Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الشراكةفي مصر في العصر الروماني 30ق.م-284 م :
المؤلف
أحمد، امل جابر يوسف.
هيئة الاعداد
باحث / امل جابر يوسف أحمد؛
مشرف / السيد رشدي محمد
مشرف / وائل حمدي جابر
مناقش / رضا عبدالجواد كمال رسلان
مناقش / حسن أحمد حسن الايباري
الموضوع
تاريخ مصر - العصر الروماني.
تاريخ النشر
2023 م.
عدد الصفحات
140ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/3/2023
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 155

from 155

المستخلص

تحولت مصر من مملكة مستقلة في أثناء حكم البطالمة إلي ولاية تابعة للإمبراطورية الرومانية في عام 30 ق.م ، وكانت المعركة التي حسمت مصيرها هي معركة أكتيوم البحرية التي نشبت في عام31ق.م بين قوات أنطونيوس وكليوباترا السابعة من ناحية وبين قوات أكتافيانوس من ناحية آخري . والتي أنتهت بانتصار أكتافيانوس وسقوط الإسكندرية في يده في اليوم الثاني من شهر مسري الموافق الأول من أغسطس عام 30 ق.م ، ودخلت مصر في نطاق الإمبراطورية الرومانية ، و أصدر السناتو ( مجلس الشيوخ ) قرارًا باعتبار هذا اليوم عيداً وطنياً في روما و نقطة بداية التقويم المحلي في مصر .
ومنذ بداية الاحتلال الروماني لمصر أدرك الإمبراطور أغسطس أهمية مصر الاقتصادية والاستراتيجية ، لا سيما فيما يتعلق بإمداد روما بالقمح . فوضع لها تنظيمات خاصة تختلف عن باقي تنظيمات الولايات الرومانية الأخرى وذلك لضمان إحكام السيطرة عليها . وقد حرص خلفاؤه علي اتباع نفس السياسة بالنسبة لمصر .
ومما لاشك فيه أن الحكم الروماني لمصر أحدث تطوراً كبيراً في جميع نظم الحياة بها سواء السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية أو الدينية . وقد أمدتنا الآف الاكتشافات من أوراق البردي وشقف الفخار والتي عثر عليها بين مخلفات المدن والقري بمصر والتي تؤرخ من العصر الروماني بالعديد من المعلومات والحقائق عن مظاهر الحياة داخل هذه الولاية . فهذه الوثائق وصلتنا كما كتبها اصحابها دون تدخل أو تحوير من المؤلفين القدماء . ولذلك فهي سجل لا مثيل له في الإمبراطورية الرومانية كلها ، فهي تصلنا مباشرة بالناس في مصر في العصر الروماني بحياتهم الخاصة و أفكارهم وعلاقات البيع والشراء والشراكة بينهم فضلاً عن علاقاتهم مع السلطة .
وفي هذه الدراسة التي جاءت تحت عنوان :- ” الشراكة في مصر في العصر الروماني 30 ق.م – 284م دراسة تاريخية في ضوء الأوراق البردية . اعتمدت بشكل كبير علي الوثائق البردية في القاء الضوء علي أحد مظاهر الحياة في مصر في العصر الروماني إلا وهو :- الشراكة بين الأفراد في ذلك العصر محاولة القاء الضوء علي أشكال وصور الشراكة التي تكونت بين الأفراد في ذلك العصر . مع توضيح الأسباب والدوافع التي أدت إلي تكوينها ، والعوامل التي أثرت في تكوينها ، والنتائج التي ترتبت علي تكوينها . وكذلك معرفة طرق تصفية هذه الشراكة في حالة رغبة الأطراف أطراف الشراكة في عدم استمرارها. وعلي ذلك فقد قسمت هذه الدراسة إلي تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة علي النحو التالي:-
التمهيد :-
وخلاله تم الحديث عن العناصر التالية :-
- مفهوم الشراكة و المصطلحات الدالة عليه مع عرض لبعض صور الشراكة التي تم ذكرها في الوثائق البردية في مصر في العصر الروماني .ثم يلي التمهيد
