![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد سعت هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على الخلفيه التاريخيه و البيئة المحيطة سواء الاقليمية او الدولية و تطور مراحل كلتى الأزمتين: و دراسة محددات الإدارة الروسية للأزمتين من خلال دراسة المحددات الخارجية و الداخلية مركزاً على دراسة طبيعة النظام الدولى القائم خلال مرحلتى الدراسة و ملامح التغيير و كيف انعكست تلك التغيرات على الإدارة الروسية: كما ركزت الدراسة على النظام الاقليمى و الأهمية الاستراتيجية لكلتى الحلتين: و كذلك ركزت على دراسة النظام السياسى و أهداف و مصالح روسيا للتدخل فى كلتا الحالتين: و سمات الإستراتيجية التى اتبعتها روسيا فى ظل طبيعة النظام الدولى القائم: و دراسة إمكانية و قدرة روسيا على لعب دور كبير فى النظام الدولى فى المستويات الاقتصادية و العسكرية و السياسية. كما تناولت الإدارة الروسية للأزمات الاستراتيجية الاقليمية موضحاً استراتيجيات الإدارة الروسية للأزمات الاستراتيجية و الأدوات الروسية لإدارة الأزمات الاستراتيجية: و صنع القرار الروسى فى إدارة الأزمات الاستراتيجية: و تم اختتام الرسالة بتوقع مستقبل روسيا الاتحاديه فى النظام العالمى من خلال طرح السيناريوهات المحتملة لمستقبل القوى الكبرى الفاعلة فى النظام العالمى (على المستوى القريب/المتوسط/البعيد). و فى النهاية خلصت الدراسه الى أن روسيا الاتحادية لا يمكن لها أن تستعيد مكانتها فى زمن الاتحاد السوفييتى: و ذلك لأنه بالرغم من النمو المتزايد لروسيا: إلا أن إمكاناتها السياسية و الاقتصادية لم تزل تصطدم بالكثير من العقبات و الصعوبات التى تحول دون تحقيق المكانة التى تطمح لها روسيا الاتحاد:. فكل هذه التحولات سوف تستغرق وقتاً طويلاً: و لن تأتى بسهولة و يسر. و على الرغم من الكثير من المشكلات التى تعتصرها: تظل روسيا إحدى أكبر الدول الكبرى ذات المقعد الدائم فى مجلس الأمن: و هى الدولة الوريثة لاتحاد السوفييتى: و تتمتع بمكانة مهمة ضمن النظام الدولى |