الفهرس 
Patients and methodsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 157 |  |  |
| | | from | 157 | | |
Abstract
تم الإبلاغ عن تفشي التهاب رئوي مُستجد ناجم عن فيروس كورونا في ووهان ، الصين في ديسمبر 2019، لاحقًا سميت منظمة الصحة العالمية هذا الفيروس والمرض الناتج عنه بمتلازمة الإلتهاب التنفسي الحاد الوخيم فيروس كورونا -سارس- 2 ، و كوفيد 19.
يعاني معظم مرضى كوفيد 19 من أعراض خفيفة والتي في الغالب تنتهي من تلقاء نفسها، ومع ذلك فإن ما يصل إلى 20 ٪ من الحالات المعروفة لكوفيد19 معقدة بسبب اتهاب رئوي وخيم قد يؤدي إلى متلازمة الضائقة التنفسية الحادة التي تسبب فشل تنفسي حاد بنقص تأكسج الدم، و تجدرالإشارة إلى أن الوفيات قد تحدث في أي عمر بما في ذلك الأطفال والشباب.
تشمل النتائج المرتبطة بزيادة شدة المرض و معدل الوفيات كل من: العمر> 55 عامًا ، الأمراض المصاحبة المتعددة الموجودة مسبقًا ، نقص الأكسجة ، نتائج التصوير المقطعي التي تدل على انتشار المرض في الرئة، وسوء نتائج الإختبارات المعملية المتنوعة ، والمؤشرات الحيوية لـضعف وفشل الأعضاء.
التدخل الفعال في الوقت المناسب ضروري للحد من تدهور المرض و زيادة الوفيات خلال كوفيد 19، و يُعد تواجد أداة فحص فعالة ضروري لتحديد المرضى المعرضين لخطر تدهور الحالة المرضية والوفاة.
تُعد المؤشرات الحيوية المختلفة ، وخاصة تلك التي تدل على وجود التهابات مثل البروتين التفاعلي سي ، الفيريتين ، دايمر-دي و انترلوكين-6 لها ارتباط وثيق بتطوركوفيد-19.
وفقًا للأدلة المعروفة ، فإن انترلوكين-6 يفوق البروتين التفاعلي سي وعلامات الالتهاب الأخرى في التنبؤ بفشل الجهاز التنفسي في كوفيد-19.
يبدو أن انترلوكين-6 هو الأهم في عدم انتظام الجهاز المناعي ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة في كوفيد -19.
في الالتهاب الرئوي الحاد المصاحب لـ كوفيد-19 ، قد يظهر على المرضى أعراض الالتهاب الجهازي المفرط المصنف تحت مصطلح متلازمة تنشيط البلاعم أو العاصفة الخلوية.
تحدث عدوى كوفيد-19 عن طريق متلازمة تنشيط البلاعم عادةً في الأشخاص المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة ، وتاريخيًا ، ارتبطت عدم النجاة في متلازمة الضائقة التنفسية الحادة بـ الإرتفاع المستدام لمعدل الانترلوكين-6 وارتفاع مستوى انترلوكين-1.
يُعد الحد الأقصى لمستوى الانترولكين-6 علامة مفيدة تتنبأ بوجود فشل تنفسي بدقة كبيرة وأيضًا التنبؤ بدرجة عالية عن الحاجة إلى التهوية الميكانيكية، ويشير هذا إلى إمكانية استخدام مستوى الانترلوكين-6 لتوجيه العلاج في المرضى المصابين بـمتلازمة الإلتهاب المفرط المصاحبة ل كوفيد-19.
في المرضى الذين يعانون من كوفيد-19 فإن تحليل البيانات المختبرية يشير إلى أن مستوى الانترلوكين-6 كان مرتفعًا بشكل ملحوظ في المرضى اللائي في حالة حرجة ، الأهم من ذلك أن الإرتفاع الشديد في مستوى الانترلوكين-6 ارتبط ارتباطًا وثيقًا بزيادة معدل حدوث الوفيات.
الهدف من الدراسة:
لذلك ، هدفت هذه الدراسة إلى تحديد قيمة الانترلوكين-6 في تقييم شدة المرض لدي المرضى المصابين بعدوى كوفيد-19 دون وجود أمراض مصاحبة سابقة.
المرضى وطرق البحث:
تم إجراء هذه الملاحظة المرتقبة على 100 مشارك (75 مريضًا يعانون من مظاهر مرض كوفيد-19 و 25 مريضًا بمجموعة التحكم) الذين حضروا إلى مستشفى حميات العباسية على مدار 9 أشهر. تم تقسيم المرضى إلى أربع مجموعات متساوية:
المجموعة أ: خمسة وعشرون حالة إصابة خفيفة أو معتدلة من كوفيد -19.
المجموعة ب: خمسة وعشرون حالة خطيرة.
المجموعة ج: خمسة وعشرون حالة حرجة.
المجموعة د: خمسة وعشرون شخصًا من الأفراد الأصحاء كمجموعة تحكم.
النتائج:
أظهر العمر فرقاً مهمًا بين المجموعات المدروسة ، بينما لم يختلف الجنس نسبيًا.
