Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الادارة الرشيدة فى تنمية المشروعات الشبابية :
المؤلف
عمر، مجدى أحمد خالد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / مجدى أحمد خالد محمود عمر
مشرف / ثروت على الديب
مناقش / عبير على على النعناعى
مناقش / نجلاء محمد عاطف مصطفى خليل
الموضوع
الادارة الرشيدة. المشروعات الشبابية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (329 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الاجتماع.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 329

from 329

المستخلص

”ملخص الدراسة باللغة العربية حقق علم اجتماع الإدارة في السنوات الأخيرة تقدمًا واضحًا على المستويين النظري والعملي، وأصبح نظامًا فكريًا مستقلًا ومعترفًا به، ولقد تجلى هذا التقدم بصفة خاصة في انقسام علم اجتماع الإدارة إلى فروع، يتناول كل منها دراسة جانب معين من الحياة الاجتماعية، ويتخصص فيه، ولعل أحدث هذه الفروع جميعًا ما يعرف الآن بعلم الاجتماع الإداري، وهو ميدان يحاول أن يؤكد وجوده، ويدعم مكانته، ويطور بنائه النظري، على أساس من نتائج البحوث التطبيقية العديدة التي تجري في تنظيمات مختلفة الأنماط، ومتباينة الأهداف، ويستمد هذا الميدان أهميته من ارتباطه الوثيق بالنظرية العامة في علم الاجتماع، ومن محاولته توسيع الأطر التصورية المستخدمة فيه، من خلال الالتقاء مع علوم الاقتصاد، والسياسة، وعلم النفس، لتطوير ما يسمي بمدخل الإدارة الاجتماعية الرشيدة.أولًا: مشكلة الدراسة: تكمن مشكلة الدراسة في الكشف انطلاقا من أهمية ما تؤديه المشروعات الصغيرة دورًا كبيرًا في تنمية المشروعات الشبابية بالجامعات المصرية وبخاصة مع تراجع دور الدولة وعدم استطاعتها للقيام بكل الجهود التنموية، وتشكل المشروعات الصغيرة والمتوسطة العصب الرئيسي لاقتصاد الدولة حيث تتميز بقدرتها العالية على توفير فرص العمل للشباب، كما أنها وسيلة لتحفيز التشغيل الذاتي والعمل الخاص فضلا عن أنها تحتاج إلى تكلفة رأسمالية منخفضة نسبيا لبدء النشاط فيها، كذلك تتميز هذه المشروعات بقدرتها على توظيف العمالة نصف الماهرة وغير الماهرة، كما أنها تعطى فرصة للتدريب أثناء العمل لرفع القدرات والمهارات، كذلك انخفاض نسبة المخاطرة فيه، كما تساهم هذه المشروعات في تحسين الإنتاجية وزيادة الدخل.ثانيًا: أهداف الدراسة:تهدف الدراسة إلى تحقيق هدف رئيس، وهو التعرف على دور الإدارة الرشيدة في تنمية المشروعات الشبابية، وينبثق عن هذا الهدف الرئيس مجموعة من الأهداف الفرعية، وهي:التعرف على دور الإدارة الرشيدة في تنمية المشروعات الشبابية الصغيرة والمتوسطة.الكشف عن مقومات نجاح المشروعات الصغيرة في ظل اتباع الإدارة الرشيدة.رصد أهمية وخصائص المشروعات الصغيرة والمتوسطة.تناول دور المشروعات الصناعية الصغيرة في القضاء على البطالة.رصد معوقات المشروعات الشبابية الصغيرة والمتوسطة.التعرف على دور مركز دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة بالجامعة في تنمية المشروعات الصغيرة.ثالثًا: تساؤلات الدراسة:تسعى الدراسة إلى الإجابة عن التساؤل الرئيس، وهو: ما دور الإدارة الرشيدة في تنميه المشروعات الشبابية؟، وينبثق عن هذا التساؤل الرئيس مجموعة من التساؤلات الفرعية، وهي: ما دور الإدارة الرشيدة في تنمية المشروعات الشبابية الصغيرة والمتوسطة؟ ما مقومات نجاح المشروعات الصغيرة في ظل اتباع الإدارة الرشيدة؟ ما أهمية وخصائص المشروعات الصغيرة والمتوسطة ما دور المشروعات الصناعية الصغيرة في القضاء على البطالة؟ ما معوقات المشروعات الشبابية الصغيرة والمتوسطة؟ما دور مركز دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة بالجامعة في تنمية المشروعات الصغيرة؟