Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة تحليلية لاقتصاديات إنتاج وتسـويق قصب السكر في مصر /
المؤلف
سليمان، رباب خضر مراد.
هيئة الاعداد
باحث / رباب خضر مراد سليمان
مشرف / محـمد سيد شحاته محـمد
مشرف / سلوى محـمد أحمد عبد المنعم
مناقش / أمين عبد الرؤوف عبد الحليم الدقلة
مناقش / فاطمة عـباس فهـمي
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
140ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإقتصاد ، الإقتصاد والمالية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الزراعة - قـسم الاقـتصـاد الزراعـي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 165

from 165

المستخلص

الملخص
يعتبر القطاع الزراعي أحد المكونات الأساسية للبنيان الاقتصادي القومي المصري، والمصدر الرئيسي لإمداد القطاعات السلعية الأخرى بالمواد الخام، كما أنه القطاع الذي يحقق فائض يتم استخدامه في دعم تنمية القطاعات الأخرى في البنيان الاقتصادي، إلي جانب كونه المصدر الأساسي للغذاء.
يعد محصولي قصب السكر وبنجر السكر من المحاصيل السكرية التي تستخدم في صناعة السكر، ليس في مصر فحسب بل في معظم دول العالم مثل البرازيل، والهند، والصين، والولايات المتحدة، وكوريا، والمكسيك وتنبع أهمية المحصولين من أهمية السكر المستخرج منهما، حيث يعتبر السكر سلعة يستهلكها مختلف الفئـات العمرية للمجتمع، هذا ويعتبر الطلب علي هذين المحصولين طلباً مشتق من الطلب علي سلعة السكر والتي استأثرت بمركز هام في التجارة الدولية وذلك لما لها من أهمية غذائية وصناعية واقتصادية واستراتيجية في حياة الفرد والدولة والعالم.
اشتملت الدراسة على ثلاث أبواب رئيسية بالإضافة إلي المراجع والملاحق فقد تناول الباب الأول الإطار النظري والاستعراض المرجعي. وتناول الباب الثاني المؤشرات الإنتاجية والاقتصادية لمحصول قصب السكر في مصر، حيث استعرض الفصل الأول المؤشرات الإنتاجية لمحصول قصب السكر في مصر من خلال دراسة تطور الإنتاج والمساحة والإنتاجية، وتناول الفصل الثاني المؤشرات الاقتصادية لمحصول قصب السكر في مصر من خلال دراسة تطور التكاليف والإيراد الكلي وصافي العائد والسعر المزرعي، واستعرض الفصل الثالث تسويق محصول القصب في مصر من خلال دراسة العمليات والمسالك التسويقية، وإنتاج المصانع من سكر القصب، وأسعار الجملة والتجزئة لسكر القصب في مصر. وتناول الباب الثالث ثلاثة فصول الفصل الأول يشمل أسس اختيار العينة الفصل الثاني التقدير الإحصائي لدوال الإنتاج لمحصول قصب السكر في محافظة المنيا، الفصل الثالث التقدير الإحصائي لدوال التكاليف لمحصول قصب السكر في محافظة المنيا.
أوضحت الدراسة تطور الإنتاج الكلي والمساحة المزروعة والإنتاجية الفدانية لمحصول القصب في مصر خلال الفترة (2000- 2019) ومنه تبين أن متوسط الإنتاج الكلي من القصب في مصر بلغ حوالي 15.21 مليون طن سنويا خلال فترة الدراسة، ويتبين تناقص الانتاج الكلى بمعدل سنوي معنوي احصائيا بلغ دراسة تطور المساحة المزروعة للقصب في مصر خلال الفترة 2000- 2019، بلغ نحو 324.84 ألف فدان خلال فترة الدراسة، كما تبين أن متوسط الإنتاجية في مصر بلغت حوالي 48.99 طن/ فدان خلال فترة الدراسة، أن الإنتاجية الفدانية قد أخذت اتجاهاً عاماً متناقص معنوي احصائياً قدر بحوالي 17614 طن/فدان.
تبين الدراسة ترتيب المحافظات بالنسبة للمساحة المزروعة من القصب في مصر، حيث جاءت محافظة قنا في الترتيب الاول بمتوسط بلغ نحو 568.44 ألف فدان بنسبة بلغت حوالي 36.16%، ثم محافظة أسوان بمتوسط بلغ نحو433.21 بنسبة تمثل 27.56% ثم جاءت محافظة الاقصر في الترتيب الثالث بمتوسط بلغ نحو 320.30 ألف فدان ثم تأتى محافظتي المنيا وسوهاج في الترتيب الرابع والخامس بمتوسط بلغ نحو 11.67، 4.23 ألف فدان وبنسبة بلغت حوالي 11.6%،4.23% على الترتيب من إجمالي المساحة المزروعة بالقصب في محافظات إنتاجه خلال فترة الدراسة.
