Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ظـاهــرة خطف الأطفــال في القاهــرة الكبـرى:
المؤلف
أحمد ، شيماء مجدي حسين
هيئة الاعداد
باحث / شيماء مجدي حسين أحمد
مشرف / شادية علي قناوي
مشرف / إجلال إسماعيل حلمي
مناقش / سعاد عطا فرح
مناقش / عزة محمد ابو الهدى
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
383ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 383

from 383

المستخلص

تعد جرائم الخطف من الجرائم التي تهدد الإنسانية؛ نظرًا لما تخلفه من أضرار مادية ومعنوية، سواء بالنسبة لشخص المختطف، ولأسرته، أو مجتمعه. فجريمة خطف الأطفال من أخطر الجرائم تهديدًا للأمن العام، وانتهاكًا لحقوقهم المكفولة لهم بمقتضى القوانين المحلية والاتفاقيات الدولية، فجرائم خطف الأطفال من الجرائم المركبة التي تعتمد على مجموعة من الأفعال، يشكل كل منها جريمة بحد ذاتها، فقد يكون الغرض استغلال الضحايا المختطفين في الممارسات الجنسية، أو لغرض المتاجرة بالأعضاء البشرية، أو استغلالهم اقتصاديا، أو تغيير نسبهم أو غير هذه الأفعال، الأمر الذي يعكس خطورة هذه الجريمة، خاصة أنها تقع على الفئات الأضعف في المجتمع، وهي فئة الأطفال. لهذا رأت الباحثة أهمية وخطورة تلك الظاهرة التي شهدها المجتمع المصري، وأهمية تناولها بالبحث والدراسة، أملا في تكوين إطار تصوري يسهم في إبراز بعض المؤشرات عن حجم جرائم خطف الأطفال على مستوى المحافظات، وأنواعها، والخصائص الديموجرافية والاجتماعية لكل من مرتكبيها وضحاياها(الأطفال)، وأماكن حدوثها، وأسباب وأساليب ارتكابها حتى يتسنى معرفة الأبعاد المختلفة لتلك النوعية من الجرائم التي تزايدت معدلاتها في الآونة الأخيرة، ومعرفة ردة الفعل الاجتماعي تجاه تلك الظاهرة. وقد استعانت الدراسة بأسلوب تحليل المضمون لحوادث خطف الاطفال المنشورة بجريدة الأهرام من يناير 2011 حتى ديسمبر 2018م، وتضمنت العينة 327 حادثة خطف للأطفال تم رصدها خلال تلك الفترة، وكان بها 354 طفلًا(ضحية) و766 جانيًا مثلوا جميعا المجال البشري للدراسة، ومثلت جمهورية مصر العربية بجميع محافظتها المجال المكاني للدراسة.