Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جيمومورفولوجية القطاع النهري فيما بين السد العالي وسد جبل الأولياء باستخدام نظم المعلومات الجغرافية /
المؤلف
أبو ضيف، فاطمه عبدالرازق.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمه عبدالرازق أبو ضيف
مشرف / حسن محمد إبراهيم حسونه
مشرف / ناصرعبد الستار عبد الهادي
مناقش / ناصرعبد الستار عبد الهادي
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
191 p. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
11/1/2023
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - معهد دول حوض النيل - الدراسات الجغرافية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 191

from 191

المستخلص

ثانيًا: أسباب اختيار موضوع منطقة الدراسة:
1- قلة الدراسات المختصة بالقطاع النهري بين السد العالي وسد جبل الأولياء بصفة تفصيلية.
2- محاولة الطالبة تطوير الدراسات الجيوموروفولوجية في التنمية بمنطقة الدراسة.
3- محاولة التركيز على الأخطار الجيوموروفولوجية بمنطقة الدراسة.
4- دراسة الخصائص الطبيعة لمنطقة الدراسة و تطورها.
5- الأهمية الاستراتيجية لمنطقة الدراسة خاصة مع استمرار الصراع على قضية المياه.
ثالثًا: أهداف الدراسة:
1- بناء قاعدة بيانات جغرافية للقطاع النهري فيما بين السد العالي وسد جبل الأولياء باستخدام نظم المعلومات الجغرافية.
2- رصد التغيرات الموروفولوجية التي حدثت بمجرى القطاع النهري، وأثرها على الجانب التطبيقي.
3- رسم خرائط للأخطار الجيوموروفولوجية التي يتعرض لها القطاع النهري، واقتراح أساليب مواجهتها.
4- أستخدام التقنيات الحديثة؛ كالمرئيات ألفضائية، وبرامج نظم المعلومات الجغرافية في التعرف على المشكلات المناخية والأخطار البيئية التي تواجهها المنطقة، واقتراح الحلول المناسبة للحد من تلك المشكلات، أو على الأقل التقليل منها.
5- دراسة المنطقة دراسة تطبيقية، والخروج بالنتائج المبنية على أسس تطبيقية.
رابعًا: المناهج والأساليب:
1- المنهج الأقليمي: حيث تقوم الطالبة بدراسة خصائص الأشكال الجيوموروفولوجية، ودراسة العمليات الجيوموروفولوجية التي تحدث لمجرى النيل، والعوامل المؤثرة فيها، والتعرف على أصل الظاهرات.
2- المنهج التطبيقي: تحرص الدراسات والأبحاث الجغرافية على استخدامه، وذلك لإبراز الجوانب النفعية لعلم الجغرافيا، وتوظيفه لخدمة الإنسان، كما أن المنهج التطبيقى يركز على دراسة المشكلات البيئية وأخطارها، ويعمل على وضع الحلول المناسبة لها.
3- المنهج التاريخي: استخدم هذا المنهج في تتبع الأشكال الجيومورفولوجية، والتغيرات التي طرأت عليها عبر المدة الزمنية الحديثة والمعاصرة، ومن ثَم التعرف على تاريخ نشأتها وتطورها.
ثانيًا: الأساليب:
1- الأسلوب الميداني: يعدُّ الأسلوب الميداني أهم الأساليب التي يعتمد عليها، ومن خلالها تستطيع الطالبة التعرف على الظاهرات الجيوموروفولوجية بمنطقة الدراسة من خلال رصد وتسجيل وتصوير هذه الظاهرات.
2- الأسلوب الكمي والكارتوجرافي: يتمثل ذلك في جمع البيانات الكمية والقياسات الخاصة بالأشكال الجيومورفولوجية، إضافةً إلى الأسلوب الكارتوجرافي؛ حيث تم تحليل الخرائط الطبوغرافية والمرئيات الفضائية باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) والاستشعار عن بُعد (RS).
