقضايا الاتِّصال والنشر العلمي تكون تابعة للجامعة تعمل على تعريف الباحثين بكل مستجدات الاتِّصال العلمي الرسمي وغير الرسمي.