الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الحمد لله رب العالمين حمدا يليق بكماله وجلاله, والصلاة والسلام على خاتم النبيين وإمام المرسلين نبينا محمد الأمين وآله وأصحابه أجمعين, وبعد : فإن هذه الدراسة(التوجيه النحوي للقراءات القرآنية في المحرر الوجيز لابن عطية الأندلسيمن سورة إبراهيم إلى سورة الإسراء) تتضمن مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول, وخاتمة، وفهارس فنية. المقدمة : تناولت فيها فضل اللغة العربية بصفة عامة, وفضل علم النحو بصفة خاصة, ومدى ارتباطهما بالقرآن الكريم, وعلومه(القراءات القرآنية), وأثر ذلك في إغناء الدرس النحوي. التمهيد ويشتمل علي ثلاثة مباحث : المبحث الأول : التوجيه النحوي ( بين اللغة والمصطلح ). المبحث الثاني : القراءات القرآنية (بين اللغة والمصطلح). المبحث الثالث : التعريف بابن عطية وتفسيره (المحرر الوجيز).الفصل الأول : التوجيه النحوي للقراءات القرآنية في الأسماء. الفصل الثاني : التوجيه النحوي للقراءات القرآنية في الأفعال. الفصل الثالث : التوجيه النحوي للقراءات القرآنية في الحروف(حروف المعاني) الخاتمة : وتحتوي على أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال البحث, وما نتج عن ذلك من تخريجات وآراء كان لها الأثر في توضيح الإعراب والمعنى. الفهارس والكشافات : وتحتوي على فهارس لكل مما يلي : فهرس الآيات القرآنية, فهرس المصادر والمراجع, فهرس الموضوعات. وقد خلصت إلى مجموعة من النتائج يمكن إجمالها بالآتي : 1- كتاب المحرر الوجيز لابن عطية من أهم المراجع في التفسير واللغة والقراءات، فما من آية يفسرها ابن عطية إلا ويذكر ما فيها من قراءات ومعان. 2- القراءات القرآنية أساس في تقعيد القواعد ووضع الأسس للأصول والأقيسة والقواعد، لذا لا يجوز بأي حال من الأحوال ردها؛ لأنها هي الأصل في التأصيل. 3- تنوع القراءات القرآنية هو اختلاف تنوع وتغاير، لا اختلاف تضاد وتناقض؛ لأن التضاد محال في كلام الله، كما يظهر من وراء هذا الاختلاف حكم وفوائد عظيمة. |