كما جاءت محافظة أسوان في الترتيب الأول في انتاج القصب بمتوسط بلغ حوالى250.90 ألف طن بنسبة بلغت حوالي 21.76 % وتحتل محافظة قنا المركز الثاني من حيث الانتاج بمتوسط بلغ حوالي 240.33 ألف طن ثم تأتى محافظة الاقصر في الترتيب الثالث في انتاج القصب بمتوسط بلغ حوالى235.45 ألف طن ثم محافظتي سوهاج والمنيا في الترتيب الرابع والخامس في انتاج القصب بمتوسط بلغ حوالي 213.84 ، 212.47 ألف طن وبنسبة بلغت حوالي 18.55%،18.43 % على الترتيب من إجمالي انتاج المحصول في محافظات إنتاجه خلال فترة الدراسة.
وتوضح الدراسة أن الإيرادات الكلية للفدان من محصول قصب السكر في مصر خلال الفترة (2000-2019) وتبين تزايد الإيرادات الكلية للفدان من محصول قصب السكر في مصر خلال الفترة (2000–2019) بمقدار سنوي معنوي إحصائياً بلغ 1401.47جنيه يمثل نحو 9.8 % من المتوسط البالغ حوالي 14292.7 جنيه خلال فترة الدراسة. كما تبين أن التكاليف الكلية للفدان من محصول قصب السكر في مصر خلال الفترة (2000- 2019) زادت بنسبة 367% في نهاية فترة الدراسة عن بدايتها، بافتراض أن سنة الأساس 2000=100%. واتضح أن صافى العائد للفدان من محصول قصب السكر في مصر زادت بنسبة 1479% في نهاية فترة الدراسة عن بدايتها، بافتراض أن سنة الأساس 2000=100% خلال الفترة (2000 2019).
وتبين الدراسة أن المساحة الموردة للمصانع للقصب في مصر خلال الفترة (2000- 2020)، حيث أتضح أن متوسط المساحة الموردة لمصنع ابوقرقاص بلغت نحو 11ألف فدان، وبلغ متوسط المساحة الموردة لمصنع جرجا بمحافظه سوهاج 14.6 ألف فدان، وبلغ متوسط المساحة الموردة لمصنع نجع حمادي بمحافظه قنا 38 ألف فدان، وبلغ متوسط المساحة الموردة لمصنع دشنا حوالي 22 ألف فدان، وبلغ متوسط المساحة الموردة لمصنع قوص بمحافظه قنا حوالي 41 ألف فدان، وبلغ متوسط المساحة الموردة لمصنع ارمنت بمحافظه قنا 34 ألف فدان، وبلغ متوسط المساحة الموردة لمصنع ادفو بمحافظه أسوان حوالي 35 ألف فدان، وبلغ متوسط المساحة الموردة لمصنع كوم امبو بمحافظه أسوان حوالي 48.6 ألف فدان خلال فترة الدراسة.
و تناول الباب الثالث اختيار عينة الدراسة حيث تم استخدام المعاينة العمدية في اختيار عينة عمدية ممثلة لمحافظة المنيا وفقاً للبعد الجغرافي ووفقا للأهمية النسبية للمساحة المزروعة من محصول قصب السكر، بينما تم اختيار عينة عشوائية في اختيار القرى لمراكز الدراسة. وتم اختيار محافظة المنيا للأسباب التالية: ندرة الدراسات الاقتصادية على محصول القصب في هذه المحافظة، ولقرب منطقه الدراسة من الباحث، وتدخل محافظه المنيا من ضمن اهم المحافظات التي تزرع قصب، وتميز محافظه المنيا باتساع المساحات المنزرعة من محصول قصب السكر التي بلغت حوالى (36634) ألف فدان عام (2019)، وبعد اختيار المحافظة كانت الخطوة التالية هي اختيار المراكز من داخل المحافظة موضع الدراسة بحيث تكون العينة ممثلة للمحافظة، ثم تم اختيار قرى الدراسة باستخدام المعاينة العشوائية، وفقاً للإمكانيات المادية والبُعد الجغرافي.
واوضحت الدراسة الأهمية النسبية لمراكز محافظه المنيا وفقاً للمساحة المنزرعة من القصب لعام 2019، حيث يتضح منها أن مركز ملوى تحتل المرتبة الأولي بالنسبة للمساحة المنزرعة من القصب والتي بلغت نحو 19.6 ألف فدان، تمثل نحو 53.53 % من إجمالي مساحة محافظة المنيا خلال عام 2019، يليها دير مواس، وابو قرقاص والمنيا بأهمية نسبية بلغت نحو 32.43% ،10.70%، 2.16% على الترتيب.
