الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 175 |  |  |
| | | from | 175 | | |
المستخلص
شكَّلت ثورة 25 يناير 2011م واحدة من أكثر المخاطر من وجهة النظر السعودية التى تُهدِّد مكانتها و دورها الاستراتيجى و المحورى فى النظام العربى لما له من تأثيرات ممتدة على الداخل السعودى و تُهدِّد استقراره: كما أن السعودية تدرك أن الدور المصرى القادم لن يكون مشابهًا للدور التعاونى: كما كان فى عهد الرئيس الأسبق مبارك: لذا عمدت السعودية منذ انطلاق ثورة 25 يناير إلى عدم تأييدها؛ خوفًا من المستقبل القادم الذى كانت تلوح ملامحه بأنه لن يكون مؤاتيا للتوجه السعودى. و بعد وصول الإخوان إلى سدة الحكم حدوث تقارب فى وجهات النظر المصرية الإيرانية مما جعل السعودية تلجأ إلى إعادة حساباتها فى المنطقة العربية و السعى إلى تضييق الخناق على جماعة الإخوان ابتداءً من افتعال المشكلات مع العمالة المصرية و التلويح بالاستغناء عنها. و جاءت ثورة 30 يونيو لتنهى حكم الإخوان لمصر: و معه يحدث تحولٌ جذريٌّ فى سياسة المملكة العربية السعودية تجاه مصر و تُلقى بكامل ثقلها فى دعم خارطة الطريق و النظام الحاكم فى مصر. و من هنا دار جدلٌ واسعٌ حول اختلاف السياسة الخارجية السعودية و تباينها تجاه ثورتى 25 يناير 2011م و ثورة 30 يونيو 2013م: و من ثم فالدراسة تناولت ملامح و أبعاد السياسة السعودية تجاه ثورتى 25 يناير 2011م و 30 يونيو 2013م: و العوامل المحددة لهذه السياسة و مستقبلها