الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تم اخضاع هذا العمل لدراسة العوامل البيئية المؤثرة على الصحة الإنتاجية لأسماك البلطي النيلي بالإشارة الي علاقتها بالتغيرات الموسمية خلال السنة من يناير (2020 – 2021) حيث تم تجميع إجمالي عدد 320 من أمهات أسماك البلطي النيلي السليمة ظاهريا من مفرخي مزرعة المنزلة والعباسة وأسماك البلطي النيلي البرية الناضجة من مصادر مياه المفرخات السابق ذكرها وهي (بحر حادوس وترعة الإسماعيلية) على التوالي مع دراسة تأثير تلوث المياه على الصفة التشريحية الظاهرية والباثولوجية للأعضاء التناسلية لهذه الأسماك المعرضة طبيعيا لمصادر التلوث أيضا تحليل اختلاف العوامل البيئية وعوامل التلوث البيئي خلال المواسم المختلفة بين المناطق التي تم تجميع الأسماك منها ودراسة تأثير هذه العوامل على معايير الصحة الإنتاجية المختلفة لتلك الأسماك وأثبتت هذه الدراسة أنه يوجد ترابط وثيق بين الصحة الإنتاجية لأسماك البلطي النيلي والعوامل البيئية المحيطة حيث أن التعرض الطبيعي المستمر للمياه الملوثة بالعناصر الثقيلة لم يؤثر فقط على كفاءة الإنتاج بل أيضا دمر التكوين الدقيق للأعضاء التناسلية مما أدى الى تدهور إنتاجية تلك الأسماك. تأثرت الكفاءة الإنتاجية لأسماك البلطي النيلي سلبيا بالمياه الملوثة بالعناصر الثقيلة حيث أن معامل GSI للإناث تأثر سلبيا بارتفاع مستويات الحديد والرصاص والكادميوم في المياه وبتراكم الحديد والكادميوم بأنسجة المبايض , كما تأثرت الخصوبة سلبيا بارتفاع مستويات النحاس والكادميوم والزئبق في المياه وبتراكم الرصاص بأنسجة المبايض. وبالنسبة للذكور فتأثر معامل GSI بارتفاع مستوى النحاس والرصاص بالمياه وبتراكم الزنك والزئبق في خصى تلك الأسماك. بحر حادوس محمل بمياه شديدة التلوث بالعناصر الثقيلة مثل (الحديد، النحاس، الزنك، الكادميوم، الزئبق، الرصاص والزرنيخ) بجانب الملوثات العضوية الأخرى وينقل الآثار السلبية لهذا التلوث الى المستعمرات الطبيعية الكائنة به مما يجعله غير ملائم لكونه مصدر أساسي مغذي لمزرعة المنزلة ومفرخها. أثناء تطور مبيض الأنثى استعدادا لبدء التكاثر يكن أقل نجاحا في التخلص من المواد السامة والعناصر المؤكسدة المختزنة بأنسجته مما يجعله أكثر عرضة للتأثير السام الناتج عن تلوث المياه بالعناصر الثقيلة. |