Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Traumatic loss in ben elton’s movie all is true and maggie o’farrell’s novel Hamnet :
المؤلف
Alkoshashy, Haidy Ahmed Mohamed Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / هايدى أحمد محمد محمد القشاشي
مشرف / محمد بدر الدين الحسيني أبو عرب
مناقش / شيرين مصطفى الشورى
مناقش / محمد بدر الدين الحسيني أبو عرب
الموضوع
English literature.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
127 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - اللغة الإنجليزية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 127

from 127

Abstract

يعد مفهوم صدمة الفقدان من تلك المفاهيم الأساسية التى شكلت مجالاً بحثياً مشترك بين الأدب وعلم النفس. فيشير مفهوم صدمة الفقدان إلى الموت المفاجئ والغير متوقع لشخص عزيز، سواء كان ذلك الشخص أحد أفراد الأسرة المقربين أو صديق عزيز. فالفقد والأسى يمثلان جانبان أساسيان من جوانب التجربة البشرية. فعلى مر العصور أستطاع الأدب أن يكون مرآة لكل ما يدور في المجتمع، بل قد يكون الأدب الضوء الذي يتم تسليطه على معاناة معينة ويتم لفت نظر المجتمع لهذه المعاناة وبالتالي إيجاد حلول جذرية لها. ولكن الأدب أيضاً له وجه آخر وهو الوجه الخيالي الذى يعلم القاريء والكاتب أنهما يبحران في عوالم خيالية تمنحهم بعداً آخر للواقع الذي يعيشونه. لذلك تهدف تلك الدراسة إلى تعريف صدمة الفقدان وتتبع أثرها بإتباع نظرية الصدمة. فتعتبر نظرية الصدمة مزيجًا من العلوم الإنسانية وعلم النفس. وبرزت هذه النظريه لتكون الثوب الجديد لنظرية التحليل النفسي. فعلى الرغم من أن ميشيل بالاييف كانت أول من طور هذه النظريه ثم قامت بجمعها فى مقالتها الشهيرة ”دراسات الصدمة” (2018)، إلا أن نظرية الصدمة تعود بأصولها إلى فرويد من خلال كتبيه ”دراسات في الهستيريا” (1895) و”ما فوق مبدأ اللذة” (1920)، ومن ثم كاثى كاروث من خلال كتابها ”تجربة غير مطالب بها: الصدمة، السرد، التاريخ” (1996)، الذان تناولا النظرية التقليدية للصدمة. وانطلاقاً من ذلك، كان هدف ميشيل بالاييف خلق نظرية جديدة للصدمة أطلقت عليها نظرية الصدمة التعددية والتى تعتمد بشكل أكبر على المؤثرات الخارجية والأحداث المفجعة لإظهار أن الصدمة تحدث لأشخاص فى فترات زمنية وثقافات وأماكن محددة، كلاً منهما يعكس تجربة صدمة الفقدان بدلاً من دراسات بيولوجية عصبية تقوم عليها النظرية التقليدية.تقوم الدراسة بعد ذلك بتطبيق نظرية الصدمة التعددية على فيلم ”كل شئ حقيقى”(2018) للكاتب البريطاني بن إلتون ورواية ”هامنت” (2020) للكاتبة الإيرلندية البريطانية ماجي أوفاريل. على الرغم من أن الرواية والفيلم نوعان فنيان مختلفان إلا أنهما ينتميان إلى الأدب الخيالى التاريخى الذى يتخيل فيه سبب موت هامنت شكسبير. فلقد تناول العديد من النقاد سيرة حياة شكسبير لكن لا أحد من هؤلاء النقاد ذكر كيف مات ابنه هامنت؟ وكيف تأثر شكسبير بصدمة فقدان إبنه محولاً ايها إلى فناً وأعمال أدبية تقوم بتخليده إلى الأن.