Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ممارسة برنامج في طريقة العمل مع الجماعات وتحقيق المعرفة المرتكزة على العلم لطلاب الدراسات العليا=
المؤلف
محمد، عبدالرحمن محمد عبدالظاهر.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالرحمن محمد عبدالظاهر محمد
مشرف / سماح سالم عوض
مناقش / زغلول عباس حسنين
مناقش / أسماء جمال عبداللاه
الموضوع
خدمة جماعة
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
264 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
9/9/2023
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - العمل مع الجماعات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 277

from 277

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
أولاً: مشكلة الدراسة:
تمر مصر بمرحلة سيكون لها تأثير قوي على مستقبل هذه الأمة، فلقد وضعت مصر خلال الأعوام السابقة أساساً للتنمية من خلال المشروعات التنموية التي تم الانتهاء منها، وغيرها من المشروعات التي بدأت في تأسيسها وتنفيذها الحكومة المصرية؛ لتكون جسراً للعبور نحو مستقبل أفضل ومشرق، وتمثل استراتيجية التنمية المستدامة(رؤية مصر 2030م) محطة أساسية في مسيرة التنمية الشاملة في مصر تربط الحاضر بالمستقبل وتستلهم إنجازات الحضارة المصرية العريقة، لتبني مسيرة تنموية واضحة لوطن متقدم ومزدهر تسوده العدالة الاقتصادية والاجتماعية وتُعيد إحياء الدور التاريخي لمصر في الريادة الإقليمية والعالمية، كما تمثل خريطة الطريق التي تستهدف تعظيم الاستفادة من المقومات والمزايا التنافسية، الموارد والإمكانيات كافة التي تتميز بها مصر عن غيرها من البلدان، وتعمل على تحقيق أحلام وتطلعات الشعب المصري في توفير حياة لائقة وكريمة، ومستقبل مشرق نفتخر به بين الأمم.
يقاس تقدم أي مهنة بقدر ما تقدمه من خدمات فعالة للمجتمع بأفراده وجماعاته، ومهنة الخدمة الاجتماعية هي إحدى المهن الإنسانية التي تهتم بإحداث التغييرات الاجتماعية المرغوب فيها للأفراد والأسر والمجتمعات بالتعاون مع المهن الأخرى من أجل تحقيق الاستقرار الاجتماعي وتوفير سبل الحياة الكريمة.
وتعتمد طريقة خدمة الجماعة على أدوات متغيرة؛ لتحقيق أهدافها، ومن أهم هذه الأدوات البرنامج؛ لأنه وسيلة الجماعة في توجيه التجارب والخبرات والاتجاهات النفسية التي يزود بها الأعضاء، وكذلك تنمية المهارات التي تكون موجودة لديهم، والعمل على إكسابهم مهارات أخرى عن طريق التفاعل الاجتماعي الموجه بين الأعضاء في ميادين الحياة الإنسانية بمساعدة الأخصائي الاجتماعي.
وقد استطاعت طريقة العمل مع الجماعات أن تثبت فعاليتها من خلال ارتباطها بمجالات كثيرة ومتنوعة سواءً أكانت أولية أم ثانوية بالنسبة لمهنة الخدمة الاجتماعية، بالإضافة إلى اهتمام المؤسسات الأكاديمية بتنظيم المؤتمرات العلمية التي تسهم في إثراء الطريقة باستمرار.
وأضحى السعي لإقامة مجتمعات واقتصاديات المعرفة المرتكزة على العلم محورياً في كل خطابات التقدم والتنمية المستدامة، فلا سبيل الآن إلى تحقيق تقدم أصيل دون الانتقال الى مجتمعات المعرفة وبما يرتبط بها من جودة عالية في نظم التعليم والتكوين وتراكم منتجات البحث العلمي والتطوير التقني، وقدرات فائقة في استخدام تكنولوجيا الاتصال وتعزيز البيئات التمكينية التي تشكل السياق السياسي والاقتصادي والاجتماعي؛ لتحقيق كل هذه المعلومات، فقد أدى ظهور مجتمع المعرفة، بمفهومه الأوسع، إلى إحداث ثورة في الطرق التي ننظر بها إلى المجتمع، ويتسع مفهوم المعرفة المعتمد؛ ليشمل علي مجمل المخزون المعرفي والثقافي من منظور كون المعرفة نظاماً رئيساً لمجمل النشاطات الإنسانية التنموية.
