Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إدارة الذكاء الاستراتيجي كآلية لتحقيق الميزة التنافسية المستدامة فى جامعة الفيوم ”دراسة ميدانية” /
المؤلف
عوض، مريم نادى صبحي.
هيئة الاعداد
باحث / مريم نادى صبحي عوض
مشرف / يوسف عبد المعطى مصطفي
مشرف / نبيل سعد خليل جرجس
مناقش / نبيل سعد خليل جرجس
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
358 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
11/1/2023
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية التربية - الإدارة التربوية وسياسات التعليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 358

from 358

المستخلص

يشهد العصر الحديث تحولاً جذرياً في العديد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية، وسياسة الانفتاح الاقتصادي والاستثمار العالمي لمنظمات الأعمال، والتطور المتسارع في تكنولوجيا المعلومات والاتصال، وقد تعزز هذا التحول من خلال تخطى الحواجز الجغرافية والزمنية مما أدى إلى زيادة الضغوط التنافسية الهائلة بين المؤسسات المختلفة، وزيادة الطلب على اقتناء والتحكم بالمعلومات المختلفة وقد ترتب على ذلك وجود ثقافة جديدة تتسم بروح المنافسة المستدامة.
أصبح توافر المعرفة والمعلومات من الموارد المهمة التي تسعى أي مؤسسة الحصول عليها وهي الركيزة الأساسية لعملية صنع واتخاذ القرارات، خاصة أن معظم مؤسسات العمل المختلفة تعيش ضمن بيئة خارجية تتسم بالتغيير المستمر، الذي ينتج عنه العديد من التحديات التي قد تهدد من بقاء المؤسسة، مما يجعلها حريصة ومستمرة في رصد تلك التغيرات المحيطة بها، ومحاولة ايجاد فرص يمكن الاستفادة منها، واستباق الآخرين لتحقيق ميزة تنافسية تمكنها من البقاء في بيئة تتسم بالتنافسية المستدامة ( ).
لذلك أصبحت المعلومة لها بعد استراتيجي وآلية لفحص وتحليل متغيرات بيئتها من أجل معالجة نقاط الضعف وتعزيز نقاط القوة، والتقاط إشارات عن الفرص المتاحة والاستعداد لتهديدات المحيط الخارجي للوصول إلى حلول سريعة، في ظل عولمة الأسواق وتطور العصر الرقمي أصبح من الضروري القيام بعملية منهجية لمراقبة وتحليل البيئة التي من شأنها تسعى لتحقيق أهداف المؤسسة، ومع ظهور أساليب إدارية حديثة تهتم بالمستقبل وتتنبأ بتحدياته والاستعداد لها لدراسة الحاضر واستشراف المستقبل مما يفرض إدارة تتسم بالذكاء الاستراتيجي كآلية جديدة وأداه فعاله لفهم متطلبات البيئة المحيطة( ).
يعد الذكاء الاستراتيجي عملية منهجية تتضمن استخدام مختلف المصادر لجمع وتحليل البيانات المتاحة عن البيئة الخارجية ورصد حركة المنافسين ودراستها ومعالجة نقاط الضعف وتحويلها إلى معلومات ذكائية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع مما يساعد في اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب (2).
ويمثل الذكاء الاستراتيجي مجالاً أو حقلاً للبحث عن المعلومات وذلك نتيجة التطور السريع في تكنولوجيا الاتصالات والآليات والأدوات التي تقدمها تقنية هذه الاتصالات، والاستخدام الموسع للإنترنت الذى يعد أحد وأهم المصادر الرئيسية للمعلومات، التي بدورها تعطى لمنظمة الاعمال أو المؤسسة الميزة التنافسية على حساب خصومها بهدف تحديد اتجاهات سوق العمل ودعم القرارات لتحقيق حصة سوقية والفوز على المنافسين بطريقة أخلاقية وقانونية تحكمها القواعد والقوانين والتشريعات المنظمة للمؤسسات، وتتميز بالسرعة القصوى حول معرفة الخصائص البيئة للمتنافسين، وبهذا يعد الذكاء التنافسي آلية استراتيجية أساسية داعمة لصنع واتخاذ القرارات لتحقيق ميزة تنافسية حقيقية وسط التحديات والمعوقات الحالية والمستقبلية(1).
