Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقات السياسية السودانية الإثيوبية :
المؤلف
هندي، أحمد صابر أحمد ناصر.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد صابر أحمد ناصر هندي
مشرف / محمد عاطف عبدالمقصود
مناقش / محمد عبدالحميد الحناوي
مناقش / محمد عمر عبدالعزيز عمر
الموضوع
السودان - تاريخ - العصر الحديث. إثيوبيا.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
321 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
8/3/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 333

from 333

المستخلص

أهداف الدراسة :- تهدف الدراسة إلى تناول تاريخ العلاقات السياسية السودانية الأثيوبية من عام 1974م حتى عام 1986م، من خلال إبراز اهم الأحداث المؤثرة على تاريخ علاقات البلدين في تلك الفترة التاريخية منها ثورة 1974 م الأثيوبية و الانقلابات العسكرية ضد نظام جعفر النميري ومشكلتي ارتريا واوجادين وقضية تهجير يهود الفلاشا وسقوط نظام جعفر النميري عام 1985م، وموقف المجلس العسكري من العلاقات السودانية الإثيوبية، كما تهدف الدراسة إلى توضيح الدور الإقليمي في العلاقات السودانية الإثيوبية مثل مصر وليبيا والسعودية ،أيضا الدور الدولي مثل إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي .
منهج الدراسة :- اعتمدت الدراسة على المنهج الاستردادي التحليلي بهدف رصد الأحداث التاريخية وتحليلها بهدف الوصول إلى الحقائق التاريخية .
النتائج :- تناولت الدراسة الموضوع في تمهيد وأربعة فصول، فالتمهيد يتناول الخلفية التاريخية لأثيوبيا في عهد الإمبراطور هيلاسلاسي1930-1974م، أيضا يتناول نبذة عن تاريخ السودان منذ الاستقلال وحتى بداية حكم جعفر النميري 1956-1969م، ثم يعرض تاريخ العلاقات السودانية الأثيوبية من عام1930حتى عام1974م، كما أنه يلقي نظرة على أهم مشكلات القرن الأفريقي وهما القضية الإرترية ومشكلة إقليم أوجادين، ثم يتناول الدور الذي لعبته أثيوبيا في مشكلة جنوب السودان قبل عام 1974م ، كما يناقش هذا الفصل المشكلات الحدودية السودانية الأثيوبية وهي مشكلة الفشقة السودانية .
أما الفصل الأول: جاء تحت عنوان العلاقات السودانية الأثيوبية منذ اندلاع الثورة الأثيوبية 1974م وحتى عام 1979م، وتناول أجزاؤه الانقلاب العسكري الأثيوبي عام 1974م على النظام الإمبراطوري برئاسة هيلاسلاسي وموقف السودان منه 1974م ، كما تناول حركة 2 يوليو العسكرية التي تعتبر من أكبر التحديات التي واجهت نظام جعفر النميري والتي كشفت النـــــقاب عـــن حجم المؤامرات الخارجية بقيادة أثيوبيا ضد السودان، ثم يعرض موقف السودان من ثورة التحرير الإرترية واستخدامها كورقة ضغط ضد النظام الأثيوبي رداً على انتهاكه للسيادة السودانية، أيضا يناقش هذا الفصل موقف السودان من حرب اوجادين بين عامي 1977- 1978م والتي شكلت تهديدا كبيرا للنظام الأثيوبي في ذلك الوقت.
بالنسبة إلى الفصل الثاني فعنوانه: السودان وأثيوبيا منذ عام 1980م وحتى حركة سوار الذهب 1986م، وتناول العلاقات السودانية الأثيوبية من عام 1980حتى عام1982م والتي عرفت بفترة الهدوء في العلاقات بين البلدين ، كما تناول الموقف السوداني من قضية تهجير يهود أثيوبيا” الفلاشا” إلى إسرائيل وتأثير ذلك حكومة النميري داخلياً وخارجياً، ثم ناقش موقف أثيوبيا من انتفاضة أبريل 1985م في السودان والتي أنهت حكم النميري وتولي الفريق عبد الرحمن سوار الدهب حكم السودان كفترة انتقالية حتى عام 1986م ، وفاعليات مؤتمر كواكادام عام 1986م بين القوى السياسية في السودان والحركة الشعبية لتحرير جنوب السودان في منتجع كواكادام الأثيوبي ، أيضا ناقش هذا الفصل مشكلة جنوب السودان بقيادة جون جرانج John Garang الذي أعاد رفع لواء التمرد في جنوب السودان بدعم ومساندة أثيوبيا.