وتم اختيار الزراع على مستوى العينة بطريقة عشوائية بسيطة وفقا لحجم الحيازة، من خلال السجلات المتواجدة بالجمعيات الزراعية بالمركز . وقسمت الحيازات إلى ثلاث فئات حيازية هي :
1. الفئة الحيازية الأولى : وتضم الحيازات التي تكون مساحتها 1 فدان الى اقل من 3 افدنة، حيث بلغ حجم العينة بها نحو 40 مشاهدة.
2. الفئة الحيازية الثانية : وتضم الحيازات التي تكون مساحتها من 3 إلى أقل من 6 أفدنة، حيث بلغ حجم العينة بها نحو 33 مشاهدة.
3. الفئة الحيازية الثالثة : وتضم الحيازات التي تكون مساحتها 6 فدان فاكثر، حيث بلغ حجم العينة بها نحو 49 مشاهدة.
وتبين من دالة الناتج الكلي (Q) بالمعادلة أن أهم العناصر الإنتاجية ذات التأثير المعنوي علي الناتج الكلي للفدان من محصول القصب للفئة الأولى والتي تتمثل في كمية التقاوي اللازمة لعملية الزراعة (X1) وعدد وحدات العمل البشرى X2))، كمية السماد البلدي (X6) وبتقدير مرونات الإنتاج الجزئية لتلك العناصر وتبين أن المرونات الإنتاجية بلغت نحو 0.23 ، 0.83، 0.13 علي الترتيب، الأمر الذي يشير إلى أن مزارعي الفئة الأولى بعينة الدراسة بمركز ملوى يستخدمون عناصر الإنتاج المستقلة في المرحلة الاقتصادية وهي المرحلة الثانية من قانون تناقص الغلة، حيث أن نسبة الزيادة في كمية الناتج الكلي للفدان أقل من نسبة الزيادة في كمية عناصر الإنتاج المستخدمة، الأمر الذي يشير إلى استخدام تلك العناصر في مرحلة تناقص عائد للسعة بينما قدرت المرونة الإنتاجية الإجمالية للفئة الأولى للدالة (E.P) بنحو 1.19 .
كما اوضحت الدراسة أن أهم العناصر الإنتاجية ذات التأثير المعنوي علي الناتج الكلي للفدان من محصول القصب في الفئة الثانية والتي تتمثل في كمية التقاوي اللازمة لعملية الزراعة (X1) وعدد وحدات العمل الألى X3))، وكمية السماد الأزوت X4))، كمية السماد البلدي (X6) وبتقدير مرونات الإنتاج الجزئية لتلك العناصر وتبين أن المرونات الإنتاجية بلغت نحو 0.11، 0.2 ، 0.48، 0.25 علي الترتيب، الأمر الذي يشير إلى أن مزارعي الفئة الثانية بعينة الدراسة بمركز ملوى يستخدمون عناصر الإنتاج المستقلة في المرحلة الاقتصادية وهي المرحلة الثانية من قانون تناقص الغلة، حيث أن نسبة الزيادة في كمية الناتج الكلي للفدان أقل من نسبة الزيادة في كمية عناصر الإنتاج المستخدمة، الأمر الذي يشير إلى استخدام تلك العناصر في مرحلة تناقص عائد للسعة. بينما قدرت المرونة الإنتاجية الإجمالية للفئة الثانية للدالة (E.P) بنحو 1.04 .
