Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The Role of Cardiopulmonary Exercise Testing in Assessment of Patients with Interstitial Lung Disease /
المؤلف
Ahmed,Mahmoud Saad
هيئة الاعداد
باحث / محمود سعد أحمد
مشرف / آية محمد محمد عبد الدايم
مشرف / خالــد محمـد وجيــه
مشرف / أشــرف عــادل جمعــة
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
179 p:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الطب الرئوي والالتهاب الرئوى
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - chest
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 181

from 181

Abstract

Cardiopulmonary exercise testing (CPET) is considered as the gold standard for evaluating the causes of exercise intolerance in patients with pulmonary and cardiac disease, and is based on the principle that system failure typically occurs while the system (e.g muscle-energetic, cardiovascular or pulmonary) is under stress.
Objective: To evaluate the role of cardiopulmonary exercise test in assessment of patients with interstitial lung disease.
Patients and Methods: This is observational study included 30 consecutive examined with the diagnosis of ILDs in Kobry El Kopa military hospital. The study was carried out over the period from February 2016 to August 2019. All patients with dyspnea to be investigated and ILDs diagnosed and assessed in rehabilitation department who undergo cardio pulmonary exercise test.
Results: Reduction on the compliance of the lung and/ or chest wall cause change in lung volumes and tachypnea during exercise. Also agreed with harris EzeAo Who showed that alterations on breathing pattern such as lower Vt, increased respiratory effort, rapid shallow breathing were reported in individual with interstitial lung diseases
Conclusion: The pathophysiology of ILD has a negative impact on the ventilatory, cardiovascular, and skeletal muscle responses to exercise, thereby leading to exertional dyspnea and reduced exercise capacity. CPET is an excellent tool for assessing the severity of exertional dyspnea and mechanisms of exercise limitation in patients with various forms of cardiorespiratory disease; however, its application in ILD has remained limited. A growing body of evidence supports the use of CPET in patients with ILD. CPET is currently used to assess functional capacity, to inform exercise prescription, and to evaluate the effects of various interventions. Recent findings highlight that, in addition to its current uses, CPET-derived measures may help improve the management of patients with ILD. Despite these recent advances, additional research is required in order to confirm the utility of CPET in this population.
يعتبر اختبار التمرين القلبي الرئوي (CPET) بمثابة المعيار الذهبي لتقييم أسباب عدم تحمل التمارين في المرضى الذين يعانون من أمراض الرئة والقلب، ويستند إلى مبدأ أن فشل الأجهزة يحدث عادةً أثناء النظام (مثل طاقة العضلات أو القلب والأوعية الدموية أو الرئة) تحت الضغط.
يعد اختبار التمرين أمرًا أساسيًا للقياس الدقيق للياقة القلبية التنفسية ولتحديد الآليات الكامنة وراء عدم تحمل التمرينات، خاصة فيما يتعلق بالأنشطة التي تتطلب طاقة هوائية كبيرة.
مرض الرئه الخلالي هو مرض مزمن يصب الرئتين حيث يبدا على شكل التهابات في الحويصلات الهوائية مسببا ندبات و تدريجيا تصبح الحويصلات الرئوية انسجة ليفيه وتظهر علامات واعراض التليف الرئوي بعد مرور زمن من بدء الاصابه واكثر العلامات والاعراض هي: صعوبة التنفس خصوصا مع القيام بالمجهود البدني.
يعتبر اختيار كفاءه القلب والرنه بمثابه حجر الاساس في تقييم أسباب عدم القدره علي بذل المجهود و يعتمد الاختبار على فشل الجهاز العضلي والقلبي الرئوي اثناء المجهود.
الهدف من البحث:
تقييم دور اختبار التمرين القلبي الرئوي في مرضي الرائه الخلالي المزمن.
تضمنت هذه الدراسة القائمة على الملاحظة 30 فحصاً متتالياً لمرضي الرئه الخلالي في مستشفى كوبري القبة العسكري ومستشفى عين شمس الجامعى.
أجريت الدراسة خلال الفترة من فبراير 2017 إلى أغسطس 2019.
يجب فحص جميع المرضى الذين يعانون من ضيق التنفس وتشخيص أمراض القلب والأوعية الدموية وتقييمها في قسم إعادة التأهيل للمرضى الذين يخضعون لاختبار تمارين القلب والرئة.
