Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقويم الخدمات الاجتماعية الوقائية لأندية الدفاع الاجتماعي
للحد من ظاهرة إدمان المخدرات /
المؤلف
خليفة، عافية صالح.
هيئة الاعداد
باحث / عافية صالح خليفة
مشرف / محمود فتحي محمد
مشرف / صباح حسن علي
مناقش / صباح حسن علي
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
358 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
8/3/2022
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 358

from 358

المستخلص

عنوان الدراسة:-
تقويم الخدمات الاجتماعية الوقائية لأندية الدفاع الاجتماعي للحد من ظاهرة إدمان
المخدرات
أولاً : مشكلة الدراسة:-
تعتبر ظاهرة الاتجار بالمخدرات مشكلة عالمية لا يكاد يسلم مجتمع إنساني من آثارها
المباشرة وغير المباشرة، ويمثل الإتجار غير المشروع بالمخدرات (٨٪) من مجموع التجارة
العالمية، وتشكل الكميات المضبوطة من أنواع المخدرات مقارنة بما يتم تهريبه نسبة (١٠٪) في
مخدر الهيروين و(٣٠٪) في مخدر الكوكايين، وتكلف الإجراءات الدولية والوطنية لمكافحة انتشار
المخدرات والتوعية بأضرارها وعلاج المدمنين نحو ١٢٠ مليار دولار سنويا .
وتعد الخدمة الاجتماعية مهنة متخصصة تعتمد على ممارستها المهنية في مواجهه مشكله
تعاطي المخدرات من خلال الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي في الاكتشاف المبكر ووضع
التشخيص الاجتماعي للحالة ثم الاشتراك مع فريق العمل في وضع خطه العلاج والتأهيل المتعافي
وأسرته والوصول إلى الشفاء الكامل من خلال توفير طرق الوقاية لجميع فئات المجتمع وعدم
الانزلاق في هوة التعاطي، ويعد المدخل الوقائي في نموذج الممارسة العامة من المداخل الهامة في
مهنة الخدمة الاجتماعية . ويركز المدخل الوقائي علي الأفراد والجماعات الأكثر تعرضا للمخاطر
لكونهم أكثر عرضه للمشاكل دون غيرهم، تلك الجماعات المعرضة لخطر التعاطي أو الإدمان هي
النسق المستهدف للتغيير والمطلوب التأثير عليها، فالوقاية سوف تؤدي الي خفض عدد الذين يعانون
من المشكلات وبالتالي زياده شعور الناس بالأمن والطمأنينة وزياده إنتاجهم بل أن الوقاية بدلا من
الانتظار حتي حدوث المشكلة ثم نتحرك لعلاجها تحقق مزيدا من الاحتراف للناس وتحافظ علي
القدرة الإنسانية لديهم وتوفر طاقاتهم في الدراسة أو الإنتاج بدلا من أن تضع في المعاناة من هذه
المشكلات .
من ثم تتبلور مشكلة الدراسة الراهنة إلى تقويم الخدمات الاجتماعية الوقائية لأندية الدفاع
الاجتماعي للحد من ظاهرة الإدمان، حيث إن تم إسناد أندية الدفاع الاجتماعي بالفيوم ومركز
سنورس وطامية إلى جمعية صلاح الدين الأيوبي لتنمية المجتمع وذلك بقرار 51 لسنة 2015م
وتعمل أندية الدفاع الاجتماعي على تقديم البرامج الوقائية والعلاجية لمواجهة الإدمان.
ثانياً: أهداف الدراسة :
تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق هدفين رئيسيين هما:
الهدف الرئيسي الأول:
مدى فاعلية الخدمات الاجتماعية الوقائية لأندية الدفاع الاجتماعي للحد من ظاهر إدمان
المخدرات.
وينبثق منه عدة أهداف فرعية:
1- مدى فاعلية الندوات واللقاءات التي تقدمها أندية الدفاع الاجتماعي للحد من ظاهره إدمان
المخدرات.