خامسًا: مراحل الدراسة:
1- الـدراســات الســابقــة:
تعدَّدت الدراسات التي تناولت منطقة الدراسة أو جزء منها في الموضوعات الجغرافية والبيئية المتنوعة، وتعكس هذه الدراسات في مجملها تعدد الأبعاد الطبيعية والبشرية لمنطقة الدراسة، والتي تعطيها الخصوصية الجغرافية مماجعلها منطقة جديرة بالاهتمام والدراسة.
أ‌- دراسة سعاد هانم (1969): و تناولت الدراسة عن موضوع جغرافية الجزر النيلية في مصر، وذلك من خلال دراسة البعد المورفومترى للجزر، وخلصت الدراسة الأبعاد الجغرافية المختلفة، والتوزيع السكاني، والتأثير البيئي في مختلف الجزر.
ب‌- دراسة يوسف أبو الحجاج (1977): تناولت قطاعات الإرساب في بحيرة السد العالي، أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، القاهرة، يوضح أن هناك عدة عوامل تتحكم في عملية الإرساب؛ مثل حجم الفيضان ومستوى القاعدة، و خلصت الدراسة لتركز معظم الرواسب التي دخلت البحيرة حتى عام 1975 في الجزء الجنوبي من البحيرة عند الجندل الثاني، وأن عند سُمك عمود الطمي يتناقص بالاتجاه شمالًا، ويبلغ 20 مترًا عند الجندل الثاني، ويتناقص أقل من واحد متر عند أدندان.
ت‌- دراسة مصطفى جاويش (1990): تناولت دراسة الاستجابة الجيومورفولوجية والهيدروليكية لنهر النيل لتشغيل السد العالي بأسوان ومعهد بحوث الهيدروليكا والرواسب. وركزت بشكل كبيرعلي تغير الخصائص الهيدروليكية والجيومورفولوجية لنهر النيل عند مصب السد العالي، و على ظروف التدفق التي يفرضها السد العالي. من أجل تقييم التغيرات التي حدثت بين عامي 1963 و 1990، و التغيرات المتوقعة في المستقبل، وخلصت إلى تقديم العديد من الاستنتاجات ذات الصلة باستخدام وصيانة وتطوير النهر في المستقبل.
ث‌- دراسة نصر الدين محمود سالم (1993): و تناولت أثر السد العالي على مورفولوجية مجرى النيل فيما بين خزان أسوان وقناطر إسنا، تناول البحث التغير في الخصائص الهيدرولوجية للنيل، وأثرها في جيومورفولوجية المجرى، كما تناول دراسة التباين الأفقي للمجرى من حيث اتساع المجرى، وخصائص كل من القطاع العرضي له، وطوله، والتغيرات التي انتابت كلاًّ منها بعد إنشاء السد العالي مقارنةً بالفترة السابقة لإنشاء السد العالي، وتناول دراسة التغيرات في جيومورفولوجية الضفاف النهرية، ومنعطفات المجرى النهري في منطقة الدراسة، كما تناول التغير في جيومورفولوجية الجزر النهرية، موضحًا أشكال الجزر النهرية التي انقسمت إلى جزر التحمت بالسهل الفيضي بعد إنشاء السد العالي، وجزر حافظت على بقائها، وأخرى حديثة ظهرت بعد إنشاء السد، كما تناول دراسة التغير في جيومورفولوجية قاع مجرى النهر من حيث ظاهرات النحت والإرساب وأشكالها.
ج‌- دراسة مصطفى حجازي محمد حجازي (2010): تناولت الإطماء في بحيرة ناصر، دراسة جيومورفولوجية تناولت العوامل الجيومورفولوجية التي تؤثر على الإطماء، وكذلك أثر تطور مراحل مشروعات الري على العمليات الجيوموروفولوجية للإطماء والنحت والإرساب، ثم توضح أثر عمليات الإطماء على مشروعات الري الكبرى، وأيضًا دور مشروعات الري في مواجهة الإطماء، أي: التأثير الجيومورفولوجي المتبادل بين مشروعات الري والإطماء.