لذا لجأت المؤسسات التعليمية إلى الذكاء الاستراتيجي كوسيلة لبناء وتحقيق ميزة تنافسية مستدامة لتعزيز قدرات المؤسسة وتحسين الخدمات المقدمة في سوق التعليم بسبب التغيرات والتحديات المتعددة والمتنوعة التي يشهدها الواقع في شتى المجالات الاقتصادية والتكنولوجية والاجتماعية والسياسية، تلك التحديات فرضت ضرورة وجود تنوع كبير في انماط المؤسسات التعليمية وإمكاناتها وسياساتها وقوانينها وأهدافها وثقافتها كمنظومة لها مدخلاتها وعملياتها ومخرجاتها، مما جعل بعض من هذه المؤسسات تتمتع بميزة تنافسية تتميز بالاستدامة دون غيرها من المؤسسات التعليمية الأخرى إذ يزداد الإقبال عليها(2).
إن التعليم الجامعي ليس بمعزل عن المنافسة والسعي للتميز باستثمار الموارد البشرية وما تملكه من مواهب وقدرات الإبداع والابتكار والتطوير على مستوى الفرد والمجتمع والمؤسسة، لاكتشاف مصادر القوة المتاحة لتحقيق تميز وتفوق على الآخرين لتعميق الثقة بالنفس وبناء كيان من الثقة يتراكم ويزداد وينمو، كيان قائم على الأثر والتأثير والانطباع من خلال علاقة تفاعلية ذكية لامتزاج ومزج عبقرية المكان بعبقرية الزمان تربطهم ذكاء الأفراد وصولاً إلى وضع متقدم بين المؤسسات التعليمية الجامعية (3).
وتُعد مداخل تحقيق الميزة التنافسية في الجامعات منصات لتحقيق تميزها وتفردها، وذلك من خلا وظائفها الأساسية (تعليم – بحث علمي – خدمة المجتمع)، مما لا شك فيه أن التعليم الجامعي المستقبلي ففي مصر يجب أن يكون تعليماً مميزاً من اجل الابتكار والإبداع والتنمية، لذلك ينطلق التميز في التعليم الجامعي وفق نظرة شمولية تتناول كافة المكونات والمؤشرات الداخلية والخارجية، والربط بين النظرية والتطبيق وإدراك المتغيرات المعرفية الحديثة والتطبيقات التكنولوجية المتجددة والتحول إلى ثقافة الابتكار وتحسن الأداء مما يكفل الوصل إلى معايير لبناء جامعة ذات ميزة تنافسية مستدامة لجميع العناصر المكونة لها من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والمجتمع (1).
ومن ثم تمثل الجامعات عرين العقول ومعاقل العلم والمعرفة، فإن التنافسية في التعليم الجامعي تعنى قدرة الجامعة على تقديم خدمة تعليمية وبحثية عالية الجودة، مما ينعكس إيجاباً على مخرجات العملية التعليمية و ينعكس على ثقة المجتمع والإقبال عليها، حيث اصبحت الجامعات تمثل إحدى القطاعات الاقتصادية الهامة في الاقتصاد العالمي الجديد وظهور مؤسسات التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد وبذلك يمكن للطالب أن يلتحق بأي مؤسسة تعليمية على مستوى العالم، حيث تحولت معايير الجودة في التعليم الجامعي معايير عالمية (ISO) الأيزو، تضعها منظمات دولية متخصصة وتشكل منطلقاً وهدفاً تسعى إليه مختلف الجامعات (2).
وفي ضوء ما سبق، يتضح أن الذكاء الاستراتيجي أصبح آلية أساسية وداعمة لصنع واتخاذ القرار خاصة بالجامعات لتحقيق تميز حقيقي وسط الأزمات والتحديات والمعوقات، فأصبحت الجامعات تسعى لتفعيل النظم الإدارية والأكاديمية التي تتبع التحولات التكنولوجية لتعزيز التنافس المستدام(1).
