الفهرس 
Diabetic ketoacidosisOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 119 |  |  |
| | | from | 119 | | |
Abstract
الحماض الكيتوني السكري هو أكثر الحالات الطارئة شيوعًا لدى الأطفال المصابين بداء السكري. الحماض الكيتوني السكري هو نتيجة النقص المطلق أو النسبي في الأنسولين والارتفاع المصاحب للهرمونات المضادة ، مما يؤدي عادةً إلى فرط سكر الدم ، التمثيل الغذائي الحماض والكيتوزيه (مستويات مرتفعة من الكيتونات في الدم أو البول).
يحدث الحماض الكيتوني السكري في الغالب عند الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول غير المنضبط والذي ينتج عن تدمير المناعة الذاتية لخلايا بيتا في جزر لانجرهانز. على الرغم من أن أي مرض أو إجهاد فسيولوجي يمكن أن يؤدي إلى حدوثه إلا أن الأسباب الأكثر شيوعًا هي الالتهابات ، وخاصة التهابات المسالك البولية والتهاب المعدة والأمعاء.
خلال نوبة الحماض الكيتوني السكري ، هناك العديد من العمليات غير الطبيعية التي تحدث في الجسم بما في ذلك تغيرات السوائل ، وانخفاض التروية ، واضطراب درجة الحموضة. كل هذه يمكن أن تؤدي إلى تأثر العديد من أجهزة الجسم والأعضاء.
يتم إنتاج اللاكتات بواسطة الخلايا المعرضة للظروف اللاهوائية ويمكن استخدامها كمصدر فعال للطاقة في الدماغ وأيضًا في أي مكان آخر. يُعتقد أن الدماغ يستخدم اللاكتات حتى في الظروف الهوائية العادية خلال فترات النشاط المكثف ، حيث تنتج الخلايا الدبقية أولاً البيروفات تليها اللاكتات عبر تحلل السكر ثم يتم نقل اللاكتات إلى الخلايا العصبية المجاورة.
في مرض السكري ، يؤدي نقص الأنسولين إلى زيادة تكوين الجلوكوز ، والذي يترافق في نفس الوقت مع ضعف امتصاص الجلوكوز واستخدامه في الأنسجة المحيطية مما يؤدي إلى ارتفاع السكر في الدم.
في الاطفال المصابين بمرض السكري من النوع الاول او الثاني، تنتج زيادة استحداث السكر في الكبد عن زيادة توافر السلائف المكونة للجلوكوز مثل اللاكتات والجلسرين والعديد من الأحماض الأمينية للجلوكوزين ، بما في ذلك الألانين والجليسين والسيرين. علاوة على ذلك ، تؤدي تركيزات الأنسولين المنخفضة إلى تقويض البروتين من العضلات ، وتحرير الأحماض الأمينية التي تكون الجلوكوز والكيتون ، مثل التيروزين ، والآيزوليوسين ، والفينيل ألانين.
أظهرت الدراسات السابقة التي أجريت على البالغين بوضوح أنه يمكن استخدام مستويات اللاكتات في الدم كمؤشر لشدة المرض في بعض الأمراض الحرجة مثل العدوى والحروق واحتشاء عضلة القلب والسكتة القلبية. ومع ذلك ، هناك عدد قليل جدًا من الدراسات حول أهمية مستوى اللاكتات في حالات الحماض الكيتوني السكري التي تم قبولها في وحدات العناية المركزة.
نوع البحث
دراسة مقطعية مقارنة
الهدف من البحث
هدفت هذه الدراسة إلى تحديد مدى تكرار والأهمية التنبؤية لمستوى اللاكتات فى مصل دم الاطفال المصابين بالحماض الكيتوني السكري المحجوزين بقسم طب الأطفال.
المرضى و طرق البحث
ضمت هذه الدراسة ستين مشاركا. تم تقسيمهم إلى 30 طفلًا مصابًا بالحماض الكيتوني السكري و 30 طفلا يتمتعون بصحة جيدة الذين تتوافق أعمارهم كمجموعة ضابطة. تم اختيارهم من قسم طب الأطفال وحديثي الولادة بمستشفى جامعة بنها ومستشفى الجلاء العسكري من ديسمبر 2021 إلى مايو 2022.
تم الحصول على الموافقات الخطية المستنيرة من جميع آباء المشاركين. تم الموافقة على الدراسة من قبل لجنة الأخلاقيات الخاصة بالبحوث التي تشمل مواد بشرية من كلية الطب ببنها.
