الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 339 |  |  |
| | | from | 339 | | |
المستخلص
هذا بحث يتناول قضية ”التصنيف النحوى” سعيًا للوصول إلى المعايير و المعانى الوظيفية التى عوّل عليها النحاة فى التصنيف النحوى: و لا يقف البحث عند هذه النقطة بل يتجاوز ذلك لبحث مدى محورية هذه المعايير فى الدرس النحوى: و إلى أية درجة تحققت هذه المعايير فى الوظائف النحوية: و كيف كانت تلك المعايير مميِّزة لوظيفة عن أخرى: ثم اشتغل البحث كذلك ببحث قضية تعدد الأوجه الإعرابية و التداخل بين الوظائف النحوية فى ضوء معايير التصنيف النحوى: و كيف يمكن التعويل على هذه المعايير للترجيح بين الأوجه الإعرابية المختلفة. المعايير التى عوّل عليها النحاة فى التصيف النحوي) فجاء فى توطئة و خمسة مباحث تناول الكشف عن معايير التصنيف النحوى: و قد توصلت الدراسة إلى أربعة معايير قام عليها التصنيف النحوى و مُيز على ضوئها بين الوظائف النحوية: خص كل معيار منها مبحث و تناول المبحث الخامس بعض المسائل المتعلقة. الوظائف النحوية وفق المعانى الوظيفية فتناول الوظائف النحوية فى ضوء معايير التصنيف النحوى: حيث قامت الدراسة بسرد المعانى الوظيفية المتعلقة بكل وظيفة نحوية: و محاولة إعادة عرض القضايا النحوية فى ضوء هذه المعانى الوظيفية الأربعة: و قد وُزعت الوظائف النحوية فى مباحث أربعة؛ الأول تعلق بوظائف الجملة الاسمية: و الثانى تعلق بوظائف الجملة الفعلية: و الثالث تعلق بالوظائف المشبهة بالمفعول (الحال و التمييز): أما الرابع فتعلق بوظائف التوابع و الإضافة. و التعدد الإعرابى في ضوء المعانى الوظيفية رصد التداخل و الاشتراك بين المعانى الوظيفية للأبواب النحوية: و ما ترتب على ذلك من إلباس فى الإعراب و الأثر الدلالى لذلك: و ذلك عبر تتبع مواضع الالتباس فى الدرس النحوى: و مواضع التعدد الإعرابى فى القرآن الكريم مع التمييز بين ما كان سببه التداخل بين الوظائف النحوية: و ما سببه غير ذلك: وجاء هذا الفصل في توطئة وثلاثة مباحث؛ المبحث الأول تناول التعدد الإعرابي في إطار الجملة الاسمية