ح‌- دراسة عباس الطيب بابكر عام (2004): وتناولت جيوموروفولوجية أحواض التصريف والمراوح الفيضية لخور أربعات، وخور عرب بشرقي السودان، وتناولت الدراسة السمات الجيومورفولوجية؛ مثل: ظاهرات النحت والإرساب وأشكالها، والخصائص الهندسية والمورفومترية التي تختص بحوض التصريف المائي وسطحه؛ مثل: مساحة، الطول، العرض، المحيط، والخصائص الشكلية للحوض؛ مثل: مُعامل الاستطالة، ومُعامل الاستدارة، ومُعامل الشكل، ومُعامل الاندماج، والخصائص المورفومترية لسطح الحوض: نسبة التضرس، والتضاريس النسبية، وقيمة الوعورة، وأثر الأخطار الجيومورفولوجية على التوسع العمراني.
خ‌- دراسة أمير بابكر عباس أحمد (2018): وتناولت الدراسة استخدام تقنيتي الاستشعار عن بُعد، ونظم المعلومات الجغرافية في الدراسة الجيومورفولوجية التطبيقية (دراسة حالة - جزيرة توتي – الخرطوم – السودان في الفترة ما بين (1984-2017م)، وتناول هذا البحث استخدام تقنيتي الاستشعار عن بُعد، ونظم المعلومات الجغرافية في الدراسة الجيومورفولوجية التطبيقية لجزيرة توتي، بغرض إنشاء قاعدة بيانات رقمية للمنطقة، ويهدف البحث إلى معرفة التغيرات الزمنية في مساحة وشكل جزيرة توتي، والعوامل والعمليات التي ساعدت على نشأة وتشكيل الخصائص الجيومورفولوجية للجزيرة، والمحافظة على شكلها، كما توصلت الدراسة إلى أن هناك نشاطًا للعمليات الجيومورفولوجية النهرية (النحت والإرساب).
د‌- دراسة سمير محمد علي حسن الرديسي (2018): وتناولت الدراسة السمات الجيومورفولوجية والمورفومترية للأودية الموسمية في منطقة السبلوقة شمال الخرطوم- السودان، وركزت على محاولة فهم طبيعتها الجيولوجية دون طبيعتها الجيومورفولوجية، وبالتحديد نظام تصريف أوديتها الموسمية. ويرى الباحثان أن فهم السمات الجيومورفولوجية والخصائص المورفومترية لشبكة تصريف هذه الأودية يسهم في فهم جيومورفولوجية المنطقة، ومناقشة دور العوامل الطبيعية، وبالتحديد تأثير المناخ القديم في تحديد تلك السمات والخصائص باعتبار المنطقة جزءًا من وادي النيل القديم. وقد أظهرت النتائج أنه يمكن تقسيم أودية منطقة السبلوقة جغرافيًّا إلى شرقية وفق طبوغرافية المنطقة والمقسم المائي، وغربية وفق الانحدار من الهضبة صَوب النيل، وقد أظهرت الدراسة أنه يمكن اعتبار الأودية الموسمية في منطقة السبلوقة بمثابة جزءٍ من أنظمة تصريف نهر النيل القديم والصحراء الكبرى وتلال البحر الأحمر، وقد أثر المناخ القديم والتركيبة الجيولوجية في تحديد السمات الجيومورفولوجية والمورفومترية لهذه الأودية؛ حيث يظهر كل حوض خصائص موفومترية تميزه عن الآخرين.
2- فحص وتحليل الخرائط وصور الأقمار الصناعية:
أ‌- خريطة مصر الطبوغرافية، مقياس 1: 000 25، سنة الإصدار1954، المصدر: الهيئة المصرية العامة للمساحة.
ب‌- خريطة السودان الطبوغرافية، مقياس 1: 500.000. 2، سنة الإصدار2020، المصدر: هيئة المساحة السودانية SSA)).
ت‌- خريطة مصر الجيولوجية، مقياس 1: 500000، سنة الإصدار 1982، المصدر: الهيئة المصرية العامة للبترول بالتعاون مع شركة كونكو كورال.
ث‌- خريطة السودان الجيولوجية، مقياس 1: 000، 000، 2، سنة الإصدار 1981، من إعداد الإدارة الجيولوجية والمعدنية (الخرطوم – السودان).