لذلك أصبحت التنافسية بين الجامعات أمراً ضرورياً، خاصة في وجود التصنيفات العالمية للجامعات، مما يحتم ضرورة تحقيق الجامعة لعدد من المتطلبات لتحقيق مزايا تنافسية للانفراد والتفوق في ظل تحديات المنافسة الدولية في مجال التعليم الجامعي، وبالرغم من تطبيقاته القليلة إلا ان الجامعات أصبحت تسعى لتحقيق توأمة بين الذكاء الاستراتيجي وانماط الذكاء المختلفة (الشعوري والتنافسي والإداري والأعمال) وتدريب القيادات الجامعية علي تميز عناصر إدارته بفاعلية ليأخذ الذكاء الاستراتيجي موقعة بين العديد من موضوعات رأس المال الاجتماعي.
ومن القضايا ذات أهمية نظراً لضرورة متطلبات تحقيقها عملاً أصيلاً وليس تكميلياً أو اختيارياً، ومن هذا المنطلق تكونت فكرة الدراسة الحالية للربط بين علاقة إدارة الذكاء الاستراتيجي وما تملكه من قدرة على استثمار كافة المصادر المتاحة لتحقيق الذكاء الاستراتيجي وتحسين المزايا التنافسية المستدامة بجامعة الفيوم.
مشكلة البحث:
تشهد الأنظمة الحديثة للجامعات في الوقت الحالي العديد من التغيرات نتيجة حدوث تطور في تكنولوجيا المعلومات، والتي جعلت الجامعات تتبنى انظمة ومفاهيم إدارية حديثة تستطيع من خلالها الاستجابة للتغيرات البيئية السريعة وتحقيق الميزة التنافسية المستدامة، كما انها تستخدم تكنولوجيا متقدمة بدورها تعزز الذكاء الاستراتيجي من خلال توفير المعلومات عالية الجودة في الوقت المناسب للجامعة، لذا فإن الذكاء الاستراتيجي هو مفتاح الميزة التنافسية المستدامة.
تعد جامعة الفيوم من الجامعات التي تسعى للمنافسة، وتحقيق الريادة على المستوى العالمي، ولكي تحقق الجامعة تطلعاتها المستقبلية قامت في عام 2016م وبقرار من مجلس الجامعة بتحديث الرؤية والرسالة الخاصة بالجامعة ووضعت خطة استراتيجية على ضوء رؤية مصر 2030م، وقد اشارت حتمية الخطة الاستراتيجية ان الجامعة تواجه تحديات غير مسبوقة.
ومن أهم هذه التحديات زيادة حدة المنافسة على المستوى القومي والإقليمي في مجال التعليم، والتقدم غير المسبوق في تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، لذا يجب على جامعة الفيوم أن تدرك جيداً أن المنافسة في مجال التعليم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، ويعتبر التعليم قضية أمن قومي وسلام اجتماعي يشمل مختلف الطوائف.(1)
وقد أكدت رؤية جامعة الفيوم على ان تكون ”جامعة متميزة تتسم بالجودة وفقاً للمعايير القومية في مجالات التعليم والبحث العلمي”، وقد نصت رسالة الجامعة على أن جامعة الفيوم ”جامعة حكومية يتسم خريجوها بالمعارف والمهارات والسلوك القويم والقدرة علي التفكير الإبداعي واستمرار التعليم بما يمكنهم من المنافسة في سوق العمل المحلى والعربي”، وأن التميز الأكاديمي يمثل المحور الرئيسي للقيم الحاكمة، وأكدت على مكافئة الإدارة المتميزة، ومن الغايات الاستراتيجية رفع كفاءة الأداء المؤسسي لتحسين الوضع التنافسي للجامعة، وزيادة القدرة التنافسية لطلاب الجامعة، وايضاً اعداد برامج تستهدف نقل ثقافة البحث العلمي للطلاب المتميزين كنواة حقيقية لعلماء الغد، وأكدت على أهمية البحث العلمي لتحقيق القدرة التنافسية لمخرجات التعليم.
