الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد الأطفال أمل كل أمة وتقديم كافة الخدمات لهم والعناية بهم من العلامات البارزة لرقى هذه الأمم، لذا فرعايتهم وإعدادهم للمستقبل يمثل حتمية حضارية يدعمها التطور التكنولوجي المعاصر. ويمثل التحاق الطفل بالمدرسة حدثا سيكولوجيا بالغ الأهمية في تاريخ حياة الطفل، فالمدرسة في حد ذاتها تبلور علاقات جديدة وشكلاً جديداً للإتصال والتواصل الذى يندمج فيه الطفل، أي أنها تعطى معنى جديداً لتحقيق الطفل لذاته ويؤدي هذا الحدث الى موقع الطفل ورؤيتة في الحياة. ولذلك تهتم عدد من الدول في الوقت الراهن بدعم ورعاية ذوى الأحتياجات الخاصة شأنهم في ذلك شأن أقرانهم من العاديين وذلك بإتاحة فرص التعليم لهم بقدر ما تتيحة لهم إمكاناتهم وقدراتهم بل والتأكيد على حقوقهم، ويمثل الأطفال ذو الاحتاجات الخاصة – ومنهم المعاقين عقلياً شريحة من المجتمع لها من الحقوق ما يلزمنا بأداء واجبات نحوهم وبكافة أنواعها سواء إجتماعية، أو تعليمية، أو نفسية، أو تأهيلية، وبإستخدام أنواع مختلفة من البرامج التدريبية والعلاجية ولما لها من أثر كبير في العمل وعلى تحسين حالات هؤلاء الأطفال والوصول بقدراتهم الى أقصى أداء ممكن. |