الفهرس 
مواقع التواصل الاجتماعى وقضايا الاسرةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 212 |  |  |
| | | from | 212 | | |
المستخلص
”هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين تعرض الشباب لمواقع التواصل الاجتماعي وإدراكهم لمفهوم السعادة الزوجية كهدف رئيسي ينبثق منه مجموعة من الأهداف الفرعية أهمها التعرف على الصفحات والقنوات العائلية التي يتابع من خلالها الشباب موضوعات السعادة الزوجية المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحديد دوافع الشباب فى متابعة موضوعات السعادة الزوجية عبر الصفحات والقنوات العائلية المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، التعرف على مدى تأثير تلك الموضوعات على مفهوم السعادة الزوجية لديهم، رصد التأثيرات المعرفية والوجدانية والسلوكية الناتجة عن متابعة موضوعات السعادة الزوجية المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحديد أهم القواعد والمعايير التي يجب أن يلتزم بها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مع موضوعات السعادة الزوجية المنشورة عليها، واعتمدت الدراسة على منهج المسح الإعلامي، كما تمثلت عينة الدراسة العمدية فى (400) مفردة من الشباب المصري من سن 18: 38 سنة، وتم الاعتماد على استمارة استبيان تم توزيعها إلكترونياً كأداة لجمع البيانات.وأهم نتائج الدراسة:1.جاءت الصفحات والقنوات العائلية الخاصة بكلٍ من (حمدي ووفاء) فى مقدمة الصفحات والقنوات العائلية التي يتابع من خلالها الشباب المصري موضوعات السعادة الزوجية المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي.2.تمثلت أهم دوافع الشباب نحو متابعة موضوعات السعادة الزوجية المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي في لقضاء وقت الفراغ، لمعرفة كيفية التعامل مع شريك الحياة، لإكتساب أفكار مبتكرة للقضاء على الملل العاطفي، لتقليل الشعور بالخوف من خوض الحياة العاطفية.3.تؤثر متابعة الشباب لموضوعات السعادة الزوجية المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي على مفهوم السعادة الزوجية لديهم بنسبة 54.6%. 4.احتلت الآثار المعرفية الناتجة عن متابعة الشباب لموضوعات السعادة الزوجية المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي الترتيب الأول بنسبة 35.9%، تلاها الآثار الوجدانية في الترتيب الثاني بنسبة 32.9%، بينما جاءت الآثار السلوكية في الترتيب الثالث بنسبة 31.2%. 5.اتفق الشباب مع القواعد والمعايير التى يجب أن يلتزم بها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مع موضوعات السعادة الزوجية المنشورة عليها والتي تمثلت في (المحافظة على الخصوصية العاطفية بعيداً عن مواقع التواصل الاجتماعي)، (الإمتناع عن عقد المقارنات بين شريك الحياة على أرض الواقع ونظيره على مواقع التواصل الاجتماعي)، (الفصل بين الحياة العاطفية الواقعية ونظيرتها على مواقع التواصل الاجتماعي)، (تقليل متابعة الصفحات والقنوات العائلية على مواقع التواصل الاجتماعي).