Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
النبوة بين الحاكم الجشمي (ت:494هـ) وأبي المعين النسفي (ت:508هـ) /
المؤلف
أمين، عمرو عبد التواب سيد.
هيئة الاعداد
باحث / عمرو عبد التواب سيد أمين
مشرف / محمد عبد الله عفيفي
مشرف / حمادة محمد إبراهيم سالمان
مناقش / حمادة محمد إبراهيم سالمان
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
295 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
11/1/2021
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية دار العلوم - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 294

from 294

المستخلص

المقدمة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد،
فقد أكرم الله -سبحانه وتعالى- الإنسان وسخر له كل ما في الكون من نِعَمٍ لا تُعد ولا تُحصى، ومن أهم نِعَمِ الله على الإنسان نعمةُ العقل؛ التي ميزهُ بها عن غيره من المخلوقات، ولقد دعا الإسلام إلى إعمال العقل، وهذه الدعوة قد أثرت بصورة إيجابية في مفكري الإسلام، فأبدعوا في الثقافة الإسلامية علوما كثيرة، أثْرت الفكر الإسلامي بالتنوع والشمول.
ومن أبرز تلك العلوم العقلية، علم الكلام، والذي يمثل الفلسفة الحقيقية، والفرق الكلامية هي التي يجب أن يُبحث فيها عن الحركة الفلسفية في الإسلام[ ].
ورغم المكانة الفريدة للعقل في الفكر الإسلامي؛ إلا إنه ليس كفيلا للوصول إلى كمال الإيمان، حيث إن العقل والنقل يسيران في تكامل وانسجام وكل لا يستغني عن الآخر للوصول إلى كمال الإيمان، لذلك أرسل الله الرسل، لِيُعرفوا الخلق بربهم، ويهدوهم سواء السبيل، فالنبوة هي مصدر الهداية والرحمة من المولى -جل جلاله– لخلقه.
ومسألة النبوة تحتل مرتبة عالية ومنزلة عظيمة في الفكر الإسلامي، فهي أساس الدين ومصدره، فالنبي أو الرسول يصطفيه الله ويختاره ويُعده لتلقي وحيه وشرعه ليكون سفيرا بينه وٍبين عباده، وهو الذي يُبلغهم وحي الله ويُبين لهم شرعه ودينه، ولا يستطيع العباد أن يعرفوا دين الله تعالى إلا عن طريق النبي أو الرسول.
وعلى الرغم من أهمية النبوة ومكانتها بالنسبة للإنسان، فإن الخلاف الفكري حول تلك المسألة وما يتعلق بها قائم في كل زمان، وهذه الأهمية قد دعت المفكرين من الفلاسفة والمتكلمين والصوفية وغيرهم إلى تناول تلك المسألة، ومناقشة ما ثار حولها من مسائل وقضايا.
وقد كان المتكلمون على اختلاف مذاهبهم أكثر المفكرين اهتماما واعتناءً بتلك المسألة، وهذا نابع من كون النبوة أحد المسائل والأصول الأساسية لعلم الكلام، بالإضافة إلى أن مسائل علم الكلام الأخرى وبراهينها تقوم في إثباتها على الوحي والنبوة.
ونظرا لأهمية هذه المسألة في الفكر الكلامي، فقد تم اختيارها للبحث والدراسة بين علَمين من أعلام الفكر الكلامي، أحدهما معتزلي، وهو الحاكم الجشمي، والآخر ماتريدي، وهو أبو المعين النسفي، وقد جاءت هذه الدراسة تحت عنوان:
النبوة بين الحاكم الجشمي(ت:494هـ) وأبي المعين النسفي(ت:508هـ).
ويُعد الحاكم الجشمي أحد كبار رجال المعتزلة في القرن الخامس الهجري، وهو ينتمي إلى المدرسة البهشمية[ ] في المعتزلة، التي ترجع إلى الإمامين أبي علي الجُبائي(ت:303هـ)[ ] وابنه أبي هاشم الجُبائي(ت:321هـ)، والجشمي واحد من الذين استوعبوا الفكر المعتزلي وتشَّربوه، واتجهت آراؤهُ لنفي العجز عن الإنسان وإثبات قدرته في مواجهة الظلم الاجتماعي والسياسي.
ويُعد الإمام أبو المعين النسفي أبرز مفكري المدرسة الماتريدية؛ بل من أهم شخصياتها بعد مُؤسسها أبو منصور الماتريدي(ت:333ه)[ ]، وهو للماتريدية بمثابة الشهرستاني من الأشعرية، ولقد ذكره الإمام”الشرواني”(ت:912هـ)[ ] في الطبقة السادسة من طبقات أصحاب الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان(ت: 150ه)[ ]، ولقد اهتم بالدفاع عن المذهب الماتريدي وقام بالرد على الآراء الكلامية المخالفة له.
