الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعتبر كسور التجويف الحقي من الكسور الاكثر تعقيدا و تحديا من حيث التصنيف و طرق التثبيت الجراحي .و قد استهلت دراسة هذة الكسور عن طريق جوديت و ليوتيرنل منذ منتصف القرن العشرين مما ادي لان يصبح التثبيت الجراحي هو الحل المقبول علميا لمعظم الاصابات. ولاتزال طرق العلاج المثلي تحت الفحص و الدراسة حيث تضمن التدخلات الجراحيه النمطيه التعامل مع التركيبات التشريحيه المعقدة للانسجه الرخوة و التركيب الهيكلي المعقد لعظام الحوض و الفخذ مما يتطلب مهارات جراحية استثنائية مع دراية تامه بتصنيف انماط الكسور و طرق تثبيتها المختلفه و قد اوجدت طريقة التثبيت بواسطة تدخل جراحي محدود عبر الجلد مع بدايات العقد الاخير من القرن المنصرم و تعتبر هذة الطريقة مناسبة بشكل عام للمرضي اللذين يعانون من كسور غير متبدلة او المرضي المسنين اللذين لا يتحملون التدخلات الجراحه النمطية و ذلك بهدف تحسين النتائج المرجوة من العلاج مع الاسراع بالتأهيل و العودة الي الحياة الطبيعيه. والكسور المزاحة في مرضى البدانة المفرطة، حيث يكون من المقبول التغاضي عن بعض النزوح بالكسر لتجنب المضاعفات المتوقعه من التعرض لتدخل الجراحي الكبير. والميزة الرئيسية للتثبيت عن طريق الجلد لكسور الحق هي الاستقرار السريع للكسربما يسمح بالحركة مع التحميل السريع لكامل الوزن ومن المزايا الهامة الأخرى هى تفادى مشاكل العمليات المفتوحة بما فيها فقدان الدم والوقت لتنفيذ الإجراء ومشاكل التئام الجروح والعدوى. ومع التقدم فى تقنيات الأشعة العادية والمقطعية ونظم الملاحة المحوسبة أثناء العمليات من المرجح أن تزداد القدرة على الحصول على رد أكثر دقة للكسور وتوفير تثبيت مستقر، وتوسيع مؤشرات الإستخدام في هذا المجال المتطور. و قد تم تطبيق هذة الطريقة علي المرضي محل الدراسة و قد أدي استخدامها الي تحصيل النتائج المرجوة دون تعريض المرضي لاي من المضاعفات المتوقعه اثناء علاج كسور الحق خلال فترة الدراسة. |