الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الرسالة إلى دراسة الاحتواء الحضرى لمدينة طنطا وتحليل أهم العوامل التى أدت إلى حدوث هذه الظاهرة، ورصد أهم التغيرات والتحولات الحضرية التى شهدتها مناطق الاحتواء الحضرى للتعرف على أهم الآثار )الايجابية والسلبية( الناجمة عن ظاهرة الاحتواء الحضرى، ووضع الحلول المقترحة لمواجهة المشكلات الناجمة عن احتواء مدينة طنطا للتجمعات العمرانية – الريفية – المجاورة. وقد خلصت الدراسة إلى : وجود نطاق جديد حول مدينة طنطا يتشابه فى بعض الجوانب مع نطاق الهوامش الريفية الحضرية ونطاق المتصل الريفى الحضرى ويختلف عنهما فى جوانب أخرى وهذا النطاق هو ””نطاق الاحتواء الحضرى للمدينة”” أو ””منطقة الاحتواء الحضرى للمدينة””. وأن أهم العوامل المتسببة فى حدوث ظاهرة الاحتواء الحضرى لمدينة طنطا هى: تضخم الحجم السكانى للمدينة، وتطور طرق النقل والنقل الداخلى للمدينة، وارتفاع أسعار الأراضى والوحدات السكنية بالمدينة، وهجرة استخدامات الأرض الحضرية والمصالح الحكومية إلى الريف، والتمدد العمرانى للمدينة نحو الأطراف، والتعدى على الأراضى الزراعية. كما خلصت الدراسة إلى حدوث تحولات سكانية وإجتماعية وعمرانية واقتصادية كبيرة بمناطق الاحتواء الحضرى، ووجود آثار سلبية لظاهرة الاحتواء الحضرى. وإنتهت الدراسة إلى عدة مقترحات وتوصيات أهمها: تخطط المدينة ومناطق الاحتواء الحضرى وتحويل قرى الاحتواء الحضرى إلى ضواحى أو توابع حضرية، إعادة التخطيط الإدارى لمحافظة الغربية وإقامة مدينة طنطا الجديدة أراضى الهامش الصحراوى المقترح فى غرب الدلتا، إقامة مدينة صناعية كبيرة بالهامش المقترح، ضرورة التوقف عن سياسة الاحتواء الإدارى لقرى الاحتواء حول المدينة، ضرورة إقامة أحزمة خضراء حول المدينة والضواحى المقترحة. |