ولم يهتم معظم الباحثين بعرض آراء أبي المعين النسفي وكذلك الحاكم الجشمي في قضية النبوة فقد كان جُل الاهتمام مُتجها إلى آرائهم الكلامية على وجه العموم في قضايا متنوعة.
ومن هنا يظهر مدى قيمة هاتين الشخصيتين الكبيرتين: الحاكم الجشمي في المعتزلة، وأبي المعين النسفي في الماتريدية؛ لذا تم اختيارهما للوقوف على آرائهما في أمر من أمور علم الكلام؛ ألا وهو موضوع النبوة.
أسباب اختيار الموضوع
مما لا شك فيه أن هناك دوافع وأسبابا لاختيار هذا الموضوع، هي:
1- تناول قضية النبوة وتوضيح مدى أهميتها للبشرية، ومعالجة أبرز مسائلها.
2- الكشف عن جانب مهم من جوانب الفكر الكلامي في قضية النبوة، لدى مفكرين كبيرين من أعلام الفكر الكلامي، الحاكم وأبي المعين، وإبراز الأدلة العقلية التي سيقت للبرهنة على جواز نسخ الشرائع السابقة.
3- لم يتناول أحد من الباحثين قضية النبوة عند الحاكم وأبي المعين قبل ذلك.
4- تفشي ظاهرة الإلحاد بين الناس، وما يتضمنها من إنكار أي معلوم من الدين بالضرورة؛ كإنكار الوحي، والنبوة.
أهداف الدراسة
تجلت أهداف الدراسة فيما يلي:
1- معرفة الاتجاهات الفكرية لدى الحاكم الجشمي وأبي المعين النسفي.
2- الوقوف على نقاط الاتفاق والاختلاف بين الحاكم وأبي المعين في قضية النبوة ومسائلها.
3- تحديد أسباب هذا الاتفاق والاختلاف، ومصادره، خصوصا أن لكل واحد منهما اتجاها يُميزه.
4- معرفة نقاط الاتفاق والاختلاف بين الحاكم وغيره من المعتزلة الذين سبقوه أو عاصروه، وكذا أبو المعين وغيره من الماتريدية الذين سبقوه أو عاصروه.
الدراسات السابقة
هناك بعض الدراسات الأكاديمية التي قد تتصل بموضوع البحث، وقد تم ترتيبها حسب تاريخ مناقشتها، وفيما يلي بيان مدى اختلافها عن البحث موضع الدراسة:
1- رسالة ماجستير بعنوان:
“أبو المعين النسفي وآراؤه الكلامية المتوفي عام 508هـ”
أطروحة لنيل درجة الماجستير في الفلسفة الإسلامية-كلية الآداب-جامعة القاهرة عام 1969م، والمُقَدمة من الباحث عبد الحي محمد قابيل.
وفي هذه الرسالة لم يذكر الباحث قضية النبوة عند أبي المعين النسفي إلا بالقدر اليسير جدا فيما يقرب من ثلاث صفحات، حيث إنه أشار إلى حكم إرسال الرسل ونبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إشارات خاطفة، وكان جُل اهتمامه منصبا على الإلهيات لدى أبي المعين النسفي.
2- رسالة دكتوراه بعنوان:
”أبو المعين النسفي وآراؤه الاعتقادية”
أطروحة للحصول على درجة الدكتوراة في الفلسفة الإسلامية – كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات – جامعة الأزهر بالقاهرة عام 1406 هـ-1986م، والمُقَدمة من الباحثة منال سمير الرافعي.
وفي هذه الرسالة لم تتطرق الباحثة للنبوة إلا بالقدر اليسير، فيما يقرب من خمس صفحات، حيث إنها أشارت في عجالة إلى حكم إرسال الرسل، ومنكري النبوة، ثم معجزة القرآن الكريم.
3- رسالة دكتوراه بعنوان:
”الإتجاه الإعتزالي في القرن الخامس الهجري دراسة تطبيقية في فكر الحاكم الجشمي”
أطروحة لنيل درجة الدكتوراة في العقيدة والفلسفة الإسلامية -كلية أصول الدين-جامعة المنصورة الأزهر الشريف، عام 2007 ميلاديا، والمُقَدمة من الطالب حامد علي الخولي.
وفي هذه الرسالة لم يتطرق الباحث إلى النبوة إلا بالقدر اليسير، حيث إنه سار في رسالته مبينا الإتجاه الإعتزالي في فكر الحاكم، وذلك فيما يتعلق بالإلهيات، وأما فيما يتعلق بالنبوة فقد مر عليها سريعا بدون تفصيل.
4- رسالة دكتوراه بعنوان:
”تطور المذهب الإعتزالي بعد القرن الرابع الهجري”
أطروحة لنيل درجة الدكتوراة في الفلسفة الإسلامية -كلية دار العلوم- جامعة القاهرة، عام 2010 ميلاديا، والمُقَدمة من الباحث محمد عيسى سليمان الكساسبة.