رابعًا: الإجراءات المنهجية (المنهج-الأدوات):منهج الدراسة:اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي ””الذي يحاول الباحث من خلاله وصف ظاهرة موضوع الدراسة وتحليل بياناتها وبيان العلاقة بين مكوناتها والآراء التي تطرح حولها والعمليات التي تتضمنها والآثار التي تحدثها””، فالمنهج الوصفي التحليلي يتناسب مع طبيعة الدراسة الحالية، حيث يعتمد على جمع البيانات، وتبويبها، وتحليلها والربط بين مدلولاتها والوصول إلى الاستنتاجات التي تسهم في فهم الواقع وتصوره.أدوات جمع البيانات:نظرًا لأن هذه الدراسة دراسة وصفية، فإن الدراسة الراهنة قد استخدمت أداة الاستبيان، لتحقيق الهدف المنشود من وراء الدراسة الميدانية والاستبيان أداة كمية تعد من أهم أدوات البحث الاجتماعي.وقد مرت استمارة الاستبيان بمراحل متعددة يمكن إيجازها فيما يلى: المرحلة الأولى: وهى مرحلة الصياغة المبدئية للاستمارة، المرحلة الثانية: وهى مرحلة تحديد نوع الأسئلة، وصياغتها.خامسًا: نتائج الدراسة الميدانية:تبين من نتائج الدراسة الميدانية أهمية المشروعات الصغيرة في القضاء على البطالة، حيث تمثل الملاذ الأخير لمن لا تتاح له الفرصة للعمل في القطاع الرسمي، وتهدف إلى دفع عجلة الإنتاج وتحسين مستوى المعيشي، وأكبر مصادر خلق وتوفير فرص عمل حقيقية دائمة ومتنوعة، وأخيرًا تحول الشباب من أفراد مستهلكين لأفراد منتجين.تشير النتائج إلى أن دور مركز دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة يتمثل في تقديم الدعم الفني والقانوني والاستشارات الفنية والهندسية إلى القطاعات المختلفة (حكومية-خاص) بالإضافة إلى برامج التدريب على إقامه مشروعات صغيره ومتوسطة بجانب تيسير التواصل مع الجهات المانحة للقروض تضح من نتائج الدراسة الميدانية حضور الغالبية العظمى من عينة الدراسة ورش العمل التي يعقدها مركز دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، ومن أهم المكتسبات من خلال حضور الورش: يساعد الشباب علي اكتسابهم المهارات التي تتطلبها مشروعاتهم، ويتيح الفرص أمام الشباب لاكتسابهم الجديد من المعارف والمهارات، ويساعد علي اكتساب الشباب اتجاهات إيجابية مما يزيد إنتاجيتهم في العمل، وأخيرًا تقليل النفقات وذلك من خلال تقليل الوقت اللازم لإنجاز المهام.اتضح من نتائج الدراسة الميدانية أن أغلب أصحاب المشاريع تتبع نهج الإدارة الرشيدة، ومن ثمار اتباع الشباب نهج الإدارة الرشيدة عند البدء في مشروعهم منها: جذب شركاء للمشروع وعدم الخوف على أموالهم، وضمان استمرار العمال في العمل كما يؤمن له لقمة عيشه، ولتحقيق أعلى معدل من المكاسب والأرباح للمشروع، ويساعد المشروع على توضيح الوضع المالي له. كشفت نتائج الدراسة الميدانية عن فوائد تطبيق الإدارة الرشيدة، وفي مقدمتها: الشفافية في إجراءات المحاسبة والمراجعة المالية لتقليل من الخسائر، وإيجاد ضوابط وقواعد تمنح حق مساءلة المسئول عن المشروع، وتحقيق الشفافية والعدالة وحماية حقوق الجميع في المشروع، ومحاربة التصرفات غير المقبولة سواء كانت في الجانب المادي أو الإداري أو الأخلاقي، وأخيرًا الحصول على ثقة الممولين سواء من البنك أو الشركاء في المشروع.سادسًا: توصيات الدراسة:عداد برامج إرشادية لتنمية الوعي بإدارة المشروعات الصغيرة بهدف حث الشباب على إنشاء وتنمية منشآت صغيرة لما لها من فائدة اقتصادية واجتماعية تعود علي صاحب المشروع وعلى المجتمع. يجب تطبيق معايير الإدارة الرشيدة في تأسيس المشروعات الصغيرة والمتوسطة بواسطة أدوات مراقبة على الأداء في المشروع لتقييم العمل بشكل دوري يساهم في معالجة المشاكل وإزالة المعيقات.توفير الدعم لأصحاب المشروعات الصغير في مختلف مراحلها من خلال إعادة تأهيل الموارد البشرية في عمليات الإنتاج لضمان نجاحها واستمرارها.اهتمام الحكومة بتمويل المشروعات الصغيرة وتخفيض أسعار الفائدة لتشجيع الاستثمار وإعفاء المشروعات الصغيرة من الضرائب في السنوات الأولى. ترسيخ ثقافة العمل الحر لدى الشباب وتحفيزهم على أنشاء مشاريع خاصة مع تقديم مزيد من التسهيلات وحوافز مالية لدعم المشروعات الصغيرة.لاهتمام بالقوانين الخاصة بالمشروعات الصغيرة لتشجيع الشباب على إنشاء وتنمية مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر.