Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المعالجة الإخبارية لقضية سد النهضة الإثيوبي في المواقع الالكترونية للجهات المعنية واتجاهات الجمهور المصري نحوها/
المؤلف
حسن، خالد عبدالله متولي.
هيئة الاعداد
مشرف / صالح السيد عراقي
مشرف / انتصار محمد السيد سالم
مشرف / انتصار محمد السيد سالم
مشرف / انتصار محمد السيد سالم
الموضوع
الصحافة التكنولوجية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
276ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية النوعية - العلوم الاجتماعية والاعلام- الصحافة والنشر الالكتروني
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 300

from 300

المستخلص

حاولت الدراسة الحالية التعرف على المعالجة الإخبارية لقضية سد النهضة الإثيوبي في المواقع الالكترونية للجهات المعنية واتجاهات الجمهور المصري نحوها، دراسة تطبيقية على مواقع الجهات المعنية بقضية سد النهضة الإثيوبي ( موقع مجلس الوزراء – موقع وزارة الإسكان والمرافق – موقع وزارة الموارد المائية والري – موقع وزارة الخارجية – موقع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي)، وقد أجريت دراستين تحليلية وميدانية الدراسة التحليلية خلال الفترة من 1/1/2020 حتى 31/12/ 2020، أما الدراسة الميدانية فكانت خلال الفترة من 1/5/2022 حتى 30/6/2022 وأجريت على جمهور المواقع الالكترونية للجهات المعنية بقضية سد النهضة الإثيوبي ، وتوصلت الدراسة الى عدة نتائج من أهمها:
أولًا: نتائج الدراسة التحليلية:
• تصدر الفيس بوك لإجمالى مواقع التواصل الإجتماعى المُستخدمة فى نشر القضية ، وذلك بنسبة 38.3% من إجمالى العينة، يليه اليوتيوب بنسبة 34.3%، ثم تويتر بنسبة 27.4%، وهو ما يعكس الشعبية والجماهيرية التى يحظى بها الفيس بوك، كأهم مواقع التواصل الإجتماعى، التى إعتمدت عليها المواقع فى معالجتها للقضية، وزيادة إهتمام المحررين بنشر الأخبار المرتبطة بالقضية عبر صفحات الفيس بوك ، والإستفادة من خدماته التفاعلية المختلفة.
• سيطرة الخبر على مُجمل القوالب الإخبارية المستخدمة فى نشر القضية بالمواقع، وزيادة المعالجات الإخبارية لقضية سد النهضة بالمواقع، وذلك من خلال التركيز على تقديم الأخبار والمعلومات المرتبطة بالقضية، وتطورات الأزمة، وتداعياتها، وآثار إستمرارها على المجتمع المصرى بكافة أطيافه، وبالتالى جاء إهتمام تلك المواقع بتقديم تلك المعلومات فى شكل أخبار، تستعرض الأبعاد المختلفة للقضية.
• سيطرة الصور الشخصية على مُجمل الوسائط المتعددة المُستخدمة فى نشر القضية بالمواقع، وزيادة قدرتها على جذب إنتباه الجمهور، لمتابعة القضية عبر صفحات المواقع، وزيادة إهتمام القائمين على المواقع بدعم المعلومات والأخبار المرتبطة بالقضية ، من خلال إقتران النص بالصورة، لشرح التفاصيل والخلفيات ، وإبراز الأطراف المختلفة فى أزمة سد النهضة.
• تعدُد وسائل الإبراز التى قُدمت من خلالها قضية سد النهضة، وسعى القائمين على المواقع إلى جذب إنتباه الجمهور، من خلال تقديم عناصر تحريرية هامة لإبراز القضية، سواء أكانت عناوين، أو صور، أو تفاصيل الأزمة، دون الإكتفاء بعناوين الأخبار فقط .
• سيطرة الإعجاب ومشاركات النص على الأدوات التفاعلية، التى تتيحها المواقع للجمهور، فيما يتعلق بقضية سد النهضة، وتعدُد الأدوات التفاعلية المتاحة عبر صفحات المواقع، وإهتمام القائمين عليها برصد آراء وإتجاهات الجمهور نحو معالجة المواقع للقضية، والمساحة الكبيرة التى تتيحها المواقع للجمهور، للتفاعل مع المحتوى المنشور، تأكيداً لمسؤولياتها نحو المجتمع والوطن.
• زيادة المعالجات الإخبارية لقضية سد النهضة بالمواقع، وتعدُد إتجاهاتها، من خلال إبراز الأبعاد المختلفة للقضية، وعرض تداعياتها على المجتمع المصرى ، سياسياً وإجتماعياً وإقتصادياً وصحياً، وإستعراض دور الحكومة المصرية فى إحتواء الأزمة، وعلى رأسها القيادة السياسية، وجهود التعاون الدولى المشترك، لإدانة السلوك السلبى، والتعديات المرتكبة من قبل الأطراف الأخرى فى الأزمة ( إثيوبيا).
• سيطرة الإتجاهات السلبية على النص الخاص بالقضية فى المواقع ، من خلال التنديد بالإنتهاكات والسياسات غير الشرعية التى تنتهكها إثيوبيا، بشأن سد النهضة، وعدم إحترامها للإتفاقات والعقود الدولية المُبرمة، وسعيها إلى تحقيق مصلحتها الخاصة،على حساب الشعوب الأخرى (مصر)، وبالتالى أبرزت هذه المواقع الرفض الشعبى والمجتمعى لتلك السياسات، التى تُلقى بتداعياتٍ سلبيةٍ على المجتمع المصرى، وتهدد كيانه وأمنه وإستقراره، وتؤدى بدورها إلى تدهور الأحوال الصحية، وسوء الظروف المعيشية للمواطنين، وضياع حقهم فى العيش فى بيئةٍ كريمةٍ وآمنة.