وفي هذه الرسالة عالج الباحث تطور المقف الإعتزالي فيما يخص النظر إلى القرآن الكريم والسنة النبوية وقضيتي الوجود والعدم والصفات الإلهية، والتطور الفكري الذي جد على التحسين والتقبيح العقليين وأفعال العباد والسمعيات، ولم يتطرق الباحث إلى النبوة إلا بإشارات يسيرة.
5- رسالة ماجستير بعنوان:
“الفكر الكلامي للمدرسة الماتريدية في القرن السادس الهجري”
أطروحة لنيل درجة الماجستير في الفلسفة الإسلامية -كلية دار العلوم- جامعة القاهرة عام 2014 ميلاديا، والمُقَدمة من الطالب عابد أحمد خدر.
وفي هذه الرسالة خصص الباحث الفصل الرابع عن النبوة والإمامة، وقسمه إلى أربعة مباحث، هي:
أ- إمكان النبوة، تناول الباحث فيها إمكان النبوة من وجهة نظر الفلاسفة والمتكلمين ولم يتطرق لوجهة نظر أبي المعين النسفي.
ب- المعجزة كطريق لإثبات النبوة، وفي هذا المبحث بيَّن الباحث المعجزة على أنها طريق لإثبات النبوة للأنبياء عند كل من أبي المعين النسفي والأسمندي واللامشي والصابوني، إلا إنه لم يُعرف المعجزة ولم يُبين أقسامها والشُبه التي دارت حولها.
ج- إثبات نبوة نبينا محمد ﷺ، وفي هذا المبحث بيَّن الباحث طرق المدرسة الماتريدية في إثبات النبوة عموما بدون تفصيل، ولم يُوضح شُبه المنكرين للنبوة والرسالة والرد عليهم.
د- العصمة، وفي هذا المبحث وضَّح الباحث تعريف العصمة وآراء المتكلمين فيها.
وفي هذه الرسالة لم يبرز الباحث شخصية أبي المعين النسفي إلا في طرق إثبات النبوة، وأهمله في جل المساءل الفرعية الأخرى والمتعلقة بالنبوة.
6- رسالة ماجستير بعنوان:
”الفكر الكلامي عند الحاكم الجشمي”
أطروحة لنيل درجة الماجستير في الفلسفة الإسلامية-كلية دار العلوم-جامعة الفيوم عام 2015م، والمُقَدمة من الباحث عبد الرحمن محمد.
وفي هذه الرسالة لم يتعرض الباحث إطلاقا للنبوة عند الحاكم الجشمي.
7- رسالة دكتوراه بعنوان:
“البناء المنهجي للمذهب الماتريدي حتى نهاية القرن السابع الهجري”
أطروحة لنيل درجة الدكتوراة في الفلسفة الإسلامية-كلية دار العلوم-جامعة القاهرة عام 2018 ميلاديا، والمُقَدمة من الطالب إبراهيم حامد محمود نور الدين.
وقد تناول الباحث في رسالته بعض المسائل المتعلقة بقضية النبوة، هي:
- احتياج الناس إلى الرسل.
- أدلة إثبات الرسالة.
- منهج الماتريدية في إثبات رسالة سيدنا محمد ﷺ.
- معجزة القرآن ووجه الإعجاز.
- العصمة.
وقد عرض الباحث هذه النقاط في 10 صفحات، ولم يتطرق لرأي أبي المعين النسفي إلا في المعجزة، كما لم يتطرق إلى الحديث عن بقية مسائل النبوة في بحثه المذكور.
وهذه الجهود الطيبة وأمثالها لها فضل تمهيد السبيل لهذه الدراسة، التي ما كان لها أن تبلغ من طموحها شيئا دون أن تفيد من هذه الدراسات المباركة، وتقف على نتائجها لتستكمل نقصاً أو تجبر عيباً، أو تعيد النظر إلى المسألة بمنظار جديد.
منهج البحث
تم اعتماد المنهج التحليلي النقدي المقارن:
- حيث تم عرض الأفكار وتحليل النصوص التي تبرز فكر وآراء الحاكم وأبي المعين.
- وتم القيام بالمقارنة بين الحاكم الجشمي وأبي المعين النسفي لبيان مدى اتفاقهما واختلافهما، ومحاولة الوقوف على مصدر الآراء التي اتفقا فيها، ومعرفة الأسباب التي أدت إلى وجود الاختلاف فيما بينهما في كثير من المسائل.
- وتم الالتزلم بالموضوعية، حيث تم عرض آراء الحاكم وأبي المعين، وذلك من خلال الوقوف على نصوصهما، وتحليله بالحيادية الكاملة.