وتبين أن أهم العناصر الإنتاجية ذات التأثير المعنوي علي الناتج الكلي للفدان من محصول القصب والتي تتمثل في كمية التقاوي اللازمة لعملية الزراعة (X1) وعدد وحدات العمل البشرى X2))، وعدد وحدات العمل الألى X3)) وبتقدير مرونات الإنتاج الجزئية المختلفة لتلك العناصر وتبين أن المرونات الإنتاجية بلغت نحو 0.11، 0.67 ، 0.31 علي الترتيب، الأمر الذي يشير إلى أن مزارعي الفئة الثالثة بعينة الدراسة بمركز ملوى يستخدمون عناصر الإنتاج في المرحلة الاقتصادية وهي المرحلة الثانية من قانون تناقص الغلة، حيث أن نسبة الزيادة في كمية الناتج الكلي للفدان أقل من نسبة الزيادة في كمية عناصر الإنتاج المستخدمة، الأمر الذي يشير إلى استخدام تلك العناصر في مرحلة تناقص عائد للسعة. بينما قدرت المرونة الإنتاجية الإجمالية للفئة الثالثة للدالة (E.P) بنحو 1.09 ، الأمر الذي يشير إلى أن المزارعين الفئة الثالثة بعينة الدراسة بمركز ملوى ينتجون في المرحلة الأولى، الأمر الذي يحتاج إلى تكثيف في إستخدام عناصر الإنتاج المتغيرة المستخدمة. أن أهم العناصر الإنتاجية ذات التأثير المعنوي علي الناتج الكلي للفدان من محصول القصب في المدى الطويل والتي تتمثل في كمية التقاوي اللازمة لعملية الزراعة (X1) وعدد وحدات العمل الألى X3)) وكمية السماد الأزوتي X4)) والسعة المزرعية S))، وبتقدير مرونات الإنتاج الجزئية المختلفة لتلك العناصر وتبين أن المرونات الإنتاجية بلغت نحو 0.10 ، 0.43 ،.09 0 علي الترتيب، الأمر الذي يشير إلى أن مزارعي العينة بمركز ملوى يستخدمون عناصر الإنتاج المستقلة في المرحلة الاقتصادية وهي المرحلة الثانية من قانون تناقص الغلة، حيث أن نسبة الزيادة في كمية الناتج الكلي للفدان أقل من نسبة الزيادة في كمية عناصر الإنتاج المستخدمة، الأمر الذي يشير إلى استخدام تلك العناصر في مرحلة تناقص عائد للسعة. بينما قدرت المرونة الإنتاجية الإجمالية للفئة الثانية للدالة (E.P) بنحو 0.62 . حجم الإنتاج الفعلي بلغ نحو289.7 طن بينما بلغت متوسط المساحة الإجمالية بالعينة 6.4 فدان ان الحجم الفعلي بلغ نحو 45.26 طن / فدان بينما بلغ الحجم الأمثل 44.2 طن/ فدان وبلغ الحجم المعظم للربح نحو45 طن / فدان. وقد تبين ان الحجم الأمثل الذي يدني التكاليف يقدر بنحو 173 طن وحجم الإنتاج الفعلي بلغ بحوالي 95.5 طن للفئة الأولى. وقد تبين ان الحجم الأمثل الذي يدني التكاليف يقدر بنحو 293 طن وحجم الإنتاج الفعلي بلغ بحوالي 179.5 طن للفئة الثانية. وقد تبين ان الحجم الأمثل الذي يدني التكاليف يقدر بنحو 600.8 طن وحجم الإنتاج الفعلي بلغ بحوالي 531.6 طن للفئة الثالثة.
التوصيات:
وفى ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج فإنها توصى بالآتي:
1- ضرورة الاهتمام بالعمليات الزراعية والمعاملات الفنية لإنتاج محصول القصب حتى يمكن زيادة متوسط إنتاجية الفدان منهما خاصة في ظل ما اتضح من اقتراب متوسطات الإنتاجية المثلي من مثيلاتها الفعلية على مستوى فئات العينة الأربعة للمحصول وإجمالي العينة.
2- تقدير سياسية سعرية يمكن أن تشجع المنتجين علي الإنتاج للمحاصيل السكرية وخاصة محصول قصب السكر لتتناسب مع أسعار المحاصيل الأخرى المنافسة المنزرعة في مناطق إنتاجه نظراً لتراجع صافي العائد المتحقق بما يضعه في المرتبة السابعة بالنسبة للمحاصيل المنافسة ، وذلك رغبة لتحفيز الزراع للتوسع في إنتاجه خاصة في ظل تمتعه بالميزة النسبية في إلانتاج بالرغم من اتجاه أسعار مستلزمات الإنتاج الزراعية نحو الزيادة بعد الأخذ بسياسة التحرر الاقتصادي وإلغاء الدعم عن مستلزمات الإنتاج.
3- التوسع في زراعة محصول قصب السكر بخاصة في الأراضي حديثة الاستصلاح ومناطق التوسع التي يجود فيها زراعة محصول القصب حتى يمكن تغطية الطاقة التصميمية للمصانع المنتجة للسكر، إضافة إلي إمكانية رفع متوسط الإنتاجية الفدانية باستيراد تقاوي عالية الإنتاج.
4- ترشيد استهلاك الفرد للسكر سنوياً عن طريق تغيير النمط الغذائي للأسباب الصحية مما يساهم في رفع نسبة الاكتفاء الذاتي.
5- التوسع في إنتاج المحليات الطبيعية من شراب الجلوكوز والهاي فركتوز البديلة للسكر لتغطية احتياجات (مصانع الحلوى والمياه الغازية وشركات الأدوية) من السكر لخفض حجم الفجوة.
6- محاولة تغطية الفجوة القائمة باستيراد السكر الخام (بمقدار الفجوة) على أن يتم تكريره في المصانع المحلية لمواجهة الاستهلاك المتزايد لانخفاض أسعار السكر الخام عن السكر المكرر في السوق الدولية.