الفهرس 
AbstractOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 143 |  |  |
| | | from | 143 | | |
Abstract
فحص ما إذا كانت مستويات الكيمرين والاومنتين-1 مرتبطة بالمعايير الأيضية ومرض الشريان التاجي لدى المرضى المصريين الذين يعانون من السمنة المفرطة ولتحديد ما إذا كانت نسبتهم في الدم يمكن اعتبارهما منبئات مستقلة لمرض الشريان التاجي. مجال البحث: أصبحت السمنة وباءً في أجزاء كثيرة من العالم. حذرت منظمة الصحة العالمية من تفشي وباء السمنة الذي قد يعرض السكان في العديد من البلدان لخطر الإصابة بالأمراض غير المعدية. في القرن الماضي ، تم إحراز تقدم كبير في فهم أمراض القلب والأوعية الدموية. من بين أوجه التقدم فهم أن تصلب الشرايين هو المسؤول عن غالبية حالات أمراض القلب التاجية ، وتحديد عوامل الخطر ، وتوافر أدوات التصوير والتقييم الجديدة. على الرغم من أن تطور لويحات تصلب الشرايين من خلال الالتهاب أمر مفهوم ، إلا أنه لا يزال من غير الواضح ما هي المرسبات التي تنشط هذه السلسلة. عوامل الخطر التقليدية (مرض السكري ، ارتفاع ضغط الدم ، خلل شحميات الدم ، تعاطي التبغ ، والتاريخ العائلي) تفسر فقط حوالي نصف حالات أمراض القلب والأوعية الدموية. تخضع الأسباب المحتملة لخلل بطانة الأوعية الدموية المؤدي إلى تصلب الشرايين لدى الأفراد الذين ليس لديهم عوامل خطر تقليدية قيد التحقيق. يُعرف الكيمرين الآن بقدرته على تعديل الانجذاب الكيميائي وتنشيط الخلايا المتغصنة والضامة. بالنظر إلى تقارب وظيفة الخلايا الشحمية والبلاعم ، قد يوفر الكيميرين رابطًا مثيرًا للاهتمام بين السمنة والالتهاب وتصلب الشرايين عند البشر. من المعروف أن الأومنتين-1 يعدل التفاعلات المناعية للكائن الحي وبالتالي قد يكون له تأثير مضاد للالتهابات ؛ تم الإبلاغ عن ارتباط كبير مع علامات الالتهاب. الدراسة الحالية عبارة عن دراسة حالة وضبط أجريت في وحدة المرضى الداخليين بقسم أمراض القلب بمستشفى بني سويف الجامعي ، خلال الفترة من يناير 2022 (بعد موافقة اللجنة الأخلاقية) حتى نوفمبر 2022. وشملت 75 مريضًا تنقسم إلى خمس مجموعات على النحو التالى : المجموعة الاولي: (المجموعة الضابطة) 15 شخصًا سليمًا بمؤشر كتلة جسمهم 18.5 ” ” ” ” " ~ " ” ” ” ” 24.9 كجم / متر مربع موثق بواسطة تصوير الأوعية التاجية. المجموعة الثانيه: (مرضى القلب البدناء) 15 مريضاً مؤشر كتلة الجسم لديهم أقل من 30 كجم / م 2 يعانون من مرض الشريان التاجي موثق بواسطة تصوير الأوعية التاجية. المجموعة الثالثة: (مرضى نقص تروية القلب الذين يعانون من زيادة الوزن) 15 مريضاً بمؤشر كتلة جسمهم 25 ” ” ” ” " ~ " ” ” ” ” 29.9 كجم / م 2 مع مرض الشريان التاجي الموثق بواسطة تصوير الأوعية التاجية. المجموعة الرابعه: (مرضى نقص تروية القلب ذوي الوزن الطبيعي) 15 مريضاً بمؤشر كتلة جسمهم 18.5 ” ” ” ” " ~ " ” ” ” ” 24.9 كجم / م 2 مع مرض الشريان التاجي الموثق بواسطة تصوير الأوعية التاجية. المجموعة الخامسة: (مرضى السمنة غير القلبية) 15 مريضاً مؤشر كتلة الجسم لديهم أقل من 30 كجم / م 2 بدون مرض الشريان التاجي كما هو موثق بواسطة تصوير الأوعية التاجية. نتائج البحث: الأومنتين-1 هو الأعلى في المجموعة الضابطة والأدنى في مجموعة القلب البدينة. كانت الاختلافات أن الأومنتين-1 بين المجموعات ذات دلالة إحصائية. أن الأومنتين-1 لديه ؛ علاقة سلبية قوية مع مؤشر كتلة الجسم و دلالات الالتهابات ؛ ارتباط سلبي ضعيف مع العمر ؛ علاقة سلبية معتدلة مع مرض الشريان التاجي. لا علاقة له بملف الدهون ، السكر التراكمى ، الجنس ، وارتفاع ضغط الدم. الكيمرين هو الأعلى في مجموعة القلب البدينين والأدنى في المجموعة الضابطة. كانت الفروق الكيميائية بين المجموعات ذات دلالة إحصائية ، ولدى الكيمرين علاقة إيجابية قوية مع مؤشر كتلة الجسم و دلالات الالتهابات ، وارتباط إيجابي معتدل مع العمر ومرض الشريان التاجي ، وارتباط إيجابي ضعيف مع مستويات السكر التراكمى ، وعدم وجود علاقة مع ملف تعريف الدهون والجنس وارتفاع ضغط الدم. الأومنتين-1و الكيمرين لهما علاقة سلبية قوية. من االنتائج السابقه يمكننا استنتاج الاتي: تمت زيادة مستوى الكيميائيات في البلازما ، بينما انخفض مستوى أومنتين -1 في البلازما لدى مرضى الشريان التاجي المرتبط بالسمنة ، ويمكن اعتبارهم منبئات مستقلة لمرض الشريان التاجي.