Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج قائم على التعلم المستند إلى عمل الدماغ في خفض صعوبات الفهم القرائي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية /
المؤلف
محمد، يحيي ربيع علي.
هيئة الاعداد
باحث / يحيي ربيع علي محمد
مشرف / رمضان علي حسن
مشرف / ماجدة بباوي
الموضوع
القراءة.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
154 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التربوى
الناشر
تاريخ الإجازة
20/3/2023
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - علم النفس التربوي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 169

from 169

المستخلص

إن دراسة اللغة الإنجليزية يمكن أن تكون تجربةً غنيةً ومفيدةً للتلميذ العادي، إلا أنها قد تكون خبرةً ضاغطةً ومرهقةً لتلاميذ أخرين، لأن تعلم اللغة الإنجليزية يتم بعيداً عن بيئتها الأصلية أي في مجتمع غير ناطق باللغة الإنجليزية. ويواجه الكثير ممن يتعلمون اللغة الإنجليزية كلغة ثانية صعوبات في تعلم هذه اللغة، لاختلاف لغتهم الأم اختلافاً كبيراً عن اللغة الإنجليزية ولذلك يحتاج هؤلاء التلاميذ الى التغلب على تلك الصعوبات.
وتعتبر المرحلة الإعدادية هي الفرصة الأخيرة للقراء المتعثرين للحصول على الدعم اللازم، إلا أن العديد من معلمي اللغة الإنجليزية في المرحلة الإعدادية يعتقدون أن التلاميذ قد اكتسبوا بالفعل مهارات الفهم القرائي في المرحلة الابتدائية. كما أن الأساليب التقليدية التي تستخدم للتغلب على صعوبات الفهم القرائي غير مثمرة ولا تجدي نفعا. ولذلك تغيرت طرق التدريس بناءً على النتائج العلمية في مجال التعلم. ويعتبر التعلم المستند إلي عمل الدماغ أحد أكثر طرق التعليم فعالية، فهو يوظف أحدث اكتشافات علم الأعصاب في التعليم، كما يقدم طرقاً متنوعة للتغلب على صعوبات الفهم القرائي، لأنه يتعامل مع الدماغ ككل متكامل، ويأخذ في الاعتبار أن لكل تلميذ اسلوبه الخاص والمفضل في اكتساب المعلومات ومعالجتها.
مشكلة الدراسة:
يمكن صياغة مشكلة الدراسة الحالية إحصائياً من خلال التساؤلات التالية:
- هل توجد فروق بين المجموعتين التجريبية والضابطة في صعوبات الفهم القرائي في القياس البعدي على مقياس تشخيص صعوبات الفهم القرائي؟
- هل توجد فروق لدى تلاميذ المجموعة التجريبية بين القياسين القبلي والبعدي لصعوبات الفهم القرائي؟
- هل توجد فروق لدى تلاميذ المجموعة التجريبية بين القياسين البعدي والتتبعي لصعوبات الفهم القرائي؟
أهداف الدراسة:
يهدف البحث الحالي إلى التعرف على أثر برنامج تدريبي قائم على التعلم المستند إلى عمل الدماغ في خفض صعوبات الفهم القرائي لدى عينة من تلاميذ المرحلة الإعدادية. وفي ضوء ذلك فإنه يمكن تحديد الأهداف الإجرائية للدراسة الحالية فيما يلي: -
- الكشف عن أثر البرنامج التدريبي المستخدم في الدراسة الحالية في خفض صعوبات الفهم القرائي لدى تلاميذ المجموعة التجريبية.
- الكشف عن أثر البرنامج التدريبي المستخدم في الدراسة الحالية في استمرارية خفض صعوبات الفهم القرائي لدى تلاميذ المجموعة التجريبية في مرحلة انتقال أثر التدريب.
أهمية الدراسة:
يمكن تحديد أهمية الدراسة الحالية في جانبين هما الجانب النظري والجانب التطبيقي وذلك على النحو التالي:
الأهمية النظرية
1- تسلط الدراسة الحالية الضوء على التعلم المستند إلى عمل الدماغ وتطبيقاته التربوية وبيان دوره الفاعل في عملية التعليم والتعلم.
2- تسهم في تقديم بعض المعلومات الضرورية المثبتة علمياً عن كيفية عمل الدماغ، والتي تؤكد على ضرورة مراعاة التنوع في الإستراتيجيات والأنشطة التعليمية وموضوعات المحتوى الدراسي عند وضع المناهج الدراسية.
3- تركز على تطوير أداء المعلم في التغلب على صعوبات الفهم القرائي في المرحلة الإعدادية عبر توظيف إستراتيجيات تراعي أدمغة المتعلمين وتناسب تفضيلاتهم التعليمية المختلفة.