• الإهتمام المجتمعى الكبير بقضية سد النهضة، وإرتباطها بمصالح ومستقبل الشعب المصرى، وزيادة إهتمام الرأى العام بها، وهو ما إنعكس على معالجة المواقع للقضية، للوصول إلى قطاعاتٍ عريضةٍ من الجمهور، ومخاطبة الأطراف المشتركة فى القضية.
• إهتمام المواقع بتناول قضية سد النهضة، وزيادة المعالجات الإخبارية المُقدمة بشأنها، من خلال تقديم الجوانب المختلفة للقضية، وشرح أسبابها، وتداعياتها السلبية على الشعب المصرى، وتقديم رؤية شاملة ومتعمقة لأبعاد قضية سد النهضة، من أجل تلبية الإحتياجات المختلفة للجمهور، ورفع وعيهم تجاه ما يدور حولهم من إنتهاكات أو تجاوزات ترتكبها إثيوبيا، فى حق المجتمع المصرى وأفراده.
• إتساع نطاق التغطية الجغرافية للمعلومات والأخبار التى تُقدمها المواقع، فيما يتعلق بقضية سد النهضة، وزيادة إهتمام الرأى العالمى بها، وتعدُد الأطراف المشتركة فى الأزمة، وإرتباطها بمصالح الدول، وهو ما تجسد فى التأكيد على أهمية التعاون المشترك والجهود الدولية المبذولة لإحتواء الأزمة.
• إهتمام المواقع الإخبارية بنشر كافة التفاصيل والأخبار المرتبطة بقضية سد النهضة، ومراعاة حق المواطن فى الحصول على المعلومات المرتبطة بالقضية من مختلف جوانبها، فضلاً عن نقدها وإدانتها للسلوكيات والممارسات غير الشرعية من الجانب الإثيوبى، من خلال إستمرار العمل فى ملء السد، لتحقيق مصالحه الخاصة، على مصالح الشعب المصرى وأمنه وإستقراره.
• حاجة المواقع إلى إبراز وجهات النظر المختلفة فى تناولها للقضية، وذلك على الرغم من توافر الموضوعية أو التوازن فى معالجتها لقضية سد النهضة، من خلال عرض مختلف الآراء والتصريحات الصادرة عن عدة شخصيات ( الرأى، والرأى الآخر)، وإهتمام المواقع بالشمولية وتحرى المصداقية فى تناولها للقضية، وضمان حق الجمهور فى إكتساب المعلومات من مختلف مصادرها، إيماناً بمسؤولياتها تجاه المجتمع والوطن، خاصةً مع إرتباطها بواقع ومصالح المجتمع المصرى.
• تعدُد المصادر الإخبارية، التى تعتمد عليها المواقع فى تناولها للقضية، خاصة المراسلين أو المحررين أو المراسلين، سواء العاملين بالجهات المعنية ، أو التى تقوم تمدهم بالمعلومات اللازمة لتغطية الأخبار والمعلومات المرتبطة بالقضية، والوقوف على كل ما هو جديد فيها، وإبلاغ المواطن بتطورات الأحداث، والوقوف على جوانبها المختلفة، فضلاً عن أهمية المواقع الإخبارية، كأحد الوسائل المُستخدمة فى نشر القضية، ودورها الفعال فى نشر المعلومات المرتبطة بها، على إختلاف توجهاتها وسياستها التحريرية.
• تنوع أساليب الإقناع العقلية، التى إستخدمتها المواقع فى نشر القضية، خاصةً عرض البيانات والإحصاءات، المرتبطة بتاريخ ملء السد، ومراحله المختلفة، وعرض التصريحات الصادرة عن كبار القيادات الإثيوبية، والتى إتسمت بالتعنت والعدوانية من ناحية، ورد فعل القيادات والمسئولين بالهيئات المصرية تجاهها، وإدانة الإنتهاكات والتجاوزات الإثيوبية، وتقديم الشواهد على ذلك من جهةٍ أخرى، وبالتالى إهتمت المواقع بعرض المعلومات والإحصاءات المرتبطة بالقضية ومستجداتها، والتصريحات الصادرة عن الأطراف المشتركة فى الأزمة، للتأثير على الجمهور، وزيادة إهتمامه بالمحتوى المنشور بالمواقع، فيما يتعلق بقضية سد النهضة.
• تنوع أساليب الإقناع العاطفية، التى إستخدمتها المواقع فى نشر القضية، وذلك للتأثير على الجمهور، وإقناعه بمحتوى الخبر، فضلاً عن إهتمام القائمين على المواقع برفع وعى المواطنين، وتحذير الجهات المسؤولة، ودعم إحساسها بخطورة الموقف، وتذكيرها الدائم بالتجاوزات أو الإنتهاكات التى ترتكبها إثيوبيا بحق الدولة المصرية، وإبراز العواقب الوخيمة، التى تعود على المجتمع المصرى حال إستمرار الأزمة،وأهمية إتخاذ التدابير والإحتياطات اللازمة، وتدارُك الخطر القائم.
• إهتمام المواقع برصد آراء القيادات السياسية تجاه الأزمة، من خلال التأكيد على تعنُت الجانب الإثيوبى وممارساته غير الشرعية بحق الدولة المصرية، وإبراز دور القيادة السياسية فى مصر، وإيمانها بالتعاون الدولى المُشترك، وجهودها المستمرة فى حل الأزمة، وحرصها الدائم على مصالح المواطنين، وتحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية المُستدامة، فضلاً عن إبراز رأى المسئولين بالجهات المعنية، وتداركهم للخطر القائم حول تداعيات الأزمة، وآثارها على الأوضاع الإجتماعية والصحية فى مصر.