ج‌- Landsat Images 8 2022، www.glcfapp.glcf.umd.edu.
ح‌- Dem Aster 30 m، http: //www.ecs.nasa.gov.
3 -الدراسة الميدانية:
تمثل الدراسة الميدانية عصب هذه الدراسة حيث شملت الدراسة الميدانية:
جمع المادة العلمية التي لم تتوافر في المراكز والهيئات عن طريق المقابلات العملية، والتحقق من البيانات المكتبية المجمعة وتحديثها، والتحقق الميداني للمرئيات الفضائية، ومتابعة التغيرات على الطبيعة، ودراستها وتوقيعها على الخرائط، وقد قامت الطالبة بزيارة ميدانية لمنطقة الدراسة يوم 26 أكتوبر 2022، استمرت 5 أيام، وشاهدت خلالها الكثبان الرملية التي تقترب كثيرًا من الجانب الغربي لبحيرة السد العالي، ويلتحم الكثير منها بالبحيرة، ويعمل على إطمائها، وشاهدت الغطاءات الرملية، وشاهدت بعض الأخوار كخور كلابشة، وخور توشكى، وخور محمد توفيق، وخور البط، وأخوار أخرى.
سادسًا: صعوبات الدراسة:
1- صعوبة الحصول على المعلومات الكافية؛ نظرًا لكبر مساحة منطقة الدراسة.
2- صعوبة الدراسة الميدانية في الجزء السوداني من منطقة الدراسة، وذلك بسبب السيول والفيضانات، والدواعي الأمنية في الجانب السوداني وصعوبة الحصول علي الموافقات اللازمة من السودان.
3- صعوبة الحصول على التصريحات الأمنية لمنطقة الدراسة، خاصة أنها منطقة عسكرية.
4- صعوبة الحصول على إحصائيات، وذلك بسبب التحفظات الدولية.
5- صعوبة دراسة كل الظواهر الجيوموروفولوجية بمنطقة الدراسة، وذلك بسبب كبر المساحة.
سابعًا: محتويات الدراسة:
تتألف الدراسة من خمس فصول، تسبقها مقدمة وتعقبها خاتمة، ويبدأ كل فصل بمقدمة، وينتهي بخلاصة. وتناولت مقدمة الرسالة عدة جوانب سبق عرضها، ويمكن عرض فصول الرسالة على النحو التالي:
تناول الفصل الأول: الخصائص الجغرافية الطبيعية لمنطقة الدراسة من حيث دراسة الخصائص الجيولوجية للمنطقة، ثم دراسة الخصائص التضاريسية، ، ثم دراسة الخصائص المناخية للمنطقة، وأثر ذلك على الأشكال الأرضية بها، ثم دراسة الخصائص العامة للتربة وأنواعها وأخيرًا النبات الطبيعي بمنطقة الدراسة.
وناقش الفصل الثاني: الأشكال الجيوموروفولوجية الناتجة عن النحت كالمنعطفات النهرية، والجنادل النهرية، والأخوار.
وعالج الفصل الثالث: الأشكال الجيومورولوفوجية الناتجة عن الإرساب؛ مثل: الجزر النهرية، والسهل الفيضي، والأشكال الرملية من حيث دراسة الخصائص المورفومترية لكل شكل، ودراسة العوامل والعمليات المشكلة له.
وتضمن الفصل الرابع: التحليل المورفومتري لأحواض التصريف بمنطقة الدراسة من حيث دراسة الخصائص المورفومترية لكل شكل؛ كالخصائص المساحية ودراسة الخصائص الشكلية، ودراسة الخصائص لسطح الحوض المورفومترية، ودراسة الخصائص المورفومترية لشبكة التصريف بالحوض والعوامل والعمليات المشكلة له.
وأهتم الفصل الخامس: بدراسة الجيوموروفولوجية التطبيقية بمنطقة الدراسة؛ حيث أخطار السيول والفيضانات، وإيجاد طرق مواجهة أخطارالسيول والفيضانات، ودراسة تنمية وسياحة الجزر النهرية.