الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 106 |  |  |
| | | from | 106 | | |
Abstract
المقدمة: تنتج مجموعات السوائل أو الخراجات العميقة في الحوض من مسببات مختلفة ويتم تصنيفها على نطاق واسع إلى فئتين رئيسيتين، أولية وثانوية ناتجة عن مضاعفات ما بعد الجراحة. قد تصاب هذه المجموعات بالعدوي مما يؤدي إلي تكوين الخراج. والذي يستلزم إما العلاج التحفظي بالمضادات الحيوية، أو العلاج التدخلي باستخدام تقنيات الصرف عن طريق الشفط أوالأنبوب أو الجراحة. أهداف الدراسة : تقييم جدوى وفعالية التصريف الموجه بالموجات فوق الصوتية عن طريق البطن لتجمع السوائل في منطقة الحوض بعد العمليات الجراحية في مرضى مختارين من خلال تحديد النجاح التقني والسريري للإجراء لمساعدة الأطباء على تحديد أفضل نهج لعلاج تجمع السوائل في منطقة الحوض بعد العمليات الجراحية لأمراض النساء والتوليد. أفراد البحث: البحث عبارة عن دراسة مستقبلية أجريت في قسم التوليد وأمراض النساء بالتعاون مع قسم الأشعة بمركز جراحات الجهاز الهضمي بمستشفيات جامعة المنصورة بمصر، على مدى 4 سنوات. اشتملت الدراسة على 52 مريضًا لديهم تجميع سوائل الحوض بعد الجراحة النسائية أو التوليدية والذين يستوفون معايير الادماج بعد اطلاعهم على هدف الدراسة وطريقة دراستها وأخذ موافقة كاملة من كل مريضة قبل المشاركة في الدراسة. الجزء العملى/والطرق المستخدمة: خضع جميع المرضى في هذه الدراسة لأخذ التاريخ، والفحص البدني، وعمل أشعة الموجات فوق الصوتية لتشخيص تجمع السوائل في الحوض،و اشعة الدوبلر ،و تصريف التجمع باستخدام الأنبوب الموجه بالأشعة فوق الصوتية. النتائج : اظهرت نتائج هذه الدراسة ما يلى: •كان عدد الحالات التي تم حلها بعد التدخل الموجه بالموجات فوق الصوتية 88٪ بينما كانت الحالات الفاشلة 12٪. هذا يدل على فعالية الإجراء في إدارة خراج الحوض بعد العمليات الجراحية. •بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسة الحالية أن معظم الحالات الفاشلة كانت مرتبطة بأمراض مصاحبة (تمزق في الكتلة الزائدة، وسرطان المعدة وزيادة سمك الخراج). •علاوة على ذلك، عند المقارنة بين النتيجة ووجود أمراض مشتركة مصاحبة كانت هناك علاقة ذات دلالة إحصائية تشير إلى أن وجود حالة مرضية مشتركة يمكن أن يؤثر على معدل نجاح الإجراء. •كذلك أثبتت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين عدد كرات الدم البيضاء والصفائح الدموية بين المجموعتين للحالات ذات الإجراء الناجح والفاشل. حيث كانت أعلي في الحالات ذات الإجراء الفاشل. •لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين عند مقارنة العمر, والحالة الإجتماعية، وعدد الأطفال، والتاريخ السابق للقيصريات، وخصائص التجمع بالأشعة التلفزيونية، وطبيعة السائل المتجمع، ونتيجة التحليل الميكروبيولوجي.