الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص حاولت الدراسة التعرف على أهم التطورات التى لحقت بالنظام السياسى السعودى منذ تولى الملك عبدالله بن عبدالعزيز: حيث شهدت تلك الفترة ذروة الضغوط الخارجية و الداخلية من ناحية: و لقد كان نهج الملك عبدالله نهجاً إصلاحياً بالأساس: و كانت أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة أن القيادة السعودية قد استجابت لنداءات الإصلاح خصوصاً فيما يتعلق بتفعيل دور المرأة و توسيع اختصاصات مجلس الشورى و عقد دورات الحوار الوطنى و تنظيم انتخابات للمجالس البلدية: و تفعيل دور المجتمع المدنى: و أوصت الدراسة بضرورة عمل الدولة على تفعيل دعم الوعى السياسى و ذلك من خلال الاهتمام بالتنشئة السياسية و العمل على خلق ثقافة سياسية تعتمد على المشاركة بالإضافة إلى ضرورة تسريع وتيرة الإصلاحات السياسية التى أقرتها السعودية خصوصاً فيما يتعلق بمجلس الشورى من خلال تحويله لأداة رقابية |