4- تقدم الدراسة الحالية إطاراً نظرياً في التدريب على مبادئ نظرية التعلم المستند إلى عمل الدماغ كأحد المداخل الحديثة في خفض صعوبات الفهم القرائي.
الأهمية التطبيقية
1- تنبع أهمية الدراسة الحالية من أهمية المجال الذي تتعلق به، وهو مجال صعوبات تعلم اللغة الإنجليزية، كما تكمن أهميتها في أهمية المرحلة العمرية التي تتعامل معها وهي المرحلة الإعدادية، والتي تسعى إلى تمكين التلميذ من إتقان المهارات الأساسية للغة، ومنها مهارة الفهم القرائي.
2- تزود التلاميذ باستراتيجيات وفنيات تعليمية تتوافق مع كيفية عمل أدمغتهم، وتدمجهم في أنشطة تراعي تفضيلاتهم التعليمية المختلفة، مما يزيد من دافعيتهم للتعلم وهذا يسهم في خفض صعوبات الفهم القرائي مما ينعكس إيجابا على تحصيلهم الدراسي.
3- قد تسهم في الحد من نسبة التسرب من المدرسة، والتي قد تعود إلى عدم كفاءة طرق وأساليب التدريس التقليدية التي يستخدمها المعلمون.
فروض الدراسة:
في ضوء الإطار النظري ونتائج الدراسات السابقة تتحدد فروض الدراسة الحالية على النحو التالي:
1. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي على مقياس تشخيص صعوبات الفهم القرائي لصالح متوسطات درجات المجموعة التجريبية.
۲. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس تشخيص صعوبات الفهم القرائي في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي.
3. لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس تشخيص صعوبات الفهم القرائي.
حدود الدراسة:
تتحدد نتائج الدراسة الحالية بالعينة والتي تتكون من (20) تلميذة من ذوات صعوبات الفهم القرائي في اللغة الإنجليزية في المرحلة الإعدادية، تم تقسيمهن إلى مجموعتين: المجموعة التجريبية (10) تلميذات، والمجموعة الضابطة (10) تلميذات، كما تتحدد أيضاً بكل من: إجراءات البرنامج، والأدوات المستخدمة، والمفاهيم النظرية، والأهداف والفروض الخاصة بها، والأساليب الإحصائية المستخدمة في معالجة بيانات الدراسة.
منهج الدراسة:
تعتمد هذه الدراسة على المنهج شبه التجريبي وفيه يكون المتغير المستقل هو البرنامج التدريبي والمتغير التابع هو صعوبات الفهم القرائي، ويقوم على المقارنة بين مجموعتين تجريبية وضابطة، وكذلك المقارنة بين المعطيات في القياس القبلي والبعدي والتتبعي.
عينة الدراسة:
تكونت العينة النهائية من (۲۰) تلميذة من المرحلة الإعدادية من ذوات صعوبات الفهم القرائي، وتم تقسيمهن إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية تكونت من (۱۰) تلميذات، ومجموعة ضابطة تكونت من (۱۰) تلميذات.
أدوات الدراسة: -
1- اختيار المصفوفات المتتابعة (إعداد: رافن 1938 تعريب وتقنين فؤاد أبو حطب (1977).
2- اختيار المسح النيورولوجي السريع QNST ترجمة وتقنين عبد الوهاب محمد كامل (2001).
3- مقياس تشخيص صعوبات الفهم القرائي إعداد / عبد العزيز الشخص ومحمد عبده حسيني (2012).
4- -البرنامج التدريبي القائم على التعلم المستند إلى عمل الدماغ إعداد / الباحث).
الأساليب الإحصائية:
اعتمد الباحث في الدراسة الحالية على بعض الأساليب الإحصائية الملائمة للدراسة (في ضوء طبيعتها، ومتغيراتها، وحجم العينة) وهي كالتالي: -
- اختبار ويلكوكسون Wilcoxonلحساب دلالة الفروق بين متوسطات رتب درجات المجموعات المرتبطة في القياسين القبلي والبعدي.
- اختبار مان ويتنيMann-Whitney Testلحساب دلالة الفروق بين المجموعتين التجريبية والضابطة.
نتائج الدراسة:
١-توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية ومتوسطات رتب درجات المجموعة الضابطة في القياس البعدي على مقياس تشخيص صعوبات الفهم القرائي لصالح المجموعة التجريبية.
۲- توجد فروق دالة بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس تشخيص صعوبات الفهم القرائي في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي.
٣- لا توجد فروق بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس تشخيص صعوبات الفهم القرائي بعد مرور شهر من انتهاء البرنامج.