Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البروفيل النفسي للطالبات المغتربات المتعثرات دراسيًا فى ضوء بعض المتغيرات /
المؤلف
فتح الباب، إسراء نشأت إسماعيل.
هيئة الاعداد
باحث / إسراء نشأت إسماعيل فتح الباب
مشرف / محمد مصطفى طه
مشرف / منار فتحي عبد اللطيف
الموضوع
الصحة النفسية. الطالبات.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
125 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
17/11/2022
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 144

from 144

المستخلص

تعاني الطالبات المغتربات أحياناً من عدم الرضا السكني وسوء التوافق النفسي والإجتماعي، حيث أن طالبات المدن الجامعية أكثر شعوراً بالإزدحام والشعور بإنتهاك الخصوصية نتيجة للمشاركة في السكن مما يؤدي لآثار سلبية مثل القلق والغضب والشعور باليأس والشعور بالوحدة. فغربة الطالبات الجامعية وإقامتهن بعيداً عن أهلها يؤدي إلي سوء حالتها النفسية مما قد يعرضها إلي العديد من الأمراض الجسمية مثل الإعياء وفقدان الشهية وهو مايطلق عليه الأمراض النفسجسمية، كما إنهم يتعرضن لمشكلات صعوبات الحياة حيث عدم القدرة علي التصرف في المواقف لعدم تعودهن علي ذلك في حياتهم الأسرية، وتتعرض لمشكلات نقص المهارات الإجتماعية حيث الشعور بأنها غير قادرة علي التعامل مع الآخرين ونقص القدرة على مواجهة المواقف الجديدة ، كما أنهن يتعرضن لمشكلات العلاقات الاجتماعية حيث عدم القدرة علي تكوين علاقات إجتماعية مرغوبة مع زميلاتها
والمشرفات بالمدينة .
مشكلة الدراسة :
يعد العلم واحداً من أهم وأبرز الامور التي يحتاج اليها الإنسان ، والتعليم الجامعي هو بالنسبة للطالب مفتاح العمل والتوظيف، ولكن هناك مشكلة تواجه بعض الطالبات في مرحلة دراستهم الجامعية، الا وهي الاغتراب النفسي وقد يُحدث الاغتراب النفسي معوقات اخري تتمثل في تعثر الطالبات دراسياً، وقد اثبتت العديد من الدراسات السابقة والبحوث علي وجود التعثر الدراسي، حيث يعد التعثر احد المعوقات التي تؤثر علي العملية التعليمية لدي الطلاب من بداية دخولهم وإلتحاقهم بالجامعة حتي التخرج، وبالرغم مما تقدمة الجامعة من دورات إرشادية اكاديمية هدفها الارتقاء بالطالب علمياً وتطويرة مهنياً، ومهارياً ومساعدته إجتماعياً وتذييل الصعاب التي يواجهونها، إلا أن التعثر الدراسي اصبح ظاهرة لابد من دراستها بشكل مستمر لمعرفة المسببات لها والحد منها والبحث عن حلول لها.
فلذلك كان من الضروري التعرف علي البروفيل النفسي للطالبات المغتربات المتعثرات دراسياً حيث يعد البروفيل وهو صفحة نفسية توفر صورة واضحة لاداء الفرد مما يجعل من الممكن بمجرد النظر تحديد المجالات التي يحقق فيها الفرد نجاحا وتقدما او فشلا وذلك عن طريق رسم تقريرين للشخص نفسة يسجلان زمنين مختلفين علي ملخص
الصفحة النفسية
وبالرغم من أهمية البروفيل النفسي للطالبات المغتربات المتعثرات دراسياً إلا أنه لاتوجد دراسات سابقة تناولت تلك المتغيرات او تطرقت الي تلك الفئة وخاصة طالبات الجامعة في البيئة العربية جميعها وذلك في حدود علم الباحثة، ولذا تسعي الدراسة الحالية الاجابة عن الاسئلة البحثية الآتية:
1- هل يختلف شكل البروفيل النفسي لطالبات الجامعة المغتربات المتعثرات دراسياً بناء علي المستوي الإجتماعي علي مقياسي تقدير الشخصية والاغتراب النفسي؟
2- هل يختلف شكل البروفيل النفسي تبعاً لاختلاف الفرقة للطالبات المغتربات المتعثرات دراسياً علي مقياسي تقدير الشخصية والاغتراب النفسي ؟
3- هل يختلف شكل البروفيل النفسي للطالبات المغتربات المتعثرات دراسياً
تبعا لإختلاف مستوى تعليم الوالدين علي مقياسي تقدير الشخصية
والاغتراب النفسي ؟
أهداف الدراسة :
هدفت الدراسة الي:
‌أ- التعرف علي البروفيلات النفسية لطالبات الجامعة المغتربات والمتعثرات دراسياً.