تشهد جامعة الفيوم العديد من الجهود والمبادرات التي اهتمت بتطبيق نظم المعلومات الإدارية بالجامعة ضمن مشروع نظم وتكنولوجيا المعلومات في التعليم العالي، فتم إنشاء مركز نظم المعلومات الإدارية لرفع كفاءة النظام الإداري حيث بدأ نشاط الإداري للمركز بجامعة الفيوم في مارس 2009م ، وذلك على أثر نجاح السيد الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة في الحصول على نسخة تجريبية من نظم المعلومات الإدارية من المجلس الأعلى للجامعات، وقد حرص المركز على أن يبدأ العمل على جميع التطبيقات دفعة واحدة، وأيضاً إقامة ورش عمل لتدريب المرشحين من الكليات المختلفة وتقديم الدعم الفني لهم.(1)
وعلي الرغم من كل الجهود والمحاولات والمبادرات المبذولة لتحقيق مزايا تنافسية بجامعة الفيوم، إلا ان الواقع يشير إلى وجود بعض من القصور والسلبيات والتي تحد من تطبيق إدارة الذكاء التنافسي داخل الجامعة، فقد استطاعت جامعة الفيوم أن تظهر بتصنيف التايمز البريطاني Times Higher Education World University Ranging لعام 2021م بترتيب رقم 1001 من ضمن 1500 جامعة على مستوى العالم ، ومن الجدير بالذكر أن التصنيف التايمز يعد واحداً من أفضل التصنيفات العالمية ويعتمد على (5) مؤشرات رئيسة لتقييم الجامعات تتمثل في:
 أولاً: التدريس بنسبة 30% (السعة العلمية – نسبة الطلاب إلى أعضاء هيئة التدريس – نسبة الحاصلين على بكالوريوس إلى الحاصلين على الدكتوراه – نسبة أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على دكتوراه – دخل الجامعة).
 ثانياً: البحث العلمي بنسبة 30% (السعة البحثية – الدخل الناتج من البحث العلمي – الإنتاجية البحثية).
 ثالثاً: عدد الاستشهادات المرجعية 30%.
 رابعاً: العلاقات الدولية 7.5% (نسبة الطلاب الوافدين – نسبة أعضاء هيئة التدريس الأجانب – التعاون الدولي)
 خامساً: الدخل من الصناعة 2.5% (2).
تؤكد هذه النسب إلى وجود فجوة بين التطلعات والواقع الفعلي لجامعة الفيوم والتي تحول دون تحقيق مزايا تنافسية للانفراد والتفوق على غيرها من الجامعات على المستوى الإقليمي والعالمي، فهناك ضعف ارتباط بين البحث العلمي بالمجتمع، ضعف تسويق الخدمات البحثية من رسائل الماجستير والدكتوراه وأبحاث أعضاء هيئة التدريس وبراءات الاختراع لتحقيق عائد مادي وغياب العوامل المساعدة على الإبداع والابتكار، وايضاً ندرة فرص الإشراف المشترك بين أساتذة الجامعة والجامعات الإقليمية والعالمية.
وعلى ضوء ما سبق، ومع الظهور المتأخر لجامعة الفيوم في التصنيفات العالمية يمكن القول أن هناك ضعف عام في قدرة جامعة الفيوم على تقييم وضعها الحالي والمستقبلي ومواجهة المشكلات والتحديات الطارئة للصعود نحو التنافس العالمي، يتضح ايضاً حتمية وضرورة إعادة التفكير في استراتيجياتها وآلياتها وكل ما من شأنه التأثير على قدراتها في تحليل البيئة الداخلية والخارجية والتعرف على التحديات والفرص لتحقيق الميزة التنافسية المستدامة محلياً وعالمياً، ويتحقق ذلك من خلال إدارة عمليات الذكاء الاستراتيجي بالجامعة والتي تسهم في تحقيق مزايا تنافسية مستدامة للجامعة.
