Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المعوقات التي تواجه الممارسين عند التعامل مع الأطفال
ذوي اضطرابات النطق والكلام
(دراسة وصفية من منظور خدمة الفرد
المؤلف
جادالله، داليا مدثر عبدالمحسن.
هيئة الاعداد
باحث / داليا مدثر عبدالمحسن
مشرف / حمدى محمد ابراهيم
مناقش / عبير عليوة احمد
مناقش / عبير عليوة احمد
الموضوع
خدمة فرد.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
192ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
2/5/2023
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة الفرد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 206

from 206

المستخلص

ملخص الدراسة
أولا : ملخص الدراسة باللغة العربية

أولاً: مشكلة الدراسة :
يحتاج البشر جميعاً إلى التواصل والتفاعل مع الآخرين ومع بيئتهم من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والمأوى واحتياجاتهم العليا للتواصل الاجتماعى، ويعتبر الكلام أهم وسائل هذا التواصل، كما إن للسنوات الأولى تأثيراتها الحاسمة فى قدرة الإنسان على الكلام، والذى من خلاله يعبر الطفل عن حاجاته التى يريد إشباعها، وأفكاره التى يريد أن تصل للآخرين كباراً وصغاراً حتى يتمكنوا من فهمه. فتمثل اضطرابات النطق والكلام عند الأطفال عائقا كبيراً أمام النمو السوى للطفل نفسياً واجتماعياً وسلوكياً، وقد تكون مصاحبة لإعاقات أخرى حيث يعانى ذوو الاحتياجات الخاصة من المكفوفين وضعاف السمع وذوى صعوبات التعلم والمتأخرين دراسيا وبطئ التعلم وكذلك طفل التوحد وذوى الاضطرابات السلوكية والانفعالية من اضطرابات النطق والكلام مما يزيد من معاناة هؤلاء الأطفال. لذا يحتاج الأطفال ذوى اضطرابات النطق والكلام إلى فريق عمل متكامل من الممارسين المتخصصين فى تقديم البرامج العلاجية التى تلائم احتياجات الطفل ومشكلاته.
ويعد الإخصائى الاجتماعى أحد هؤلاء المتخصصين، حيث يقوم الإخصائى الاجتماعى الذى يتعامل مع حالات الأطفال ذوى اضطرابات النطق والكلام بعديد من الأدوار سواء مع الطفل، أسرة الطفل، فريق العمل بالمؤسسة، المؤسسة وإدارتها، والمجتمع ككل، كما يقابله العديد من المعوقات عند ممارسته لهذه الأدوار والتى تحتاج إلى حلول لتحسين أدائه المهني.
بناءً على ما سبق حددت الدارسة موضوع دراستها فى ”المعوقات التى تواجه الممارسين عند التعامل مع الأطفال ذوى اضطرابات النطق والكلام”.
ثانياً: أهمية الدراسة:
تبدو أهمية الدراسة وأسباب أختيار الدارسة لها على النحو التالى:
1. اهمية مرحلة الطفولة، والتوجه المحلى والعالمى للاهتمام بمرحلة الطفولة.
2. انتشار مشكلة اضطرابات النطق والكلام بشكل ملحوظ بين الأطفال خاصة فى سن ما قبل المدرسة وتأثيرها على التواصل الأجتماعى .
3. التأثير الكبير والواضح لمشكلة اضطرابات النطق والكلام على الأطفال سواء كان تأثير مباشر أو غير مباشر فى عدة جوانب فى الحياة كالتعليم والعمل والزواج وغيرها مما يستلزم ضرورة الاهتمام بهذه المشكلة.
4. قد تساعد هذه الدراسة على توجيه انظار الباحثين لمزيد من الدراسات الخاصة بفئة الأطفال ذوى اضطرابات التواصل (التخاطب) فى الخدمة الاجتماعية بصفة عامة وخدمة الفرد بصفة خاصة.
5. رصد المعوقات والصعوبات التى يمكن أن تكون حائل دون أداء الممارسين لأدوارهم.
ثالثاً: أهداف الدراسة:
تتحدد أهداف الدراسة فيما يلى:
الهدف الرئيسي الأول:
”تحديد المعوقات التى تواجه الممارسين عند التعامل مع الأطفال ذوى اضطرابات النطق والكلام”
وينبثق من الهدف الرئيسي مجموعة من الأهداف الفرعية هى:
1. التعرف على الأدوار الفعلية التى يمارسها الإخصائى الاجتماعى مع حالات الأطفال ذوى اضطرابات النطق والكلام.
2. المعوقات التى تواجه الإخصائى الاجتماعى عند ممارسته لهذه الأدوار مع حالات الأطفال ذوى اضطرابات النطق والكلام.
الهدف الرئيسي الثاني:
بناء نموذج مقترح للتدخل المهنى من منظور نظرية الدور لمواجهة معوقات الممارسة مع حالات الأطفال ذوى اضطرابات النطق والكلام.
رابعاً: مفاهيم الدراسة:
1. المعوقات.
2. الممارسين.
3. اضطرابات النطق والكلام.
4. نظرية الدور.
خامساً: نوع الدراسة:
تنتمى الدراسة الحالية إلى نمط الدراسات الوصفية.
سادساً: المنهج المستخدم فى الدراسة:
