الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ”لقد توصل الباحث إلى عدة نتائج وتوصيات من أهمها:- من أبرز عوامل نجاح الدعوة البوذية أنها كانت دين الخلاص، فقد زَرَعتْ في نفوس الفقراء والمحرومين الأملَ في التحرر من الشقاء، لكنها لَم تكن تسعى إلى استئصالِ جذور الشقاء من الحياة الاجتماعية الواقعية.قررت البوذية أنه يجب أن يكونَ الإنسانُ مُطلعًا على فضيلة الخير، وليس مُطلعًا عليها بمعرفتِها فحسب، وإنما بالعمل بمقتضاها، ومعرفة فضيلة الخير.إن مبدأ الثواب والعقاب عند بوذا تَنقصه الفضائل المتنوعة بتنوع الحياة الإنسانية، وأيضًا في مجال الفضيلة الشخصية نفسها كمبدأ ””النية””، باعتبارها أساس الثواب والعقاب. جمعت النصوص المقدّسة - لاسيما القرآن - بين نشأة الإنسان وما ينتظره بعد الموت ونلاحظ أنّ النص الإنجيلي والنص القرآني قد تفردا بتصويرهما لعوالم الغيب، فإذا بالعقاب والثواب يتجاوزان العالم الأرضي، ليطولا عالما غيبيا محتجبا، سمته الخلود والأبدية.- إن النصوص المقدّسة في معالجتها لمسألة الثواب والعقاب في الآخرة، نسجت صورة واحدة لجهنّم (العذاب،...) وللجنّة (النعيم، .)، ولكنّها اختلفت في دلالات الصورتين من جهة.- ضرورة العناية بتحديد المفاهيم وتحرير المصطلحات، والاتفاق على المعاني التي يتم التعامل بها ،حينئذ يتلاقى المسلمون على كلمة سواء.- نوصي بنبذ المناظرات الجدلية في الثواب والعقاب أن المسلم قد يختلف مع غيره اختلاف المسلم مع المسلم في مفهومٍ إذا كان بين المختلفين اصطلاح خاص.- التأكيد على أن علم الكلام يحقق نتائج معرفية مقبولة، أما إذا سلك مسالك الشيطان فإن ما يترتب عليه لن يهدي للحق في العلم ، ولا الصواب في المعرفة، ولا المستقيم في الأخلاق. |