أما عن عنوان الفصل الثالث: فهو الدور الإقليمي في العلاقات السودانية الأثيوبية وتتناول موضوعاته موقف أثيوبيا من العلاقات المصرية السودانية، وكيف لعب الدور المصري دوراً حيوياً في سير أحداث العلاقات السودانية الأثيوبية، أيضا يناقش أثر التقارب الأثيوبي الليبي علي العلاقات السودانية الأثيوبية وما هي الدوافع وراء الموقف الليبي، كما يعرض هذا الفصل دور المملكة العربية السعودية في العلاقات السودانية الأثيوبية من خلال رصد اهتمامها بمنطقة القرن الأفريقي ككل في إطار تشكيل الاستراتيجية العربية في البحر الأحمر والقرن الأفريقي من خلال معارضة وتقويض الأطماع الأثيوبية بهم.
ثم يأتي الفصل الرابع: فيتناول الموقف الدولي من العلاقات السودانية الأثيوبية، ويرصد هذا الفصل العلاقات الأثيوبية الإسرائيلية وأثرها على السودان في إطار تنفيذ أهداف السياسة الإسرائيلية تجاه القرن الأفريقي وأثيوبيا هو الحصول على نصيب من مياه نهر النيل، كما تهدف السياسة الإسرائيلية إلى بلقنة المنطقة العربية، لأنها على قناعة بأن تجزئة الدول العربية وتحويلها إلى كيانات ذات طابع طائفي أو ديني سيساهم بشكل كبير في حمايتها، وضمان أمنها، أيضا يتناول هذا الفصل دور الاتحاد السوفيتي في تحريك الصراعات في منطقة القرن الأفريقي بهدف طرد النفوذ الأمريكي وتحقيق المصالح القومية العليا له كدولة لها استراتيجيتها المتنافسة مع القوى العظمى الأمريكية حول السيطرة على مصادر الطاقة والمواد الخام والمواقع الاستراتيجية ومعايير المرور في الممرات المائية، وتأثير ذلك على العلاقات السودانية الأثيوبية، كما يتناول هذا الفصل دور الولايات المتحدة الأمريكية في العلاقات السودانية الأثيوبية ، كدولة عظمى لها أهدافها الاستراتيجية في منطقة القرن الأفريقي لتحجيم التواجد السوفيتي في المنطقة .
التوصيات :- لابد من رؤية جديدة للنخبة الحاكمة لكلا البلدين تتجاوز من خلالها كل العوائق التي تعيق تقدم ونماء وازدهار البلدين، أيضاً لا بد وان تنحي الموروثات العقائدية والأهواء الشخصية جانباً، وتستقرأ الواقع وتدرك جيداً ما يُحاك لها في مصنع السياسة الدولية، كذلك يجب على البلدين إيجاد قاعدة مشتركة يقفون عليها وتسعى من خلالها كل دولة تحقيق مصالحها الوطنية ولتكن القاعدة هي الاقتصاد على اعتبار أنهم دولتين جارتين تحتاجان لبعضهما البعض في المجال الاقتصادي والأمني فمثلا أثيوبيا دولة حبيسة ليس لها منافذ بحرية من الممكن استخدام السودان كمنفذ تستطيع من خلالها أثيوبيا القيام بعمليات الاستيراد والتصدير، كما أن أثيوبيا أغلب أراضيها غير صالحة للزراعة هذا مع الكثافة السكانية العالية بها الأمر الذي جعلها تعاني من عجز في المواد الغذائية وتعرضها لخطر المجاعة ، فمن الممكن استغلال أراضي السودان الخصبة في إقامة مشروعات زراعية مشتركة يقوم بتغذيتها المياه الوفيرة القادمة من أثيوبيا ، فيتحقق بذلك التكامل الاقتصادي فينعم البلدان بالخير والنماء.