الفصل الأول:-
وهو بعنوان :-” شركاء في مباشرة أعمال عامة ” وقد افتتح الفصل بمقدمة بسيطة للفصل ، ثم الحديث عن نماذج للشركاء في مباشرة أعمال عامة مثل شركاء في وظيفة أمناء الشؤن أو السيتولوجوس كما كان يطلق عليهم في ذلك الوقت ، ثم تلي ذلك الحديث عن شركاء في وظيفة جمع الضرائب النقدية والعينية مع عرض نماذج لمثل هذه الشراكة ، ثم جاء العنصر الثالث في هذا الفصل تحت عنوان شركاء في وظائف إلزامية آخري وفيه تم الحديث عن شركاء في وظيفة شيخ القرية ، وشركاء في وظيفة مفتشي الفيضان ومشرفي المراعي والمستنقعات ، وشركاء في إدارة مصارف الدولة .
ثم تلا ذلك العنصر الأخير في هذا الفصل وهو بعنوان شركاء في مبدأ المشاركة الجماعية . وفيه تم الحديث عن الأسباب التي دفعت الإدارة الرومانية في مصر للأقدام علي تطبيق مبدأ المشاركة الجماعية ، مع عرض نماذج لحالات شراكة في مبدأ المشاركة الجماعية سواء في زراعة أراضي أو دفع ضرائب ، مع توضيح موقف بعض الأباطرة الرومان من تطبيق مبدأ المشاركة الجماعية والنتائج التي ترتبت عليه .
الفصل الثاني :-
أما الفصل الثاني من هذه الدراسة فقد جاء تحت عنوان :-” شركاء في استثمارات خاصة ” ومثله مثل الفصل الأول فقد بدأ هذا الفصل بمقدمة بسيطة ثم تناول الحديث عن الشركاء في استثمارات خاصة بالأراضى الزراعية . حيث تم عرض هذا العنصر علي ثلاثة نقاط وهي :- أ- شركاء في إيجارات أراضى زراعية ب- شركاء في عقود المشاركة الزراعية ج- شركاء في شراء وامتلاك أراضى زراعية .
ثم تلا ذلك العنصر الثاني وفيه تم الحديث عن الشراكة بين الأفراد في استثمارات خاصة بالسفن التجارية ، ثم العنصر الأخير في هذا الفصل والذي جاء تحت عنوان ” شركاء في استثمارات آخري ” وفيه تم الحديث عن ( شراكة في تجارة النبيذ ، شراكة في استئجار مخبز، شراكة في شراء مصنع لإنتاج البردي – شراكة في مزاولة أعمال صياغة الذهب )
الفصل الثالث:-
أما الفصل الثالث والأخير فقد جاء تحت عنوان :- شركاء في ميراث .” ومثله مثل باقي فصول الدراسة فقد بدأ بمقدمة بسيطة ثم تلي ذلك شرح لكل عنصر من عناصر الفصل وهي علي النحو التالي :- شركاء في أراضي ولكن هذا العنصر تم تناوله من خلال نقطتين وهما :- أ – شراكة في ملكيات مشتركة لأراضي مقسمة. ب- شراكة في ملكيات مشتركة لأراضي غير مقسمة .
ثم تلي ذلك العنصر الثاني في هذا الفصل وفيه تم الحديث عن شراكة في منازل ، وبدوره أنقسم إلي نقطتين :- أ – شراكة في ملكية غير مقسمة أو مشاع في منازل . ب – شراكة في ملكية مقسمة في منازل . ثم تلا ذلك العنصر الثالث في هذا الفصل وهو شراكة في رقيق ، ثم الحديث عن شراكة في ميراث مشروعات اقتصادية آخري . ثم جاء العنصر الأخير في هذا الفصل بعنوان طرق تصفية الشراكة الناتجة عن الميراث وفيه تم الحديث عن طرق تصفية الشراكة الناتجة عن الميراث والتي ورد ذكرها في الوثائق البردية مع عرض نماذج لها حيث تم معالجة هذا العنصر في عدد من النقاط وهي :- أ – التقسيم الفعلي للممتلكات ب- البيع ج - زواج الأشقاء د – طرق غير مشروعة .
الخاتمة :-
وفيها تم عرض لأهم النتائج التي أسفرت عنها الدراسة . ثم تذيل البحث قائمة بالمصادر والمراجع التي تم الاعتماد عليها والرجوع إليها في كتابة موضوع البحث محل الدراسة .