- وتم ذكر آراء بعض الأشاعرة والزيدية وذلك لمعرفة مخالفة أو موافقة كلٍ منهما لهاتين الفرقتين.
- وتم الحرص على عزو الآيات القرآنية والأحاديث النبوية.
خطة البحث
اشتملت الدراسة على ثلاثة فصول يسبقها مقدمة وتمهيد ويليها خاتمة بأهم النتائج، ثم فهرس بالمصادر والمراجع.
وهذا عرض تفصيلي لخطة البحث:
- المقدمة تم ذكر سبب اختيار الموضوع، وأهداف الدراسة، والدراسات السابقة، والمنهج الذي تم الاعتماد عليه، وخطتها.
- التمهيد تم الحديث فيه عن الحاكم الجشمي وأبي المعين النسفي من ناحية حياتهما والمذهب الكلامي لكل منهما، وأهم مؤلفاتهما.
- أما الفصل الأول فقد جاء تحت عنوان:” إرسال الرسل المفهوم والحكم والخواص بين الحاكم الجشمي وأبي المعين النسفي”ويشتمل على ثلاثة مباحث:
- المبحث الأول” مفهوم النبوة والرسالة بين الحاكم الجشمي وأبي المعين النسفي.”تم فيه عرض تعريف النبوة لغة واصطلاحا، وتعريف الرسالة لغة واصطلاحا، والفرق بين النبوة والرسالة لديهما.
- المبحث الثاني”حكم إرسال الرسل بين الحاكم الجشمي وأبي المعين النسفي”وقد تم فيه تناول حكم إرسال الرسل، وعدد الأنبياء والكتب المنزلة عليهم، ثم شبهات منكري النبوات، والرد عليهم من خلال فكر الحاكم وأبي المعين.
- المبحث الثالث”خواص النبوة وشروطها بين الحاكم الجشمي وأبي المعين النسفي”تم ذكر شروط النبوة، ثم خواص النبوة عند الحاكم وأبي المعين.
- وأما الفصل الثاني فقد جاء تحت عنوان:” دلائــل النبـــوة والفرق بين المعجزة والكرامة بين الحاكـــم الجشمي وأبي المعين النسفي”واشتمل على ثلاثة مباحث:
- المبحث الأول”مفهوم المعجزة ووجه دلالتها وأقسامها بين الحاكم الجشمي وأبي المعين النسفي”تم فيه عرض طرق إثبات صدق الرسل، ثم ذكر مفهوم المعجزة، وشروطها، وطرق إثباتها، وأقسامها لديهما.
- المبحث الثاني”شبهات حول المعجزات وردُ الحاكم الجشمي وأبي المعين النسفي عليها”تم فيه عرض الشبهات الواردة على المعجزات التي أتى بها الأنبياء، ثم الرد على هذه الشبهات لديهما.
- المبحث الثالث”كرامات الأولياء وصلتها بالمعجزة بين الحاكم الجشمي وأبي المعين النسفي”تم فيه تناول حكم الكرامة، والفرق بين الكرامة والمعجزة لديهما، والشبهات التي تدور حول الكرامة وردُ أبي المعين عليها.
- أما الفصل الثالث فقد جاء تحت عنوان:”نبوة سيدنا محمد ﷺ”واشتمل على خمسة مباحث:
- المبحث الأول”الدلائل العقلية على نبوة سيدنا محمد ﷺ عند أبي المعين النسفي”تم فيه عرض الدلائل العقلية على نبوة سيدنا محمد ﷺ عند أبي المعين النسفي.
- المبحث الثاني”معجزة القرآن الكريم بين الحاكم الجشمي وأبي المعين النسفي”تم فيه ذكر معجزة القرآن وما يتعلق بثبوتها، ومعارضتها، وفصاحتها، وأوجه إعجازها لديهما.
- المبحث الثالث”المعجزات الحسية لسيدنا محمد ﷺ بين الحاكم الجشمي وأبي المعين النسفي”تم فيه عرض أبرز المعجزات الحسية لسيدنا محمد ﷺ وما يتعلق بثبوتها ومنكريها، ثم أخلاق النبي محمد ﷺ لديهما.
-المبحث الرابع”خصائص سيدنا محمد ﷺ بين الحاكم الجشمي وأبي المعين النسفي”تم فيه تناول ما اخْتَّص به النبي ﷺ من خصائص تُميزه عن غيره من الأنبياء السابقين من خلال فكر الحاكم وأبي المعين.
- المبحث الخامس”نسخ الشرائع عند الحاكم الجشمي”تم فيه عرض تعريف النسخ لغة واصطلاحا، وموقف اليهود من النسخ، ثم موقف الحاكم الجشمي من اليهود.
- أما الخاتمة فقد تضَّمنت أهم النتائج التي توصلت إليها.
- المصادر والمراجع وفيه المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها الدراسة.