‌ب- تعرف الإختلاف بين الفرقة الاولي والفرقة الثانية والفرقة الثالثة في
الاغتراب النفسي.
‌ج- التعرف علي الفرق الدال إحصائياً في الإغتراب النفسي للطالبات المغتربات المتعثرات دراسياً القادمين من الريف ونظيراتهم في الحضر.
أهمية الدراسة
أ - الأهمية النظرية:
1- قد تفيد الدراسة الحالية في تقديم إطار نظري عن البروفيلات النفسية لطالبات الجامعة المغتربات والمتعثرات دراسياً.
2- تقديم فهم أعمق لطبيعة اهمية البروفيلات النفسية لطالبات الجامعة المغتربات المتعثرات دراسياً.
3- التعرف علي صورة البروفيلات النفسية المقدمة عن الطالبات المغتربات
المتعثرات دراسياً.
4- التعرف علي الخصائص والسمات الشخصية من خلال البروفيلات النفسية للطالبات المغتربات المتعثرات دراسياً.
5- إلقاء الضوء علي بعض المشكلات التي تعاني منها الطالبات المغتربات المتعثرات دراسياً.
ب-الأهمية التطبيقية:
تتمثل في:
1- الإستفادة من نتائج الدراسة في عمل برامج إرشادية لك لطالبات الجامعة المغتربات والمتعثرات دراسياً.
2- الاستفادة من نتائج الدراسة في عمل برامج إرشادية لخوض المشكلات النفسية التي تعاني منها طالبات الجامعة المغتربات المتعثرات.
3- تزويد الباحثين والمهتمين بالظاهرة بمجموعة من السمات التي يمكن أن تساعد فى التعرف على العلاقة بين المشكلات النفسية والاغتراب المكاني .
مصطلحات الدراسة :
البروفيل النفسي
يعرف إجرائياً بانه: للبروفيل النفسي او بروفيل الشخصية ”هو صفحة تضم معلومات سيكولوجية عن الحالة المدروسة او المراد متابعتها من طرف الاخصائي وفيه معلومات عن اهم خصائص النمو النفسي للمفحوص والاضطرابات التي يعاني منها”. وهو عرض بياني مجمع لدرجات الفرد في اختبارات مختلفة او في اختبار يقيس مجالات او عوامل متعددة بهدف معرفة نواحي القوة والضعف لدي الفرد او مجموعة السمات المقاسة بالدرجة التي تحصل عليها الطالبات، وتعني كلمة بروفيل صورة جانبية او صفحة او لمحة مختصرة عن حياة الشخص، ويعبر البروفيل النفسي عن نوع من التلازم او التزامل المستمر من اكثر من درجة علي عدة مقاييس لنفس الشخص.
الاغتراب النفسي:
يعرفه (عبداللطيف،2005) بأنه: هو حالة نفسية يشعر من خلالها الفرد بالانعزال عن الآخرين، ويحدث نتيجة بعض العوامل والظروف النفسية والاجتماعية التي تؤثر علي حياة الفرد، وتبدو مظاهرها في العزلة الاجتماعية، اللا معيارية، العجز، اللامعني، التمرد وهو الدرجة التي تحصل عليها الطالبات المتعثرات دراسياً علي مقياس الإغتراب في الدراسة الحالية، حيث يقاس إجرائياً بالدرجات التي تحصل عليها الطالبات علي مقياس الاغتراب وتتبني الباحثة هذا التعريف. التعثر الدراسى :
يعرف: بأنه ”شريحة من طالبات الجامعة غير الملتزمات بالخطة الدراسية لبرنامج الباكالوريوس، وكذلك اللاتي رسبن في بعض المقررات الدراسية، واضطررن ‌إلي تسجيلها مرة اخري في مستويات دراسية متقدمة، مما شكل عائق امامهن من حيث الوفاء بمتطلبات هذه المقررات مع مقررات المستوي الدراسي الحالي لهن”.