ويمكن القول: إن هناك مجموعة من المهام والأدوار التي يجب أن يقوم بها أعضاء هيئة التدريس تجاه طلاب الدراسات العليا، ومن أهمها نقل المعرفة وتيسيرها وتفسيرها وشرحها وبيان تطبيقها، فنقل وإكساب المعرفة لطلاب الدراسات العليا يتطلب تحديد المواد التي يقوم بتدريسها وتكييف أهداف كل مقرر ومادته العلمية لمستوى الطلاب وحاجاتهم التعليمية والإمكانات المتاحة، وتنظيم مادة كل مقرر، واختيار الكتب والمراجع الملائمة واعتماد أحدها بوصفه كتاباً رئيساً وإعداد المذكرات اللازمة في حالة عدم توافر المراجع، واستخدام طرائق التدريس والوسائل التعليمية المناسبة، وتشجيع الطلاب على الدراسة الذاتية والقراءة والبحث عن المراجع، وتقويم تحصيل طلاب الدراسات العليا من خلال استخدام أساليب التقويم الحديثة والمتنوعة، والتي بدورها تسهم في تحقيق المعرفة المرتكزة على العلم لطلاب الدراسات العليا.
ثانياً- أهمية الدراسة
تستمد هذه الدراسة أهميتها من:
1- أهمية التعليم بعد الجامعي في رفع المستوى الفكري والعلمي لطالب الدراسات العليا.
2- زيادة أعداد طلاب الدراسات العليا على مستوى الجامعات المصرية.
3- تزايد أعداد طلاب الدراسات العليا على مستوى جامعة أسيوط.
4- المجال التعليمي يعد واحداً من أهم مجالات الممارسة المهنية في الخدمة الاجتماعية وبصفة خاصة التعليم الجامعي؛ لما له من دور مهم في تعديل شخصية العنصر البشري من الطلاب والدارسين والذين يمثلون ثروة المجتمع وعماد مستقبله.
5- إن مهنة الخدمة الاجتماعية بصفة عامة؛ وطريقة العمل مع الجماعات بصفة خاصة يمكن أن يكون لها دور فعال في تحقيق المعرفة المرتكزة على العلم من خلال ممارسة برنامج مهني بما يتضمنه من أنشطة وتكنيكات وأدوار مهنية للأخصائي الاجتماعي.
6- ندرة الدراسات والبحوث التي تناولت الربط بين ممارسة برنامج في طريقة العمل مع الجماعات وتحقيق المعرفة المرتكزة على العلم لطلاب الدراسات العليا مما يعطي أهمية خاصة لتناول هذا الموضوع.
7- ما يمكن أن تسهم الدراسة الحالية في إثراء الإطار النظري فيما يتعلق بكيفية تحقيق المعرفة المرتكزة على العلم لطلاب الدراسات العليا.
8- أهمية المعرفة العلمية في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع في مختلف قطاعاته ومنها القطاع التعليمي.
ثالثاً- أهداف الدراسة
تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق الهدف الرئيس الآتي:
” اختبار فعالية ممارسة برنامج في طريقة العمل مع الجماعات وتحقيق المعرفة المرتكزة على العلم لطلاب الدراسات العليا.
وينبثق من هذا الهدف الرئيس مجموعة من الأهداف الفرعية وهي:
4- اختبار فعالية ممارسة برنامج في طريقة العمل مع الجماعات وتحقيق الدقة المرتبطة بالبحوث العلمية لطلاب الدراسات العليا.