2- مدى فاعلية جهود الكشف المبكر للحالات المعرضة لإدمان المخدرات التي تقدمها أندية
الدفاع الاجتماعي.
3- مدى فاعلية مدي استفادة الهيئات الحكومية والأهلية من الخدمات الاجتماعية الوقائية
لأندية الدفاع الاجتماعي.
4- تحديد المعوقات التي تواجه تقديم الخدمات الاجتماعية الوقائية لأندية الدفاع الاجتماعي
للحد من ظاهره إدمان المخدرات.
الهدف الرئيسي الثاني:
الوصول لدور مقترح للأخصائي الاجتماعي في تدعيم الخدمات الاجتماعية الوقائية
لأندية الدفاع الاجتماعي للحد من ظاهرة إدمان المخدرات.
ثالثاً: تساؤلات الدراسة:
تسعى الدراسة الراهنة فى الإجابة على التساؤلات التالية :
ما مدى فاعلية الخدمات الاجتماعية الوقائية لأندية الدفاع الاجتماعي للحد من ظاهره
إدمان المخدرات؟
للإجابة على هذا التساؤل لابد من الإجابة على التساؤلات الفرعية التالية :
1- ما فاعلية الندوات واللقاءات التي تقدمها أندية الدفاع الاجتماعي للحد من ظاهره إدمان
المخدرات؟
2- ما مدى فاعلية جهود الكشف المبكر للحالات المعرضة لإدمان المخدرات التي تقدمها
أندية الدفاع الاجتماعي؟
3- ما مدى فاعلية مدي استفادة الهيئات الحكومية والأهلية من الخدمات الاجتماعية الوقائية
لأندية الدفاع الاجتماعي؟
4- ما المعوقات التي تواجه تقديم الخدمات الاجتماعية الوقائية لأندية الدفاع الاجتماعي للحد
من ظاهره إدمان المخدرات؟
رابعا : مفاهيم الدراسة :
تتناول الدراسة مجموعة من المفاهيم التالية :
1- مفهوم التقويم .
2- مفهوم الخدمات الاجتماعية والوقائية.
3- مفهوم أندية الدفاع الاجتماعي.
4- مفهوم الادمان.
5- مفهوم المخدرات.
خامساً: الإجراءات المنهجية للدراسة:
1- نوع الدراسة:-
واتساقا مع أهداف الدراسة فتنتمى هذه الدراسة إلى نمط الدراسات التقويمية لكونها أنسب
أنواع الدراسات ملاءمة لطبيعة وموضوع الدراسة والتي تستهدف تقويم فاعلية بين متغيرين أحدهما
مستقل (Independent.variable) وهو تقويم الخدمات الاجتماعية الوقائية لأندية الدفاع
الاجتماعي والأخر تابع (Dependent.variable ) وهو الحد من ظاهرة إدمان المخدرات.
ب- منهج الدراسة:-
في ضوء أهداف الدراسة الحالية فسوف تعتمد علي المسح الاجتماعي بطريقة العينة
(العينة العشوائية من الشباب بأندية الددفاع الاجتماعى بمراكز الشباب) ، باستخدام المنهج الكمي
والكيفي، المنهج الكمي لجمع البيانات وتحليلها، والكيفي لاستخلاص النتائج.
ج- أدوات الدراسة :
وقد اعتمد الباحثة في جمع البيانات علي الأدوات التالية :
1- مقياس الخدمات الاجتماعية الوقائية لأندية الدفاع الاجتماعي ويتكون من "أربعة" أبعاد فرعية .
1- فاعلية الندوات واللقاءات التى تقدمها أندية الدفاع الاجتماعى للحد من ظاهرة إدمان
المخدرات.
2- فاعلية الكشف المبكر للحالات المعرضة لإدمان المخدرات التى تقدمها أندية الدفاع
الاجتماعى للحد من ظاهرة إدمان المخدرات.
