الفهرس 
Comparative Study between current and New Technique of IUD Insertion during Cesarean Section
Arabic title pageOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 127 |  |  |
| | | from | 127 | | |
Abstract
يعتبر اللولب داخل الرحم من أكثر وسائل منع الحمل المستخدمة فاعلية ومقبولة. إنه مقبول على نطاق واسع ويستخدم في مصر على نطاق واسع أكثر من أي نوع آخر من وسائل منع الحمل مع العديد من المزايا على الأنواع الأخرى من وسائل منع الحمل بما في ذلك الطرق الهرمونية طويلة المفعول.
على الرغم من مضاعفات اللولب داخل الرحم ، إلا أنها تظل الطريقة الأكثر قبولًا ، حيث تتمتع بالعديد من المزايا مثل كونها غير مرتبطة بالجماع ، ولا توجد بها مضاعفات جهازية ، وطويلة الأمد وقابلة للعكس مع عودة سريعة للخصوبة بعد إزالتها.
تشمل مضاعفات اللولب داخل الرحم نزيفًا غزيرًا في الدورة الشهرية ، وعدم انتظام الدورة الشهرية ومضاعفات العدوى التي يمكن التقليل منها باستخدام تقنيات التعقيم الصارمة أثناء الإدخال.
المضاعفات الأكثر إثارة للقلق هي إزاحة الجهاز ، خاصة إذا كان هذا الإزاحة خارج الرحم ، حيث يحتاج المريض إلى مناورة جراحية (بالمنظار عادة) لاستخراج هذا الجهاز داخل الرحم. يضع تهجير الأجهزة الرحمية عبئًا ماليًا ونفسيًا على المريضة ويزيد أيضًا من مخاطر الحمل غير المرغوب فيه والمخاطر المرتبطة به.
يحدث نزوح الجهاز داخل الرحم بشكل رئيسي أثناء إدخاله ، ويحدث بشكل أساسي بسبب تقنية خشنة أو خاطئة ؛ أيضًا ، قد يؤدي إدخال الجهاز داخل الرحم في توقيت خاطئ إلى زيادة خطر وضع الجهاز داخل الرحم. لذلك ، من المهم جدًا إدخال الأجهزة الرحمية في الوقت المناسب بالطريقة المناسبة.
يعد توقيت إدخال اللولب داخل الرحم بعد الولادة القيصرية أمرًا محل نقاش ، حيث يقوم بعض أطباء أمراض النساء بإدخال أجهزة اللولب أثناء العملية القيصرية بعد إزالة المشيمة ، بينما يفضل أطباء أمراض النساء الآخرون إدخال اللولب بعد فترة فاصلة إما مباشرة بعد النفاس (42 يومًا) أو بعد 6 أشهر بعد الولادة القيصرية ، لكن الغالبية تدخل أجهزة داخل الرحم بعد 3 أشهر من الولادة القيصرية.
يعتبر إدخال النحاس ت أ- 380 داخل الرحم أثناء الولادة القيصرية آمنًا وفعالًا مع انخفاض معدل الطرد المتوقع ومعدل استمرار مرتفع كما هو الحال في الطريقة التقليدية