5- اختبار فعالية ممارسة برنامج في طريقة العمل مع الجماعات وتحقيق الموضوعية المرتبطة بالبحوث العلمية لطلاب الدراسات العليا.
6- اختبار فعالية ممارسة برنامج في طريقة العمل مع الجماعات وتحقيق الاستنتاج المرتبط بالبحوث العلمية لطلاب الدراسات العليا.
رابعاً- فروض الدراسة
تسعى الدراسة إلى اختبار صحة الفرض الرئيس الآتي:
” من المتوقع وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين ممارسة برنامج في طريقة العمل مع الجماعات وتحقيق المعرفة المرتكزة على العلم لطلاب الدراسات العليا ”.
وينبثق من الفرض الرئيسي الفروض الفرعية الآتية:
4- من المتوقع وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين ممارسة برنامج في طريقة العمل مع الجماعات وتحقيق الدقة المرتبطة بالبحوث العلمية لطلاب الدراسات العليا.
5- من المتوقع وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين ممارسة برنامج في طريقة العمل مع الجماعات وتحقيق الموضوعية المرتبطة بالبحوث العلمية لطلاب الدراسات العليا.
6- من المتوقع وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين ممارسة برنامج في طريقة العمل مع الجماعات وتحقيق الاستنتاج المرتبط بالبحوث العلمية لطلاب الدراسات العليا.
خامساً- مفاهيم الدراسة:
4- البرنامج.
5- المعرفة المرتكزة على العلم.
6- طلاب الدراسات العليا.
سادساً- الإجراءات المنهجية للدراسة:
1. نوع الدراسة: تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات شبه التجريبية في مهنة الخدمة الاجتماعية.
2. المنهج المستخدم: اعتمدت هذه الدراسة على المنهج التجريبي؛ وذلك باستخدام التجربة القبلية البعدية باستخدام جماعة تجريبية واحدة.
3. أدوات الدراسة: اعتمد الباحث في هذه الدراسة على الأدوات الآتية:
أ‌. مقياس المعرفة المرتكزة على العلم (من إعداد الباحث).
ب‌. تحليل محتوى التقارير الدورية لاجتماعات أعضاء الجماعة التجريبية.
4. مجالات الدراسة: تحددت مجالات الدراسة في الآتي:
‌أ. المجال المكاني للدراسة: تم تطبيق الدراسة وبرنامج التدخل المهني داخل إطار كلية الخدمة الاجتماعية.
‌ب. المجال البشري للدراسة: تم تطبيق برنامج التدخل المهني على جماعة تجريبية مكونة من 23 عضواً من طلاب الدراسات العليا.
‌ج. المجال الزمني تحدد المجال الزمني للدراسة بفترة إجراء التجربة والتي استغرقت أكثر من 3 أشهر في الفترة من 3/7/2022 إلى 5/10/2022.
سابعاً- نتائج الدراسة
1. أثبتت الدراسة صحة الفرض الرئيس القائل بإنه من المتوقع وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين ممارسة برنامج في طريقة العمل مع الجماعات وتحقيق المعرفة المرتكزة على العلم لطلاب الدراسات العليا.
2. أثبتت الدراسة صحة الفروض الفرعية القائلة بإنه:
الفرض الأول: من المتوقع وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين ممارسة برنامج في طريقة العمل مع الجماعات وتحقيق الدقة المرتبطة بالبحوث العلمية لطلاب الدراسات العليا.
الفرض الثاني: من المتوقع وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين ممارسة برنامج في طريقة العمل مع الجماعات وتحقيق الموضوعية المرتبطة بالبحوث العلمية لطلاب الدراسات العليا.
الفرض الثالث: من المتوقع وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين ممارسة برنامج في طريقة العمل مع الجماعات وتحقيق الاستنتاج المرتبط بالبحوث العلمية لطلاب الدراسات العليا.