تعتمد الدراسة الحالية على منهج المسح الاجتماعى الشامل للإخصائيين الاجتماعيين، وذلك لأنه أكثر المناهج ملائمةً للدراسة الحالية.
سابعاً: تساؤلات الدراسة:
سعت الدراسة إلى الإجابة عن التساؤل الرئيسي الأول وهو:
”ما المعوقات التى تواجه الممارسين عند التعامل مع الأطفال ذوى اضطرابات النطق والكلام؟”
ويتفرع من هذا التساؤل الرئيسي مجموعة من التساؤلات الفرعية هى:
1. ما الأدوار الفعلية التى يمارسها الإخصائى الاجتماعى مع حالات الأطفال ذوى اضطرابات النطق والكلام؟
وتنقسم إلى:
‌أ. ما الدور الفعلى للإخصائى الاجتماعى مع الطفل المضطرب كلامياً؟
‌ب. ما الدور الفعلى للإخصائى الاجتماعى مع أسرة الطفل المضطرب كلامياً؟
‌ج. ما الدور الفعلى للإخصائى الاجتماعى مع المؤسسة؟
‌د. ما الدور الفعلى للإخصائى الاجتماعى مع المجتمع؟
2. ما المعوقات التى تواجه الإخصائى الاجتماعى عند ممارسته لهذه الأدوار عند التعامل مع حالات الأطفال ذوى اضطرابات النطق والكلام؟
وتنقسم إلى:
‌أ. ما المعوقات الراجعة إلى الطفل؟
‌ب. ما المعوقات الراجعة إلى الأسرة؟
‌ج. ما المعوقات الراجعة إلى الإخصائى الاجتماعى نفسه؟
‌د. ما المعوقات الراجعة إلى المؤسسة؟
‌ه. ما المعوقات الراجعة إلى المجتمع؟
والتساؤل الرئيسى الثانى وهو:
ما النموذج المقترح للتدخل المهنى من منظور نظرية الدور لمواجهة معوقات الممارسة مع حالات الأطفال ذوى اضطرابات النطق والكلام؟
ثامناً: أدوات الدراسة:
استمارة استبيان حول معوقات الممارسة المهنية مع حالات الأطفال ذوى اضطرابات النطق والكلام.
تاسعاً: مجالات الدراسة:
‌أ. المجال المكانى:
طُبقت الدراسة الحالية بعدد (4) جمعيات بمحافظة أسيوط والتى تعمل فى مجال التخاطب للأطفال ذوى الإعاقات المتعددة، وهى:
1. مركز التعليم الخاص للإعاقات الذهنية والجسمانية التابعة للجمعية النسائية بجامعة أسيوط.
2. جمعية الطفولة والتنمية بأسيوط.
ونظراً لعدم كفاية العدد لمفردات الدراسة لجأت الدارسة إلى أستكمال العدد من الجمعيات التالية:
3. جمعية ذو النورين الخيرية بمحافظة أسيوط.
4. جمعية الأكراد الخيرية بمحافظة أسيوط.
‌ب. المجال البشرى:
طُبقت الدراسة الحالية على عدد (40) أربعين مفردة وهم إجمالى عدد الإخصائيين الاجتماعيين بالجمعيات المذكورة سابقاً.
‌ج. المجال الزمنى:
استغرقت الدراسة فى التطبيق العملى من الفترة 11/7/2021 إلى 27/9/2021
عاشراً: نتائج الدراسة:
توصلت نتائج الدراسة إلى ما يلى:
1. نتائج الدراسة المتعلقة بالتساؤل الفرعى الأول:
‌أ. الدور الفعلى للإخصائى الاجتماعى مع الطفل المضطرب كلامياً: أوضحت نتائج الدراسة أن الدور الفعلى الذى يقوم به الإخصائى الاجتماعى مع الأطفال ذوى اضطرابات النطق والكلام داخل مؤسسات التخاطب مرتفع جداً حيث بلغت القوة النسبية للبعد (86.51%).
‌ب. الدور الفعلى للإخصائى الاجتماعى مع أسرة الطفل المضطرب كلامياً: أوضحت نتائج الدراسة أن الدور الفعلى الذى يقوم به الإخصائى الاجتماعى مع أسر الأطفال ذوى اضطرابات النطق والكلام فى مؤسسات التخاطب مرتفع جداً حيث بلغت القوة النسبية للبعد (89.51%).
‌ج. الدور الفعلى للإخصائى الاجتماعى مع المؤسسة: أوضحت نتائج الدراسة أن الدور الفعلى الذى يقوم به الإخصائى الاجتماعى مع المؤسسة العاملة فى مجال حالات الأطفال ذوى اضطرابات النطق والكلام (التخاطب) مرتفع جداً حيث بلغت القوة النسبية للبعد (85.83%).
‌د. الدور الفعلى للإخصائى الاجتماعى مع المجتمع: أوضحت نتائج الدراسة أن الدور الفعلى الذى يقوم به الإخصائى الاجتماعى مع المجتمع مرتفع جداً حيث بلغت القوة النسبية للبعد (87.08%).
2. نتائج الدراسة المتعلقة بالتساؤل الفرعى الثانى:
‌أ. المعوقات الراجعة إلى الطفل: حيث بلغت القوة النسبية للبعد (82.85%) وهى معوقات مرتفعة جداً.
‌ب. المعوقات الراجعة إلى الأسرة: حيث بلغت القوة النسبية للبعد (79.55%) وهى معوقات مرتفعة جداً.
‌ج. معوقات راجعة للإخصائى الاجتماعى نفسه: حيث بلغت القوة النسبية (75.63%) وهى معوقات مرتفعة.
‌د. المعوقات الراجعة إلى المؤسسة: حيث بلغت القوة النسبية للبعد (78.33%) وهى معوقات مرتفعة.
‌ه. المعوقات الراجعة إلى المجتمع: حيث بلغت القوة النسبية (86.00%) وهى معوقات مرتفعة جداً.
3. توصلت الدراسة إلى نموذج للتدخل المهنى من منظور نظرية الدور لمواجهة معوقات الممارسة مع حالات الأطفال ذوى اضطرابات النطق والكلام.