محددات الدراسة:
تحددت الدراسة بالمحددات التالية:
1- المحددات البشرية: تكونت عينة الدراسة الأساسية من (50) طالبة بكلية الطب جامعة أسيوط، تراوحت أعمارهن ما بين(19 - 24) عاماً وكان منهن (23) طالبة بالحضر و(27) طالبة بالريف.
2- المحددات المكانية: تم تطبيق إجراءت الدراسة علي عينة من طالبات المدينة الجامعية بكلية الطب جامعة أسيوط.
3- المحددات الزمنية: تم تطبيق أداتي الدراسة الحالية في العام الدراسي 2020/2021.
4- المحددات المنهجية: حيث اقتضت طبيعة الدراسة الإعتماد علي المنهج الوصفي التحليلي للكشف عن ظاهرة الاغتراب النفسي بين طالبات الجامعة المغتربات ووصفها من خلال رسم البروفيل النفسي لهم.
أداتي الدراسة:
استخدمت في الدراسة الادوات التالية:
أ‌- مقياس الاغتراب النفسي (إعداد: عبداللطيف محمد خليفة، 2005).
ب‌- مقياس تقدير الشخصية (إعداد: رونالد ب رونر، ترجمة وإعداد: ممدوح محمد سلامة، 1989).
فروض الدراسة:
من خلال الإطار النظري والدراسات السابقة، صاغت الباحثة فروض الدراسة علي النحو التالي:
4- توجد فروق ذات دلاله إحصائية لدى الطالبات المغتربات المتعثرات دراسيا وفقاً لإختلاف الخلقية الثقافية (ريف / حضر) علي مقياس تقدير الشخصية – الاغتراب، في إتجاه طالبات الحضر .
5- توجد فروق ذات دلاله إحصائية لدى الطالبات المغتربات المتعثرات دراسيا
وفقاً لإختلاف الفرقة الدراسية (الأولى/ الثانية/ الثالثة) علي مقياسي( تقدير
الشخصية - الاغتراب) في إتجاه الفرقة الأولي.
6- توجد فروق ذات دلاله إحصائية لدى الطالبات المغتربات المتعثرات دراسياً
وفقاً لمستوى تعليم الوالدين (مرتفع / منخفض) علي مقياسي (تقدير
الشخصية – الاغتراب) وذلك لصالح المرتفع.
الأساليب الإحصائية:
لحساب صدق وثبات مقاييس الدراسة والتحقق من فروض الدراسة تم استخدام الأساليب الإحصائية التالية: معامل الارتباط لبيرسون (Pearson)، وذلك من خلال حزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية والمعروفة اختصاراً بـSPSS..
نتائج الدراسة :
اسفرت نتائج الدراسة عن صورة البروفيلات النفسية للطالبات المغتربات المتعثرات دراسياً إضافة إلي :
1- وجود فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطي درجات طالبات الريف والحضر في الاغتراب النفسي في إتجاه طالبات الحضر علي مقياسي تقدير الشخصية والاغتراب.
2- وجود فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطي درجات مقياسي تقدير الشخصية والاغتراب لدى الطالبات المغتربات المتعثرات دراسيا وفقاً لإختلاف الفرقة الدراسية (الأولى/ الثانية/ الثالثة) في إتجاه الفرقه الأولي.
3- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تقدير الشخصية والاغتراب لدى الطالبات المغتربات المتعثرات دراسيا وفقاً لمستوى تعليم الوالدين (مرتفع / منخفض)”وذلك لصالح المرتفع.