الفهرس 
شكر وتقدير
مقدمة ومشكلة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 133 |  |  |
| | | from | 133 | | |
المستخلص
تستهدف هذا الدراسة على واقع ظاهرة التعدى الاراضى الزراعية من حيث ورصد اشكالها التعدى باستخدام صور الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية GIS بالمحافظة تحديد اهم اشكال التعدى ،وصورها ، واسبابه ، ونوعية التعدى ، ومعلومات ومعرفة الزراع بقوانين منع التعدى ، والاثار المترتبة عليه ، وكذا الوقوف على معوقات ومقترحات الحد من تلك الظاهرة ، وذلك من وجهة نظر المزارعين والعاملين بالمراكز الارشادية وبجهاز حماية الاراضى.
حيث تم اختبار عينة بلغ حجها 370 مزارعاً معتدياً بنسبة 7% من اجمالى المعتدين بالقرية وذلك عن طريقة عينة عشوائية بسيطة ، كما تم اجراء البحث على عينة من العاملين بالمراكز الارشادية وبلغ عددهم 50 عاملاً بنسبة 66% من اجمالى العاملين بها ، هذا بالإضافة الى جميع العاملين بجهاز حماية الاراضى بالمحافظة .
وتم جمع البيانات باستخدام طريقة المقابلة الشخصية باستخدام استبيان شخصى أعد لهذا الغرض ، وتم جمع البيانات فى شهرى ديسمبر 2021م ، يناير 2022م ، ثم مراجعة وتبويب البيانات باستخدام التكرارات العددية والنسبة المئوية .
حيث تم اختيار ثلاث مراكز من محافظة أسيوط وفقاً لأكبر عدد من حالات التعدى على الاراضى الزراعية بالمحافظة وهم مراكز ديروط وأسيوط ومنفلوط ، ، فقد تم اختيار أكبر قرية بكل مركز من المراكز المختارة ، من حيث حالات التعدى على الاراضى الزراعية ، وأسفر ذلك عن اختيار قرية صنبو بمركز ديروط ، وقرية غرب أسيوط بمركز أسيوط ، وقرية الحواتكة بمركز منفلوط ، بمقارنة هذه الدراسة التي تمت اعتمادا علي الاستشعار عن بعد بالأقمار الصناعية والدراسة المبنية علي البيانات الرسمية من مديريات الزراعة ادارة حماية الأراضي نجد ان اجمالي التعدي المرصود من البيانات الرسمة بلغ 130,9 فدانا عام 2017 بينا المشاهد من الصور الجوية بلغ 164,2 فدانا عام 2021علي مستوي قرية صنبو في مركز ديروط هي تعادل 2,88% من مساحة القرية الاجمالية البالغة 5700 فدان ( 24 كم مربع) والفارق هنا 33,3 فدانا وهي تتماشي تقريبا مع الرصد الرسمي نظرا لما فية من اخطاء ادارية وتحايل علي القوانين والحصر. و اجمالي التعدي المرصود من البيانات الرسمة بلغ 729 فدانا بينا المشاهد من الصور الجوية بلغ 1285,2 فدانا عام 2021علي مستوي مركز أسيوط وهي تعادل 1,98% من مساحة القرية الاجمالية البالغة 64631 فدان ( 271 كم مربع) والفارق هنا 556,2 فدانا هذا راجع لدقة الصور الجويه واختلاف فى استخدمات الاراضى من التوسع فى الطرق والمؤسسات حكومة عامة اخطاء ادارية وتحايل علي القوانين والحصر. و اجمالي التعدي المرصود من البيانات الرسمة بلغ 136 فدان بينا المشاهد من الصور الجوية بلغ 142,8 فدان عام 2021علي مستوي قرية واحدة في المركز وهي تعادل 4,96% من مساحة القرية الاجمالية البالغة 2875 فدان ( 12 كم مربع) والفارق هنا 6,8 فدانا وهي تتماشي تقريبا مع الرصد الرسمي نظرا لما فية من اخطاء ادارية وتحايل علي القوانين والحصر.
وان معظم المزراعين المعتدين لديهم علم ومعرفة لحالات التعدى وصوره ، وان اهم صور التعدى التبوير، والتشوين ، والبناء ، وان اهم مصادر معلوماتهم عن التعدى هى برامج التليفزيون ، يليها الجيران والاصدقاء ، واخيراً الصحف الوطنية.
وان اهم اسباب التعدى هى البيت القديم مشترك، يليه تعدد الزوجات يليه ارتفاع سعر الاراضى المبانى ، ثم كثرة الانجاب ، واخيراً اقامة ابراج للتمليك وذلك بنسب 52,16 % ، 49,45 % ، 40 % ، 3,51 % على الترتيب ، نوعية حالات التعدى هى بناء منزل للسكن فى المركز الاول ، ثم انشاء مزرعة دواجن فى المركز الثانى ، واخيراً عمل مستودع انابيب بوتاجاز ، وذلك بنسب بلغت 96,5 % ، 10,0% ،0,5% على التوالى ، وان معظم المعتدين لديهم معرفة بقوانين منع التعدى ، وان اهم اسباب عدم الخوف من القوانين تمثلت عدم وجود بديل آخر لمنع الاعتداء ، ثم الانفلات الامنى ، اخيرا لا يعرف بالقوانين وقت التعدى وذلك بنسبة 87,6 % ،78,8 % ، 3,5% على الترتيب .
وان اهم الآثار المترتبة على التعدى هى التناقص الشديد فى نصيب الفرد من الاراضى الزراعية ، وارتفاع اسعار الزراعية ، واستنزاف حقوق الأجيال المستقبلية .
وان اهم الانشطة الإرشادية فى هذا المجال هى التوعية بمخاطر البناء على الاراضى الزراعية ، والمحافظة عليها من التبوير ، وأخيراً حل مشكلات المزارعين .
الفصل الثاني : التوصيات
في ضوء النتائج التى تم التوصل إليها فإن الدراسة توصى بما يلي :
1- إصدار القوانين والتشريعات التى تجرم التعدي على الأراضي الزراعية .
2- التوعية الارشادية الإعلامية للمواطنين بخطورة ظاهرة التعدي على الأراضي الزراعية سواء بالبناء أو التبوير أو التجريف .
3- التوسع العمراني في أطراف المحافظات والاهتمام بمشروع قرى الظهير الصحراوي .
4- زيادة أعداد المشرفين الزراعيين بإدارات حماية الأراضي بمحافظة أسيوط لتغطية الأراضي الزراعية ورصد حالات التعدي مبكراً .
5- ضرورة قيام الجهات المعنية فى الدولة من استحداث وسائل غير تقليدية لمخاطبة الريفيين بمختلف طرق التواصل الاجتماعى لتوعيتهم فى هذا المجال .
6- تشجيع البرامج الزراعية القومية التى تستهدف استصلاح واستزراع المزيد من الاراضى الجديدة ، والذى من شأنه حل مشكلة التكدس السكانى .
7- التركيز على نشر العديد من البرامج والمسلسلات فى الاذاعة والتليفزيون المصرى للتوعية فى هذا المجال .
8- التوصية بانشاء مدارس زراعية نظام الخمس سنوات داخلى لتقوم بتعليم استصلاح الاراضى الصحراويه واعطاء كل فرد 5 فدان لاستصلاحها .