3- فاعلية استفادة الهيئات الحكومية وغير الحكومية الأخرى من الخدمات الاجتماعية
الوقائية التى تقدمها أندية الدفاع الاجتماعى للحد من ظاهرة إدمان المخدرات.
4- المعوقات التي تواجه تقديم الخدمات الاجتماعية الوقائية لأندية الدفاع الاجتماعى للحد من
ظاهرة إدمان المخدرات .
2- دليل مقابلة للخبراء والمتخصصين من الاخصائين الاجتماعين بمراكز أندية الدفاع الاجتماعى.
د- مجالات الدراسة:-
أ- المجال (المكاني):
وهو المجتمع الجغرافي الذي قامت الباحثة بتحديده لتطبيق الدراسة الراهنة حيث سوف
يتم تطبيق الدراسة في أندية الدفاع الاجتماعي بالفيوم (نادي الدفاع الاجتماعي بمركز الفيوم – نادي
الدفاع الاجتماعي بمركز سنورس)
ب- المجال البشري: يتمثل فى التالى :
عينة عشوائية بسيطة قوامها (100) مفردة من الشباب المستفيدين من أنشطة أندية الدفاع
الاجتماعي بالفيوم وعينة عشوائية قوامها (10) من الخبراء ولمتخصصين العاملين الأخصائيين
الاجتماعيين بمراكز الشباب ( بأندية الدفاع الاجتماعى بمحافظة الفيوم .
جـ- المجال الزمني:
فترة اجراء الدراسة الميدانية بشقيها النظرى والميدانى وهى بداية من شهر أغسطس
25/6/2021 حتى 10/12/2021.
سادساً : نتائج للدراسة:-
تم الإجابة على تساؤلات الدراسات وهى كالتالى :
1- تم الإجابة على التساؤل الأول ومؤداه : ما مدى فاعلية الندوات واللقاءات التى تقدمها
أندية الدفاع الاجتماعى للحد من ظاهرة إدمان المخدرات ؟
وجاءت القوة النسبية لهذا البعد بنسبة (93.4%) ومتوسط المرجح (280.2) وتعد هذه
النسبة قوية طبقا للقوة النسبية التي حصلت عليها عبارات المؤشر الخاصة بالمقياس: وكانت أقوى
عبارات من حيث القوة النسبية" تعمل الندوات واللقاءات على تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الشباب
حول إدمان المخدرات" بقوة نسبية(97.7%) ووسط مرجح (2.93) تقدم الندوات واللقاءات
معارف حقيقة حول ظاهرة إدمان المخدرات الكاذبة " بقوة نسبية (96.3%) ووسط مرجح (2.89)
.. أقل عبارات من حيث القوة النسبية " من خلال اللقاءات والندوات يتم تنمية السلوكيات الإيجابية
للتعامل مع ظاهرة إدمان المخدرات لدى الشباب " بقوة نسبية (90.3%) ووسط مرجح ( 2.71 )
"و تعطى اللقاءات والندوات فرصىة كبيرة للتعامل مع أكبر عدد من الناس فى وقت واحد" وبقوة
نسبية(89.3%) ووسط مرجح (2.68)
2- تم الإجابة على التساؤل الثانى ومؤداه : ما مدى فاعلية الكشف المبكر للحالات
المعرضة لإدمان المخدرات التى تقدمها أندية الدفاع الاجتماعى للحد من ظاهرة إدمان
المخدرات ؟
وجاءت القوة النسبية لهذا البعد بنسبة (89.8%) ومتوسط المرجح (269.4) وتعدهذه
النسبة قوية طبقا للقوة النسبية التي حصلت عليها عبارات المؤشر الخاصة بالمقياس أقوى عبارات
من حيث القوة النسبية" يفيد الكشف المبكر للحالات المعرضة للإدمان فى تقليل تكلفة العلاج