طريقة البحث:
تم تطبيق هذة الدارسة بشكل مستقبلي علي (٣٠) مريض من مرضي الرئه الخلالي الذين تم متابعتهم في وحده وظائف التنفس وإعاده التأهيل في قسم الصدر بمستشفيات جامعه عين شمس وفي قسم التأهيل بمستشفي الصدر بمجمع كوبري القبه العسكري في الفترة ما بين فبراير ٢٠١٧ الي اغسطس ٢٠١٩.
تم جمع البيانات قبل إجراء الاختبار او مرحله الراحه ثم مقارنتها مع البيانات التي تم الحصول عليها من الفحوصات التقليدية واختبار كفاءة القلب والرئة أثناء المجهود لتقييم دور هذا الاختبار في اضافة اي قيمة للفحوصات في تقييم مرضي التليف الرئوي.
البيانات والفحوصات التالية تم جمعها والقيام بها:
التاريخ المرضي مع التركيز بشكل خاص على: العمر وتاريخ التدخين ومؤشر كتلة الجسم والتاريخ الطبي، بما في ذلك أي مرض رئوي مزمن.
اختبارات وظائف الرئة بما في ذلك: قياس وظائف التنفس وغازات الدم الشرياني واختبار المشى لمده ست (٦) دقائق.
الفحوصات الاشعاعية و تشمل:
 أشعة عادية علي الصدر: لتأكيد التشخيص واستبعاد أي أمراض صدرية أخرى.
 أشعة مقطعية علي الصدر بصيغه أو بدون صبغةّ.
 رسم القلب.
 موجات صوتية علي القلب اذا لزم الأمر.
 أختبار كفاءة القلب والرئة أثناء المجهود.
معايير الأستبعاد من البحث:
١- المريض الغير راغب أو الغير قادر على الموافقة
٢-أي موانع لممارسة هدا الاختبار كما حددتها (جمعية الصدر الأمريكية؛ الكلية الأمريكية لأطباء الصدر):
موانع مطلقه وتشمل:
o القصور الحاد الشرايين التاجية للقلب, وقصورا الشرايين التاجية الغير مستقرة, وعدم انتظام ضربات القلب الغير منضبط, والأغماء, والالتهاب الحاد لبطانة وعضلة القلب والتهاب التامور, والأعراض الشديدة لضيق الصمام الاورطي, فشل القلب الغير منضبط, والأوعية الدموية المنسلخه.
o الربو الغير مستقر, والفشل التنفسي والأستسقاء الرئوي وانسداد الشريان الرئوى والجلطات في الاطراف السفليه وقصور نسبه الاكسجين بالدم الشريانى (أقل من ٨٥% علي هواء الغرفة).
موانع نسبيه وتشمل:
o أمراض القصور العضلي العصبي وأمراض العظام والمفاصل.
o الاضطربات الحادة الغير قلبية التي قد تؤثر على الأداء أثناء ممارسة التمارين الرياضية أو التي تتفاقم بالاعتلال العقلي أثناء ممارسة الرياضة مما يؤدي إلى عدم القدرة على التعاون.
o ارتفاع ضغط الدم الغير منضبط وقصور الشرايين التاجية المستقره والمراحل المتقدمة من الحمل.
النتائــج:
o كان متوسط عمر الحالات الخاضغه للدارسه, ٤٨.٨عاما٦٦.٦٧ % منهم من الرجال و٣٣.٣٣ منهم من السيدات ومتوسط الوزن ٧٢.١
o لوحظ ان المدخنين يمثلو٣٠% من الحالات وجد انه كان هناك فرق بين الحالات التي حدث فيها مضاعفات والتى لم يحدث فيها والتى حدث لها وفاه من حيث السن. لكنه لم يلاحظ فرق بين تلك الحالات من حيث النوع, مؤشركتلة الجسم, أو وجود أم ارض مصاحبه.
o يعد حجم الهواء الزفيرى فى الثانيه الأولى والحد الأقصى للتهويه الاراديه من عوامل التنبؤ الجيده بتقييم مرضي التليف الرئوي المزمن
o لم يلاحظ وجود علاقه بين الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين و العوامل المختلفه لقياسات وظائف التنفس,
o لوحظ أن أكثر سبب لتوقف أختبار كفاءة القلب والرئة أثناء المجهود هو النهجان,
o وجد أن الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين ومعدل تبادل الغازات من عوامل التنبؤ الأكثر قوه ومدي لياقه مرضي التكليف الرئوي.
الخلاصــة:
o يعد أختبار كفاءة القلب والرئة أثناء المجهود من المتنبئات الجيده لتقييم مرضي التليف الرئوي, ويتمثل ذلك فى أهم عوامله وهو الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين.
o كلما قل الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين و معدل تبادل الغازات كلما ازد معدل عدم لياقه مرضي التليف الرئوي
ومن ثم يوصى بالآتى:
o يجب الحرص على استخدام أختبار كفاءة القلب والرئة أثناء المجهود فى التقييم بحالات مرضي الرئة الخلالي
o تحليل نتائج إختبار كفاءة القلب والرئة أثناء المجهود يساعد فى تحسين مسار العنايه بمرضى التليف الرئوي.
o كلما ازدت كفاءة القلب والرئتين كلما قل حدوث المضاعفات في مرضي التليف الرئوي لذلك يجب العمل على زيادة كفائتهما.
o التاريخ المرضى الكامل والفحص الشامل للمريض قبل الاختبار يحدد بدقه مؤش الخطر ويعزز من دور أختبار كفاءة القلب والرئة أثناء المجهود.
o يمكن الاعتماد على الاختبارات البسيطه مثل مؤشر الخطر القلبي والرئوي واختبار المشى لمدة ٦ دقائق كبديل لأختبار كفاءة القلب والرئة أثناء المجهود عندما يكون الأخير غير متوفر.
o تشجيع فريق العمل المتكامل للحصول على دارسات بحثيه هادفه.
o هناك حاجة لإجراء دارسات كثيرة مستقبلية أخرى لتحديد مدى ملائمة نتائج هذه الدارسة.