Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الفروق بين الفصاميين والمستهدفين للفصام والأسوياء في الألكسيثيميا :
المؤلف
أبوحامد، سمر نظيم عبد الله.
هيئة الاعداد
باحث / سمر نظيم عبدالله أبوحامد
مشرف / نرمين عبدالوهاب أحمد
مشرف / هشام صلاح زكي
مشرف / فؤاد محمد أبو المكارم
الموضوع
الصحة النفسية 103018
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
123 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التربوى
الناشر
تاريخ الإجازة
21/11/2022
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 153

from 153

المستخلص

تهدف الدراسة الراهنة إلى الكشف عن الفروق بين الفصاميين والمستهدفين للفصام(ذوي النمط الفصامي الإيجابي، والنمط الفصامي السلبي)، والأسوياء في أبعاد الألكسيثيميا، والكشف عن العلاقات بين سمات النمط الفصامي، والنمط الفصامي الإيجابي، والنمط الفصامي السلبي، وأبعاد الألكسيثيميا، والكشف عن إمكانية التنبؤ بأبعاد الألكسيثيميا من خلال سمات النمط الفصامي الست، والنمط الفصامي الإيجابي، والنمط الفصامي السلبي. وقد تناولنا في هذه الدراسة مفهوم الألكسيثيميا وأبعادها، وخصال الأفراد ذوي الألكسيثيميا، وبعض النماذج النظرية المفسرة للألكسيثيميا. ثم مفهوم الفصام، وعلاقته بالألكسيثيميا، وبعض النظريات المفسرة له. ثم بعد ذلك تناولنا مفهوم النمط الفصامي، وتعريف السمات الست المهيئة للفصام موضع الدراسة الراهنة، وأبعاد النمط الفصامي، والتصورات الأساسية في دراسة الاستهداف للفصام.
ثم انتقلنا بعد ذلك إلي تراث الدراسات السابقة وتم تقسيمه إلي ثلاثة محاور: الأول اشتمل علي الدراسات التي تناولت العلاقة بين الألكسيثيميا والفصام، والثاني اشتمل علي الدراسات التي تناولت العلاقة بين الألكسيثيميا والاستهداف للفصام، وانقسم هذا المحور إلي: فئة الدراسات التي اهتمت بعلاقة النمط الفصامي بالألكسيثيميا، وفئة الدراسات التي ركزت علي بعض سمات الاستهداف للفصام في علاقتها بالألكسيثيميا، والثالث اشتمل علي دراسات تناولت الألكسيثيميا وعلاقتها ببعض المتغيرات الديموجرافية، ثم عرضنا بعد ذلك لفروض الدارسة.
ثم بعد ذلك أوضحنا المنهج المستخدم في الدراسة الراهنة وهو المنهج الوصفي الارتباطي المقارن، ثم وصفًا لعينة الدراسة والتي تكونت من مجموعتين: مجموعة من مرضي الفصام وقد بلغ عددهم 32مريضًا، وتراوحت أعمارهم ما بين (30-60)، وقد تم تطبيق مقياس الألكسيثيميا عليهم، ومجموعة أخري من الأسوياء، وقد بلغ عددهم 203 فردًا، وتراوحت أعمارهم ما بين (30-60)، وتم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات: (المستهدفين للفصام ذوي النمط الفصامي الإيجابي، المستهدفين للفصام ذوي النمط الفصامي السلبي، الأسوياء)، وقد تم تطبيق مقاييس السمات المهيئة للفصام عليهم، والتي تكونت من سمات ستٍّ، وهي: (الاختلالات الإدراكية، التفكير السحري، نقص الإحساس باللذة الحسية، نقص الإحساس باللذة الاجتماعية، التفويت المعرفي، الاندفاعية - النشوز)، بالإضافة إلى مقياس الألكسيثيميا. ثم بعد ذلك عرضنا لأدوات الدراسة المستخدمة وهي: مقاييس السمات المهيئة للفصام، ومقياس تورنتو لقياس الألكسيثيميا، ثم بعد ذلك ذكرنا لإجراءات التطبيق وجمع البيانات، ثم الأساليب المستخدمة في التحليل الاحصائي.
ثم استعرضنا لنتائج الدراسة والتي كشفت عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الفصاميين، والمستهدفين للفصام ذوي النمط الفصامي الإيجابي والنمط الفصامي السلبي، والأسوياء في أبعاد الألكسيثيميا، وكشفت النتائج أيضًا عن أن هناك ارتباطًا ايجابيًا متوسطًا بين سمات (الاختلالات الإدراكية، التفكير السحري، نقص الإحساس باللذة الحسية، نقص الإحساس باللذة الاجتماعية، التفويت المعرفي، الاندفاعية/ النشوز) وأبعاد الألكسيثيميا الثلاثة (صعوبة وصف المشاعر، صعوبة تمييز المشاعر، التفكير الموجه للخارج)، ووجود ارتباط ايجابي متوسط بين النمط الفصامي الإيجابي وأبعاد الألكسيثيميا (صعوبة وصف المشاعر، صعوبة تمييز المشاعر، التفكر الموجه للخارج)، وأيضًا وجود ارتباط ايجابي متوسط بين النمط الفصامي السلبي وأبعاد الألكسيثيميا( صعوبة وصف المشاعر، صعوبة تمييز المشاعر، التفكر الموجه للخارج)، وأيضًا كشفت النتائج عن تنبؤ سمات التفويت المعرفي، الاختلالات الإدراكية، ونقص الإحساس باللذة الحسية ببُعدي: صعوبة وصف المشاعر، وصعوبة تمييز المشاعر، وتنبؤ النمط الفصامي الإيجابي، وسمات الاندفاعية/النشوز، نقص الإحساس باللذة الحسية، ونقص الإحساس باللذة الاجتماعية، التفكير السحري ببُعد التفكير الموجه للخارج.
ثم بعد ذلك تمت مناقشة هذه النتائج في ضوء مدى تأييد النتائج لفروض الدراسة، ومدي الاتساق والاختلاف بين نتائج الدراسة الحالية ونتائج الدراسات السابقة، وفي ضوء بعض الأطر النظرية، مع الإشارة إلي بعض التوصيات والتساؤلات التي يمكن اختبارها في بحوث مستقبلية.