Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الممارسات الغنائية البديلة :
المؤلف
وداد جميل إلياس عدس،
هيئة الاعداد
باحث / وداد جميل إلياس عدس،
مشرف / أحمد عبدالله زايد
مناقش / محمود فهمى الكردى
مناقش / انور احمد حامد مغيث
الموضوع
الغناء الشعبي
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
297 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
16/3/2022
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 302

from 302

المستخلص

إشكالية الدراسة قامت على فرضية امتلاك فن الغناء ’قُوة اجتماعية’، وسعت للتعرف على مسار تطور هذه القوة الاجتماعية عبر سياقات تاريخية مختلفة. بما في ذلك في مدينة القاهرة الحديثة والمعاصرة، وإختارت مشروع سيد درويش ورفاقه الغنائي نموذجاً غنائياً لبحثها الإمبريقي في القرن 20 و القرن 21. نظرياً استندت الدراسة، على الفكر والمفاهيم الاجتماعية المعاصرة، ومنهجياً وظفت مقاربات ومفاهيم البحث والتحليل النوعية المعاصرة وطبقت منهجيات البحث الإثنوغرافية. ووضعت نموذج تحليلي خاص بها وهو نموذج (الثالوث) لتحليل البنية الإجتماعية للفنون.
المعالجة النظرية لإشكالية الدراسة أن الغناء الطبيعي كان من الممارسات الاجتماعية الأولى التي ابتكرها البشر لتنظيم وإدارة حياتهم الاجتماعية. وأن هذه القوة تصاعدت في عصر الحضارات الإنسانية، خصوصاً في عالم الفلسفة والعلم والجمال والسياسة. وأن الغناء الشعبي التقليدي لا يزال متصلة مع جذور نشأة الغناء الطبيعية -موضوعياً وجمالياً-، و لا يزال يحمل صفة ’الضرورة الاجتماعية’ التي تمتع بها أصله الطبيعي. مما يدلل على امتلاكه لقوة اجتماعية كامنة، حية وممتدة منذ آلاف السنين حتى يومنا هذا. وأكدت التوجيهات النظرية المعاصرة نتائج الدراسة، التي اعتبرت الفنون منظومة فلسفية شارحة للحياة.
أما المعالجة الإمبريقية الخاصة بالقاهرة في القرن 20، قدمت دلائل نوعية على أن النموذج الغنائي للدراسة إمتلك القدرة ’تعريف الأشياء’، وبالتالي إمتلك قوة اجتماعية تناسب وتتناسب مع ديناميكيات القوة في العصر الحديث. أما بالنسبة للقاهرة المعاصرة (القرن 21)، أثبتت الدراسة، أن المعاني الوجدانية والشعبية والوطنية والجمالية التي حملها مشروع السيد درويش ورفاقه قبل حوالي 100 عام، ما زالت حية. وأنها لازالت تحمل في طياتها القدرة والقوة على التفاعل المشتبك مع مسار التحديث الشائك والصعب الذي يعيش ضمن شروطه وتأثيراته المجتمع المصري المعاصر من خلال ممارسات غنائية شبابية بديلة ارتبطت بها ومعها.
إشكالية الدراسة قامت على فرضية امتلاك فن الغناء ’قُوة اجتماعية’، وسعت للتعرف على مسار تطور هذه القوة الاجتماعية عبر سياقات تاريخية مختلفة. بما في ذلك في مدينة القاهرة الحديثة والمعاصرة، وإختارت مشروع سيد درويش ورفاقه الغنائي نموذجاً غنائياً لبحثها الإمبريقي في القرن 20 و القرن 21. نظرياً استندت الدراسة، على الفكر والمفاهيم الاجتماعية المعاصرة، ومنهجياً وظفت مقاربات ومفاهيم البحث والتحليل النوعية المعاصرة وطبقت منهجيات البحث الإثنوغرافية. ووضعت نموذج تحليلي خاص بها وهو نموذج (الثالوث) لتحليل البنية الإجتماعية للفنون.
المعالجة النظرية لإشكالية الدراسة أن الغناء الطبيعي كان من الممارسات الاجتماعية الأولى التي ابتكرها البشر لتنظيم وإدارة حياتهم الاجتماعية. وأن هذه القوة تصاعدت في عصر الحضارات الإنسانية، خصوصاً في عالم الفلسفة والعلم والجمال والسياسة. وأن الغناء الشعبي التقليدي لا يزال متصلة مع جذور نشأة الغناء الطبيعية -موضوعياً وجمالياً-، و لا يزال يحمل صفة ’الضرورة الاجتماعية’ التي تمتع بها أصله الطبيعي. مما يدلل على امتلاكه لقوة اجتماعية كامنة، حية وممتدة منذ آلاف السنين حتى يومنا هذا. وأكدت التوجيهات النظرية المعاصرة نتائج الدراسة، التي اعتبرت الفنون منظومة فلسفية شارحة للحياة.
أما المعالجة الإمبريقية الخاصة بالقاهرة في القرن 20، قدمت دلائل نوعية على أن النموذج الغنائي للدراسة إمتلك القدرة ’تعريف الأشياء’، وبالتالي إمتلك قوة اجتماعية تناسب وتتناسب مع ديناميكيات القوة في العصر الحديث. أما بالنسبة للقاهرة المعاصرة (القرن 21)، أثبتت الدراسة، أن المعاني الوجدانية والشعبية والوطنية والجمالية التي حملها مشروع السيد درويش ورفاقه قبل حوالي 100 عام، ما زالت حية. وأنها لازالت تحمل في طياتها القدرة والقوة على التفاعل المشتبك مع مسار التحديث الشائك والصعب الذي يعيش ضمن شروطه وتأثيراته المجتمع المصري المعاصر من خلال ممارسات غنائية شبابية بديلة ارتبطت بها ومعها.