أسئلة البحث:
في يحاول البحث الحالي الاجابة عن السؤال الرئيس التالي:
كيف يمكن الاستفادة من إدارة عمليات الذكاء الاستراتيجي في تحقيق الميزة التنافسية المستدامة بجامعة الفيوم؟
ويمكن صياغة هذا السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية الآتية:
1- ما الإطار النظري للذكاء الاستراتيجي على ضوء الأدبيات الإدارية والدراسات التربوية المعاصرة؟
2- ما الإطار النظري للميزة التنافسية المستدامة على ضوء الأدبيات الإدارية والدراسات التربوية المعاصرة؟
3- ما واقع المزايا التنافسية المستدامة بجامعة الفيوم وعلاقتها بإدارة عمليات الذكاء الاستراتيجي؟
4- ما التصور المقترح لإدارة عمليات الذكاء الاستراتيجي بجامعة الفيوم؟
أهداف البحث:
يهدف البحث الحالي إلى:
 التعرف على الإطار النظري للذكاء الاستراتيجي من حيث: المفهوم – الأهمية – الأهداف – العمليات الإدارية، ........) على ضوء الأدبيات الإدارية والتربوية المعاصرة.
 التعرف على الإطار النظري للميزة التنافسية المستدامة من حيث المفهوم – الأهمية – الأبعاد، .....) على ضوء الأدبيات الإدارية والتربوية المعاصرة؟
 التعرف على واقع المزايا التنافسية المستدامة بجامعة الفيوم وعلاقتها بإدارة عمليات الذكاء الاستراتيجي من خلال قيام الباحثة بدراسة ميدانية وتطبيق استبانة على عينة من بعض أعضاء هيئة التدريس بجامعة الفيوم من مختلف كليات الجامعة العملية والنظرية.
 تقديم تصور مقترح لإدارة عمليات الذكاء الاستراتيجي لتحقيق الميزة التنافسية المستدامة بجامعة الفيوم.
أهمية البحث:
ترجع أهمية البحث الحالي إلى:
 أهمية مرحلة التعليم الجامعي.
 ارتباط تنافسية جامعة الفيوم بوضعها في التصنيفات العالمية.
 إفادة المسئولين والمتخصصين في التعرف على إدارة عمليات الذكاء الاستراتيجي لتحقيق ميزة تنافسية مستدامة بجامعة الفيوم.
 تسليط الضوء على أهمية تحقيق جامعة الفيوم للمزايا التنافسية، بعد أن أصبحت محوراً في التنافسية العالمية.
 مساعدة صناع القرار في اتخاذ قرارات جديدة ومبدعة على أُسس علمية تعتمد على معلومات ذكائية ناتجة من تحليل ومعالجة بيانات جامعة الفيوم المتميزة في البيئة التنافسية المحلية والعالمية.
 أهمية الربط بين إدارة الذكاء الاستراتيجي بجامعة الفيوم والميزة التنافسية المستدامة.
 تعتبر الدراسة إضافة جديدة إلى الآليات والاستراتيجيات التي سوف تعتمد عليها جامعة الفيوم في تحقيق الميزة التنافسية المستدامة.
 تقديم تصور مقترح لإدارة عمليات الذكاء الاستراتيجي لتحقيق الميزة التنافسية المستدامة بجامعة الفيوم.
حدود البحث:
تمثلت حدود البحث الحالي في الحدود التالية:
 الحدود الموضوعية:
عرض إدارة الذكاء الاستراتيجي كآلية لتحقيق الميزة التنافسية بجامعة الفيوم حيث اقتصر البحث على:
 التعرف على الإطار النظري للذكاء الاستراتيجي على ضوء الأدبيات الإدارية والتربوية المعاصرة.
 التعرف على الإطار النظري للميزة التنافسية المستدامة على ضوء الأدبيات الإدارية والتربوية المعاصرة.
 الكشف عن واقع الميزة التنافسية المستدامة بجامعة الفيوم وعلاقتها بإدارة عمليات الذكاء الاستراتيجي.