![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مَرّ المسرح الشعري في مصر بعدة نقلات مهمة بعد أن مثّل شكلاً أساسيًّا من أشكال الكتابة المسرحية، ومن هذه النقلات؛ التقنُّع بالشخصية التراثية من أجل إحداث إسقاط سياسي أو ديني على الواقع المعيش، لذا ظهرت الشخصية الثائرة، المخلصة أحيانًا، والمستبدة بأفكارها أحيانًا، والمنفتحة على واقعها أحيانًا. هذه الدراسة ستبحث أثر المجتمعفي هذه الشخصية وتأثرها، ومدى الإضافة الجمالية التي تمكنت الشخصية الثائرة من إضفائها على الفعل الدرامي داخل البناء المسرحي في المسرحيات المستهدفة التي كتبت في الفترة من (1952 حتى 1973م). هذه الفترة كانت ثرية بالتحولات السياسية والاجتماعية المهمة في تاريخ مصر، مما ترك انعكاسًا وأثرًا على الدراما المصرية، خاصة المسرح الشعري الذي تأثر بشكل واضح بهذه التحولات. ستعتمد الدراسة على المنهج الاجتماعي لقراءة النص المسرحي وتحليل التشكيلات الجمالية للعناصر التي يتشكّل منها، ودرس العلاقات بين هذه العناصر؛ لإيضاح أثر كل هذه العلاقات على الشخصية الثائرة ومدى تأثر هذه الشخصية ببقية عناصر النص المسرحي وإمكانات تأثيرها فيه. |