الاقتصادى بقوة نسبية (94%) ووسط مرجح (2.82) " يفيد الكشف المبكر للحالات المعرضة
لإدمان المخدرات لتنمية السلوكيات السوية لدى الشباب فى التعامل مع تلك الظاهرة." بقوة نسبية
(93.7%) ووسط مرجح (2.81) . وأقل العبارات من حيث القوة النسبية " يفيد الكشف المبكر
للحالات المعرضة لإدمان المخدرات فى زيادة الانتباه نحو مدى انتشار تلك الظاهرة داخل المجتمع
المجتمع." بقوة نسبية (87%) ووسط مرجح (2.61) " يفيد الكشف المبكر للحالات المعرضة
لإدمان المخدرات فى تقليل حالات الوفاة بالمخدرات داخل المجتمعات.وبقوة نسبية (85 %) ووسط
مرجح (2.55)
3- تم الإجابة على التساؤل الثالث ومؤداه : ما مدى فاعلية استفادة الهيئات الحكومية
وغير الحكومية الأخرى من الخدمات الاجتماعية الوقائية التى تقدمها أندية الدفاع
الاجتماعى للحد من ظاهرة إدمان المخدرات؟
وجاءت القوة النسبية لهذا البعد بنسبة (86%) ومتوسط المرجح (258.1) وتعد هذه
النسبة قوية طبقا للقوة النسبية التي حصلت عليها عبارات المؤشر الخاصة بالمقياس وأقوى عبارات
من حيث القوة النسبية" تقدم أندية الدفاع الاجتماعى أنشطة وبرامج توعية مع الهيئات الحكومية
وغير الحكومية الأخرى فى المجتمع حول ظاهرة إدمان المخدرات والاستقرار العام للمجتمع." بقوة
نسبية (93.3%) ووسط مرجح (2.80) . " إنتشار الشائعة يؤدي إلى فقدان الثقة في القيادات
الرسمية." بقوة نسبية (82.9%) ووسط مرجح (2.49) و أقل عبارات من حيث القوة النسبية "تقدم
أندية الدفاع الاجتماعى الكوادر البشرية المدربة لمعاونة الجهات الحكومية وغير الحكومية للقيام
بدورها فى مكافحة ظاهرة إدمان المخدرات." بقوة نسبية (82.7%)ووسط مرجح (2.48)" تقوم
أندية الدفاع الاجتماعى بعمل دورات تدريبية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى حول كيفية
التعامل مع ظاهرة إدمان المخدرات." بقوة نسبية (79%) ووسط مرجح (2.37)
4- تم الإجابة على التساؤل الرابع ومؤداه : ما المعوقات التي تواجه تقديم الخدمات
الاجتماعية الوقائية لأندية الدفاع الاجتماعى للحد من ظاهرة إدمان المخدرات؟
وجاءت القوة النسبية لهذا البعد بنسبة (81.4%) ومتوسط المرجح (244.3) وتعد هذه
النسبة قوية طبقا للقوة النسبية التي حصلت عليها عبارات المؤشر الخاصة بالمقياس وأقوى العبارات
من حيث القوة النسبية " " تواجه أندية الدفاع الاجتماعى نقص مالى مما يعيق أدائها لدورها فى
التعامل مع ظاهرة إدمان المخدرات بقوة نسبية (89.3%) ووسط مرجح (2.68) . " تعانى أندية
الدفاع الاجتماعى من نقص فى بعض التخصصات التى تحتاج إليها ظاهرة الإدمان " بقوة نسبية
(85%) ووسط مرجح (2.55) . " تعانى أندية الدفاع الاجتماعى من عدم وجود عيادات علاج
الإدمان ." بقوة نسبية (77.3) ووسط مرجح (2.32) " تعانى أندية الدفاع الاجتماعى من عدم
القدرة على تسويق خدماتها للمجتمع لإظهار أنشطتها. بقوة نسبية(74.3) ووسط مرجح (2.23)