معايير الاستبعاد
1. المرضى الذين يعانون من اضطرابات عصبية كامنة من شأنها أن تؤثر على اختبار الحالة العقلية أثناء العلاج بالحماض الكيتوني السكري.
2. المرضى الذين يعانون من الحماض الكيتوني السكري مصاحب لصدمات في الرأس أو التهاب السحايا أو حالات أخرى تؤثر على الوظيفة العصبية.
3. المرضى الذين بدأوا العلاج قبل أن يتم الاتصال بهم للتسجيل.
الطرق
خضع جميع المشتركين لما يلي:
تم إجراء ورقة مصممة خصيصًا لجميع المرضى المشمولين في هذه الدراسة ، بما في ذلك:
• الاسم ، والعمر ، والجنس ، والإقامة ، والتاريخ العائلي ، وتاريخ الفترة المحيطة بالولادة.
• بداية الأعراض ومسارها ومدتها.
• التاريخ الغذائي ، التحكم في نسبة السكر في الدم (إن لم يكن العرض الأول لمرض السكري) ، تاريخ الإصابة بالنهم ، العطش ، كثرة التبول ، فقدان الوزن ، الالتهابات المتكررة ، تاريخ الجراحة السابقة.
الفحص البدني:
•الفحص العام: مع التركيز على الوزن واللون ومعدل ضربات القلب ودرجة الجفاف و معدل التنفس ودرجة الحرارة ومستوى الوعي بواسطة مقياس غلاسكو للغيبوبة .
•الفحوصات المختبرية:
-صورة دم كاملة
-قياس البروتين التفاعلي سي
-غازات الدم الشرياني.
-جلوكوز الدم
-تحليل بول
-تحليل السكر التراكمي
-وظائف الكلى قياس اللاكتات في الدم
النتائج
•تم جدولة النتائج ذات الدلالة وتحليلها إحصائيًا.
•لم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المرضى والمجموعة الضابطة فيما يتعلق بالعمر.
•كان الوزن في مجموعة المرضى أقل بكثير من المجموعة الضابطة.
• لم يكن هناك فرق كبير بين المجموعتين فيما يتعلق بالجنس.
•كان تركيز الجلوكوز في الدم أعلى بكثير في مجموعة المرضى منه في المجموعة الضابطة.
•كانت نسبة اللاكتات في الدم أعلى بشكل ملحوظ في مجموعة المرضى منها في المجموعة الضابطة.
•لا توجد إرتباطات ذات دلالة احصائية بين اللاكتات في الدم والعمر والوزن أو البداية.
•لم يكن هناك ارتباط ذو دلالة احصائية بين اللاكتات في الدم ومعدل ضربات القلب ومعدل التنفس أو درجة الحرارة.
•لا توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين اللاكتات في الدم و مقياس غلاسكو للغيبوبة.
•هناك علاقة غير دالة احصائيا بين اللاكتات في الدم وتركيز الجلوكوز في الدم.
•توجد علاقة غير دالة احصائيا بين لاكتات المصل والكيتون فى البول.
•هناك علاقة ارتباط احصائي سلبي بين اللاكتات و PH الوريدي.
•توجد علاقة غير دالة احصائيا بين اللاكتات وبيكربونات المصل.
•توجود علاقة ارتباط موجبة بين اللاكتات و البروتين التفاعلي سي في الدم.
•توجد علاقة غير دالة احصائيا بين اللاكتات في الدم و HBA1c.
•لم يكن هناك ارتباط ذو دلالة احصائية بين يوريا اللاكتات أو مستويات الكرياتينين في الدم.
•هناك علاقة سلبية بين اللاكتات في الدم ووقت الشفاء.
•لم يكن هناك فرق معنوي بين مستويات اللاكتات في الدم وحالة الترطيب المختلفة للمرضى.
•مستويات اللاكتات في الدم لها فروق غير دالة احصائيا حسب جنس المريض.
توصيات البحث
•يوصى البحث بما يلى :-
oصُممت دراستنا للتحقيق في وتيرة وأهمية الحماض اللبني لدى الأطفال المصابين بالحماض الكيتوني السكري ، على عكس الحالات الأخرى مثل تعفن الدم ، وهو ليس دائمًا نتيجة تتنبأ بخطورة المرض أو الوفيات. فرضيتنا هي أن ارتفاع اللاكتات في الحماض الكيتوني السكري قد يكون له قيمة تنبؤية ، وبالتالي سيكون أكثر فائدة إذا كان مدعومًا بمزيد من الدراسات. يرتبط فرط لاكتات الدم عند الأطفال المصابين بأمراض خطيرة بنتائج أسوأ في وحدة العناية المركزة للأطفال.