كان هناك ارتباطًا قويًا بين المجموعات المدروسة وأعراض المرضى ، بما في ذلك الحمى والتهاب الحلق والسعال وضيق التنفس والإسهال وتغير الحالة العقلية. لم يتم الإبلاغ عن ارتباطات مهمة فيما يتعلق بفقدان حاسة الشم والقيء وفقدان التذوق.
توجد فروق مهمة بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق بالتشبع بالأكسجين وضغط الدم الانقباضي والنبض ودرجة الحرارة ومعدل التنفس. لم يلاحظ أي اختلاف كبير فيما يتعلق بضغط الدم الانبساطي.
فيما يتعلق بالفحوصات المخبرية ، تم تسجيل فروق مهمة بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق بـ ناقلة أمين الأسبارتات، الألبومين ، دايمر-دي ، فيرتين، البروتين التفاعلي سي ، و الضغط الجزئي للأكسجين.
لم يتم الإبلاغ عن فروق ذات دلالة إحصائية فيما يتعلق بالكرياتينين ، ناقلة أمين الألانين ، إجمالي البيليروبين ، الأس الهيدروجيني ، ضغط ثاني أكسيد الكربون الجزئي ، و البيكربونات.
انترلوكين 6 يختلف اختلافًا ملحوظًا بين المجموعات المدروسة حيث كان أقل بشكل ملحوظ في المجموعة أ منه في المجموعة ب وج. بالإضافة إلى ذلك ، كان أقل بشكل ملحوظ في المجموعة د مقارنة بالمجموعتين ب و ج.
تم الإبلاغ عن ارتباطات كبيرة بين المجموعات المدروسة والقبول في وحدة العناية المركزة والوفيات حيث كانت أعلى في المجموعة ج مقارنة بالمجموعات الأخرى.
تم إجراء تحليل منحنى خاصية تشغيل المستقبل لاستخدام إنترلوكين -6 في تمييز مرضى كوفيد عن مجموعة التحكم. كشفت عن منطقة تحت منحنى كبيرة 0.950 مع فاصل ثقة 95٪ يتراوح من 0.910 - 0.990. كانت أفضل نقطة قطع> 3 ، حيث كانت الحساسية والنوعية 86.7٪ و 96٪ على التوالي.
تم إجراء تحليل منحنى تشغيل المستقبل لاستخدام انترلوكين -6 لتمييز المرضى ذوي الحالات الحرجة عن المرضى الآخرين. كشفت عن منطقة تحت منحنى كبيرة 0.930 مع فاصل الثقة95٪ يتراوح بين 0.866 - 0.994. كانت أفضل نقطة قطع> 12 ، حيث كانت الحساسية والنوعية 88٪ و 82٪ على التوالي.
تم إجراء تحليل منحنى تشغيل المستقبل لاستخدام انترلوكين -6 للتمييز بين المرضى ذوي الحالات الحرجة والمرضى ذوي الحالات الخطرة. كشفت عن منطقة تحت منحنى قدرها 0.878 مع فاصل ثقة 95٪ يتراوح بين 0.780 - 0.977. كانت أفضل نقطة قطع> 14.5 ، حيث كانت الحساسية والنوعية 72٪ و 96٪ على التوالي.
كان الإنترلوكين 6 أعلى بشكل ملحوظ لدى المصابين بالحمى، التهاب الحلق) ، ضيق التنفس، الحالة العقلية المتغيرة، قبول وحدة العناية المركزة، والوفيات. لم يتم الإبلاغ عن فروق ذات دلالة إحصائية في الإنترلوكين 6 فيما يتعلق بالجنس والسعال وفقدان الشم والإسهال والقيء وفقدان التذوق.
تم إجراء تحليل الانحدار اللوجستي متعدد الحدود لاستخدام الإنترلوكين -6 في التنبؤ بشدة المرض، وكشف أن إنترلوكين -6 كان مؤشرًا مهمًا لفيروس كوفيد الخفيف إلى المتوسط ، والمرضى ذوي الحالات الحرجة ، والتحكم في العمر والجنس.
تم إجراء تحليل منحنى خاصية التشغيل للمستقبل من أجل انترلوكين-6 في التنبؤ بمعدلات الوفيات. كشفت عن منطقة تحت منحنى كبيرة عند 0.929 ، مع 95٪ فاصل الثقة تتراوح بين 0.861-0.998. كان أفضل حد قطع> 24 نانوغرام / لتر ، حيث كانت الحساسية والنوعية 76.9٪ و 96.8٪ على التوالي.
الإستنتاج:
يمكن أن يميز إنترلوكين -6 مرضى كوفيد عن مجموعة التحكم ، ويمكنه أيضًا التمييز بين المرضى ذوي الحالات الحرجة والمرضى الآخرين والمرضى ذوي الحالات الشديدة. كان أعلى بشكل ملحوظ في أولئك الذين يعانون من الحمى والتهاب الحلق وضيق التنفس والحالة العقلية المتغيرة وحالات العناية المركزة والوفيات. باستخدام تحليل الانحدار اللوجستي متعدد الحدود ، يمكن أن يتنبأ إنترلوكين -6 بشكل كبير بشدة الإصابة بالفيروس (خفيفة إلى متوسطة ، شديدة ومرضية حرجة) وكذلك الوفيات.