الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناول هذا البحث دراسة النظام الكونى و الفوضى الكونية و أعداء النظام الكونى عند المصرى القديم: و كيفية حفاظ المصرى القديم على النظام الكونى عن طريق السحر و الاحتفالات و تصوير المعارك و تقديم القرابين المختلفة و قد تم دراسة تقدمة الطقوس الدفاعية كإحدى الوسائل التى لجأ إليها المصرى القديم لدرء الأخطار التى كان يتعرض لها و ذلك للقضاء على قوى الشر مثل طقسة ذبح الأعداء: و طعن و ذبح الحيوانات: و طقسة الدفاع الهجومى. تم التوصل إلى عدة نتائج منها. اعتقد المصرى القديم أن المعبود الخالق الأول استقر فى المحيط الأزلى نون: و إن كان مسئولاً أيضاً عن إيجاد هذا المحيط الأزلى نون. و قد تعددت مفاهيم (الماعت)؛ فعلى المستوى الكونى كانت الماعت تعكس دوران الكون و تحفظ عناصره خالدة فى أماكنها الرسمية: و ذلك بتتابع فصول العام فى نظامها الطبيعى و الليل يتبعه نهار: و تعاقب الفصول: و الجفاف و الفيضان: و الصحراء بوحشيتها و خطرها: يكمن بداخلها عنصر الحمايةن فهى تحمى البلاد من أعدائها: و رغم أن الموت مكروه إلا أنه ضرورى: أو حتمى لبداية حياة جديدة. حرص المصرى القديم ملوكاً و أشخاص على إرضاء المعبودات: و الحفاظ على النظام الكونى: و الذى كانت مهمة الملك بالدرجة الأولى بوصفه ممثلاً أو نائباً عن المعبود فى إقامة الماعت أو النظام على الأرض: و دوره فى استقرار النظام الكونى |